المشير محمد حسين طنطاوي!!!!، إسم ليه ثقل كبير في مصر!!!!.
الوقت الحالي، إبتديت حملات تلميع المشير، دلوقتي المشير هو إلي حمى الثورة!!!!، طيب ، يعني معنى كده إن مبارك طلب التخليص على الثورة!!!!.
محدش رد، لغاية لما جت وقت الشهادة، و طلع المشير و قال:" أنا صادق و هفضل صادق!!!!"، مفيش مشكلة، طيب لما مبارك مطلبش هدم الثورة و الثوار، طيب الحماية كانت من إيه؟؟؟؟، أكيد من الإيد الخفية أو الطرف التالت!!!، و يمكن حمى الثورة من الفوتوشوب!!!.
بس حتى بعد الثورة الفوتوشوب موجود، الإيد الخفية برضوه موجودة و أخيراً و ليس أخراً، الطرف التالت برضوه موجود، إمال حمى الثورة من إيه؟؟؟، مش عارف!!!!.
بس ممكن أتكلم عن وجهة نظري ، يعني شوية حاجات حصلت و يمكن فيه ناس أخدت بالها ، أول طلائع الجيش إلي نزلت التحرير، كانت عربيات و مدرعات جيش تحمل لوح الحرس الجمهوري، و سبحان الله، لو فيه حد يفتكر إن قلة مندسة من الثوار حرقوا المدرعات و العربيات الخاصة بالجيش، أو بالحرس الجمهوري بمعنى أصح!!!!.
طيب ممكن نقول إن طنطاوي طلب من مبارك التنحي أو التخلي عن السلطة، مبارك رفض ، و راح طالب من الجيش الخاص الخاضع ليه، و هو الحرس الجمهوري، أو قوات النخبة صاحبة التسليح المميز و القوي، و مننساش إن قائد الحرس الجمهوري يعين من قبل رئيس الجمهورية، الحرس الجمهوري هو جيش العاصمة، و يعتبر في الوقت ده الحرس الخاص لرئيس الجمهورية!!!!.
يبقى نرجع تاني ، مبارك طلب المشير ينزل بالجيش ، المشير طلب بالتنحي، مبارك رفض، و قرر الإستعانة بالجيش الخاص بيه!!.
نقدر نقول إن المجلس العسكري عمل إنقلاب، فمبارك حب يهد الإنقلاب ده، نزل الحرس الجمهوري، راح الثوار الوحشين إلي هما القلة المندسة حرقوا مدرعات و عربيات الحرس الجمهوري!!!!.
طيب لما المجلس العسكري عمل إنقلاب، ليه الجيش العادي منزلش قبل الحرس الجمهوري؟؟؟؟، بمنتهى البساطة ثكنات الحرس الجمهوري جوه القاهرة ياباشا، و إستعدادها للتدخل، يبقى في الحالة ديه على أتم الإستعداد، و المهم إن المجلس العسكري مكنش يتوقع إن الموقف يوصل لغاية التدهور ده!!!!.
يعني كل مرة شوية ناس تطلع تعمل شوية مظاهرات، الشرطة و الأمن المركزي، بتقوم بالواجب و كل شيء ينتهي!!!، حتى زاي إلي حصل في المحلة، الدنيا قامت، و نزلوا صور مبارك، و ناس كتيرة قالت ديه شرارة الثورة، و هبههه، الأمن المركزي و جحافل الأجهزة الأمنية، سويت كل حاجة بالأرض.
فضل المجلس العسكري يراقب عن بعد، لغاية لما جت حركة حلوة من مبارك، لو تفتكروا الخطاب إلي قال فيه إنه ماشي بعد ستة شهور و إنه هيموت على أرض مصر، و إلخ.....!!!!.
ناس كتيرة إبتديت تقول ماشي نديله فرصة، و إبتدت ناس تنسحب من الميدان و من مصر كلها، التعاطف الشعبي مع مبارك جه ضربه كويسة لناس كانت عاوزة الناس تقوم و تنزل هي تساعد و تساند، عشان تبقى ثورة مش إنقلاب!!!!، و ده مهم قدام الرأي العالمي.
طيب لما الناس إبتدت تنسحب، طيب هما هيساندوا مين؟؟؟؟، راحت فكرة سريعة حلوة جت في ميعادها، نعمل موقعة إسمها موقعة الجمل، ناس جاية من أول الجيزة، لغاية ميدان التحرير، مروراً بمحطات كتيرة من الجيش، و لكن لأن الجيش لابس نظارات بتقوم بعمل الفوتوشوب، فمحدش شاف من الجيش الناس ديه، و هما راكبين جمال و حصنة!!!!.
لغاية لما وصلوا ميدان التحرير و حصلت موقعة الجمل الشهيرة ، إلي خلت ناس كتيرة تلغي التعاطف بتاعها و تنزل تاني أشرس من الأول!!!!.
و ياريت مننساش الأخ إلي كان واقف فوق المتحف المصري، و معاه البندقية، و كان بيتكلم في جهاز اللاسلكي!!!!، سبحان الله.
مبارك أخد على قفاه للمرة التانية.
و بعدين ياريت نفتكر حاجة مهمة إن طنطاوي، قبل ماييجي وزير دفاع، كان قائد الحرس الجمهوري، و تعينه في منصب وزير دفاع جت بعد إختبارات كتيرة لضمان ولاء طنطاوي لمبارك، و فعلاً طنطاوي نال الثقة!!!!، و جت الترقية لرتبة مشير سريعة بعد تلات سنين بس!!!!.
طلعت قصة جميلة برضوه ، إن مبارك طلب من المشير سحب إيده من الملف الإقتصادي!!!!، طيب إزاي؟؟؟؟، طيب مامبارك شايف إن المؤسسة العسكرية، بتدير شبكات قوية و طويلة من الأعمال!!!، ماهو يامبارك غبي!!!، ميعرفش إن الجيش مسيطر على 25% من إقتصاد مصر، ياإما كان لابس النظارة إياها بتاعت الفوتوشوب!!!!.
إزاي هيطلب من وزير دفاعه بسحب إيده من الملف الإقتصادي؟؟؟؟، يعني بمعنى كده إن الجيش بقى يسيب كل المشاريع و الشركات، و يقعدوا في البيت بقى، و ينسوا بقى مواضيع العمولات و الثروات الطائلة!!!!.
و بكده مبارك يخسر هو كمان العمولات و الأرباح الطويلة!!!!.
و الخبر الأغرب ، و ده الأغلبية سمعت بيه، إن الحرس الجمهوري أدى قسم الولاء و متجه لميدان التحرير!!!!!، يعني إيه الكلام ده؟؟؟؟.
أخر حاجة إتفرجت عليها فيديو بكري و الليثي!!!.
كل إلي بيقوم بيه بكري ، إنه يجعل المشير ملاك بيحيب مصر!!!، إمال القوات المسلحة كانت بنضرب نار على مين؟؟؟، يعني رفض كلام مبارك لهدم الثورة!!!، و بعد كده المشير بيقتل في الشعب؟؟؟، مش غريبة برضوه!!!!.
هو ده الملاك إلي بيحب مصر؟؟؟؟.
أما بالنسبة لبكري، عدوه اللدود السادات ، مات خلاص، و يمكن لو كان عايش كان هيعرف يرد عليه كويس!!!، و أخر معلومة قالها السادات عن بكري، إنه طفل الأمن القومي!!!، مدعوم من جهاز الأمن القومي!!!!.
برضوه معلومة نحطها في الإعتبار، هنقول إنها إشاعة، مش مشكلة، دلوقتي بناخد الإشاعات في الإعتبار، يمكن يطلع علينا اليوم إلي نأكد أو ننفي فيه الإشاعات!!!.
نرجع لموضوعنا تاني عن قصة المشير و الرئيس.
و الأهم من كده رجال طنطاوي المهدور دمهم!!!!.
أصل طنطاوي دلوقتي هو إلي قال لاء في وش مبارك، طبعاً بكده أصبح طنطاوي صديق الثورة، فاضله صورة مع الدبابة، و إشتراك في الفيس بوك!!!!.
مبارك أقال طنطاوي قبل يوم من التنحي، لكن المناوي ساعد المشير على إخفاء خطاب الإقالة؟؟؟؟.
المناوي ساعد الجيش على إعلان خطاب التنحي من ورا وزير الإعلام!!!!!.
طيب لما المناوي ساعد الثورة ، الجيش و الثوار، حطينه في السجن ليه؟؟؟؟، ده المفروض على كده نعمله تمثال في ميدان التحرير!!!!، و نسقط عنه كل التهم ، لإنه بطل من أبطال 25 يناير!!!!.
أما بالنسبة للمشير، الحقيقة هي صراع بين المشير و الرئيس على السلطة!!!!، صراع بين الأقوياء، أو بمعنى أصح إزاي مبارك يضحي بيه عشان خاطر جمال مبارك؟؟؟، إزاي يرميه كده بمنتهى السهولة بعد ماأفنى حياته في خدمة مبارك؟؟؟؟.
بس نرجع تاني و نقول، إن مفاتيح المشير مع مبارك، حتى لو نسى المشير ذلك!!!!، و خدعوه كل إلي حواليه!!!.
ممكن المشير إتصارع مع مبارك مش على السلطة، إنما التصارع جه من مبدأ، إزاي يتخلى مبارك عنه؟؟؟، إزاي بعد العمر ده كله، يبقى تحت إيد جمال مبارك؟؟؟؟، و إلي وصل الأمر لما وصل إليه، إن إزاي قرارات جمال مبارك تمشي على المشير؟؟؟.
بس دلوقتي ، مفيش قدام المشير غير بعض الحلول:
لإن النقطة 1، لو إتدخل المشير في قتل مبارك، هيكون كتب شهادة وفاته معاه!!!.
أما سوزان مبارك، بعبع المشير، فكفاية لغاية دلوقتي مع كل الإتهامات و المسؤوليات المنسوبة ليها!!!!، لا المشير ولا جيشه و لا مجلسه العسكري قادرين عليها.
فعلاً ورأ كل رجل معزول، إمرأة قوية، و فعلاً الواحد بيتعجب من قوة الست ديه!!!!.
المشير يا إخوة مش طامع في سلطة، و لا عاشق للسلطة، خالص، هو بس مدمن سلطة، لا أكتر ولا أقل.
زاي كده الظباط الأحرار قائدي إنقلاب 52، مكانوش عاوزين سلطة خالص، و لما جه محمد نجيب و قال نرجع السكنات و نسلم السلطة للمدنيين، حددوا إقامته و مسحوه من التاريخ بس!!!، إنما هما مكانوش عاوزين السلطة خالص!!!.
الكرسي ليه إغراء، لما تكون بعيد عن الأضواء، و مرة واحدة تبقى الكل في الكل، إزاي ترجع تاني بعيد عن الأضواء!!!.
أما للناس إلي بتقول أنا لو كنت مكان مش عارف مين، كنت هسيب السلطة بناء على رغبة مش عارف مين، أحب أقول لسعادتك ، إنت مقعدتش على الكرسي ده و متعرفش إذا كان الكرسي هيغيرك و لا لاء!!!، و الأهم من كده مفيش حد مبيحلمش إنه يكون ليه شنة و رنة، مبيحلمش إنه يأمر يطاع، كفاية الجملة الشهيرة " إنت مش عارف بتكلم مين؟؟؟؟"، إيه و لا إتنسيت؟؟؟؟.
و أخيراً ، أحب أقول للمشير، إتعظ من مبارك و الأخرين، الكرسي مش دايم!!!، و ديه حقيقة تاريخية، الدايم بس ذكرى البني أدم سواء كانت بالخير أو بالشر!!.
و أحب أضيف، إن المكتوب ده بناء على رأي شخصي، و تحليل لبعض الإمور من وجهة نظري الشخصية!!!.
الوقت الحالي، إبتديت حملات تلميع المشير، دلوقتي المشير هو إلي حمى الثورة!!!!، طيب ، يعني معنى كده إن مبارك طلب التخليص على الثورة!!!!.
محدش رد، لغاية لما جت وقت الشهادة، و طلع المشير و قال:" أنا صادق و هفضل صادق!!!!"، مفيش مشكلة، طيب لما مبارك مطلبش هدم الثورة و الثوار، طيب الحماية كانت من إيه؟؟؟؟، أكيد من الإيد الخفية أو الطرف التالت!!!، و يمكن حمى الثورة من الفوتوشوب!!!.
بس حتى بعد الثورة الفوتوشوب موجود، الإيد الخفية برضوه موجودة و أخيراً و ليس أخراً، الطرف التالت برضوه موجود، إمال حمى الثورة من إيه؟؟؟، مش عارف!!!!.
بس ممكن أتكلم عن وجهة نظري ، يعني شوية حاجات حصلت و يمكن فيه ناس أخدت بالها ، أول طلائع الجيش إلي نزلت التحرير، كانت عربيات و مدرعات جيش تحمل لوح الحرس الجمهوري، و سبحان الله، لو فيه حد يفتكر إن قلة مندسة من الثوار حرقوا المدرعات و العربيات الخاصة بالجيش، أو بالحرس الجمهوري بمعنى أصح!!!!.
طيب ممكن نقول إن طنطاوي طلب من مبارك التنحي أو التخلي عن السلطة، مبارك رفض ، و راح طالب من الجيش الخاص الخاضع ليه، و هو الحرس الجمهوري، أو قوات النخبة صاحبة التسليح المميز و القوي، و مننساش إن قائد الحرس الجمهوري يعين من قبل رئيس الجمهورية، الحرس الجمهوري هو جيش العاصمة، و يعتبر في الوقت ده الحرس الخاص لرئيس الجمهورية!!!!.
يبقى نرجع تاني ، مبارك طلب المشير ينزل بالجيش ، المشير طلب بالتنحي، مبارك رفض، و قرر الإستعانة بالجيش الخاص بيه!!.
نقدر نقول إن المجلس العسكري عمل إنقلاب، فمبارك حب يهد الإنقلاب ده، نزل الحرس الجمهوري، راح الثوار الوحشين إلي هما القلة المندسة حرقوا مدرعات و عربيات الحرس الجمهوري!!!!.
طيب لما المجلس العسكري عمل إنقلاب، ليه الجيش العادي منزلش قبل الحرس الجمهوري؟؟؟؟، بمنتهى البساطة ثكنات الحرس الجمهوري جوه القاهرة ياباشا، و إستعدادها للتدخل، يبقى في الحالة ديه على أتم الإستعداد، و المهم إن المجلس العسكري مكنش يتوقع إن الموقف يوصل لغاية التدهور ده!!!!.
يعني كل مرة شوية ناس تطلع تعمل شوية مظاهرات، الشرطة و الأمن المركزي، بتقوم بالواجب و كل شيء ينتهي!!!، حتى زاي إلي حصل في المحلة، الدنيا قامت، و نزلوا صور مبارك، و ناس كتيرة قالت ديه شرارة الثورة، و هبههه، الأمن المركزي و جحافل الأجهزة الأمنية، سويت كل حاجة بالأرض.
فضل المجلس العسكري يراقب عن بعد، لغاية لما جت حركة حلوة من مبارك، لو تفتكروا الخطاب إلي قال فيه إنه ماشي بعد ستة شهور و إنه هيموت على أرض مصر، و إلخ.....!!!!.
ناس كتيرة إبتديت تقول ماشي نديله فرصة، و إبتدت ناس تنسحب من الميدان و من مصر كلها، التعاطف الشعبي مع مبارك جه ضربه كويسة لناس كانت عاوزة الناس تقوم و تنزل هي تساعد و تساند، عشان تبقى ثورة مش إنقلاب!!!!، و ده مهم قدام الرأي العالمي.
طيب لما الناس إبتدت تنسحب، طيب هما هيساندوا مين؟؟؟؟، راحت فكرة سريعة حلوة جت في ميعادها، نعمل موقعة إسمها موقعة الجمل، ناس جاية من أول الجيزة، لغاية ميدان التحرير، مروراً بمحطات كتيرة من الجيش، و لكن لأن الجيش لابس نظارات بتقوم بعمل الفوتوشوب، فمحدش شاف من الجيش الناس ديه، و هما راكبين جمال و حصنة!!!!.
لغاية لما وصلوا ميدان التحرير و حصلت موقعة الجمل الشهيرة ، إلي خلت ناس كتيرة تلغي التعاطف بتاعها و تنزل تاني أشرس من الأول!!!!.
و ياريت مننساش الأخ إلي كان واقف فوق المتحف المصري، و معاه البندقية، و كان بيتكلم في جهاز اللاسلكي!!!!، سبحان الله.
مبارك أخد على قفاه للمرة التانية.
و بعدين ياريت نفتكر حاجة مهمة إن طنطاوي، قبل ماييجي وزير دفاع، كان قائد الحرس الجمهوري، و تعينه في منصب وزير دفاع جت بعد إختبارات كتيرة لضمان ولاء طنطاوي لمبارك، و فعلاً طنطاوي نال الثقة!!!!، و جت الترقية لرتبة مشير سريعة بعد تلات سنين بس!!!!.
طلعت قصة جميلة برضوه ، إن مبارك طلب من المشير سحب إيده من الملف الإقتصادي!!!!، طيب إزاي؟؟؟؟، طيب مامبارك شايف إن المؤسسة العسكرية، بتدير شبكات قوية و طويلة من الأعمال!!!، ماهو يامبارك غبي!!!، ميعرفش إن الجيش مسيطر على 25% من إقتصاد مصر، ياإما كان لابس النظارة إياها بتاعت الفوتوشوب!!!!.
إزاي هيطلب من وزير دفاعه بسحب إيده من الملف الإقتصادي؟؟؟؟، يعني بمعنى كده إن الجيش بقى يسيب كل المشاريع و الشركات، و يقعدوا في البيت بقى، و ينسوا بقى مواضيع العمولات و الثروات الطائلة!!!!.
و بكده مبارك يخسر هو كمان العمولات و الأرباح الطويلة!!!!.
و الخبر الأغرب ، و ده الأغلبية سمعت بيه، إن الحرس الجمهوري أدى قسم الولاء و متجه لميدان التحرير!!!!!، يعني إيه الكلام ده؟؟؟؟.
أخر حاجة إتفرجت عليها فيديو بكري و الليثي!!!.
كل إلي بيقوم بيه بكري ، إنه يجعل المشير ملاك بيحيب مصر!!!، إمال القوات المسلحة كانت بنضرب نار على مين؟؟؟، يعني رفض كلام مبارك لهدم الثورة!!!، و بعد كده المشير بيقتل في الشعب؟؟؟، مش غريبة برضوه!!!!.
هو ده الملاك إلي بيحب مصر؟؟؟؟.
أما بالنسبة لبكري، عدوه اللدود السادات ، مات خلاص، و يمكن لو كان عايش كان هيعرف يرد عليه كويس!!!، و أخر معلومة قالها السادات عن بكري، إنه طفل الأمن القومي!!!، مدعوم من جهاز الأمن القومي!!!!.
برضوه معلومة نحطها في الإعتبار، هنقول إنها إشاعة، مش مشكلة، دلوقتي بناخد الإشاعات في الإعتبار، يمكن يطلع علينا اليوم إلي نأكد أو ننفي فيه الإشاعات!!!.
نرجع لموضوعنا تاني عن قصة المشير و الرئيس.
و الأهم من كده رجال طنطاوي المهدور دمهم!!!!.
أصل طنطاوي دلوقتي هو إلي قال لاء في وش مبارك، طبعاً بكده أصبح طنطاوي صديق الثورة، فاضله صورة مع الدبابة، و إشتراك في الفيس بوك!!!!.
مبارك أقال طنطاوي قبل يوم من التنحي، لكن المناوي ساعد المشير على إخفاء خطاب الإقالة؟؟؟؟.
المناوي ساعد الجيش على إعلان خطاب التنحي من ورا وزير الإعلام!!!!!.
طيب لما المناوي ساعد الثورة ، الجيش و الثوار، حطينه في السجن ليه؟؟؟؟، ده المفروض على كده نعمله تمثال في ميدان التحرير!!!!، و نسقط عنه كل التهم ، لإنه بطل من أبطال 25 يناير!!!!.
أما بالنسبة للمشير، الحقيقة هي صراع بين المشير و الرئيس على السلطة!!!!، صراع بين الأقوياء، أو بمعنى أصح إزاي مبارك يضحي بيه عشان خاطر جمال مبارك؟؟؟، إزاي يرميه كده بمنتهى السهولة بعد ماأفنى حياته في خدمة مبارك؟؟؟؟.
بس نرجع تاني و نقول، إن مفاتيح المشير مع مبارك، حتى لو نسى المشير ذلك!!!!، و خدعوه كل إلي حواليه!!!.
ممكن المشير إتصارع مع مبارك مش على السلطة، إنما التصارع جه من مبدأ، إزاي يتخلى مبارك عنه؟؟؟، إزاي بعد العمر ده كله، يبقى تحت إيد جمال مبارك؟؟؟؟، و إلي وصل الأمر لما وصل إليه، إن إزاي قرارات جمال مبارك تمشي على المشير؟؟؟.
بس دلوقتي ، مفيش قدام المشير غير بعض الحلول:
- وفاة مبارك و بكده القصة كلها خلصت.
- مبارك يطلع من القضية ديه، و يسانده المشير من وراْ الستار!!!. ( مبارك، أو أولاده إتحكم عليهم بلإعدام، سوزان مبارك مش هتسكت، الخيوط في إيدها، لغاية دلوقتي!!!).
- كسب القوة من الشعب، و بالتالي يبقى معاه الجيش و الشعب.
لإن النقطة 1، لو إتدخل المشير في قتل مبارك، هيكون كتب شهادة وفاته معاه!!!.
أما سوزان مبارك، بعبع المشير، فكفاية لغاية دلوقتي مع كل الإتهامات و المسؤوليات المنسوبة ليها!!!!، لا المشير ولا جيشه و لا مجلسه العسكري قادرين عليها.
فعلاً ورأ كل رجل معزول، إمرأة قوية، و فعلاً الواحد بيتعجب من قوة الست ديه!!!!.
المشير يا إخوة مش طامع في سلطة، و لا عاشق للسلطة، خالص، هو بس مدمن سلطة، لا أكتر ولا أقل.
زاي كده الظباط الأحرار قائدي إنقلاب 52، مكانوش عاوزين سلطة خالص، و لما جه محمد نجيب و قال نرجع السكنات و نسلم السلطة للمدنيين، حددوا إقامته و مسحوه من التاريخ بس!!!، إنما هما مكانوش عاوزين السلطة خالص!!!.
الكرسي ليه إغراء، لما تكون بعيد عن الأضواء، و مرة واحدة تبقى الكل في الكل، إزاي ترجع تاني بعيد عن الأضواء!!!.
أما للناس إلي بتقول أنا لو كنت مكان مش عارف مين، كنت هسيب السلطة بناء على رغبة مش عارف مين، أحب أقول لسعادتك ، إنت مقعدتش على الكرسي ده و متعرفش إذا كان الكرسي هيغيرك و لا لاء!!!، و الأهم من كده مفيش حد مبيحلمش إنه يكون ليه شنة و رنة، مبيحلمش إنه يأمر يطاع، كفاية الجملة الشهيرة " إنت مش عارف بتكلم مين؟؟؟؟"، إيه و لا إتنسيت؟؟؟؟.
و أخيراً ، أحب أقول للمشير، إتعظ من مبارك و الأخرين، الكرسي مش دايم!!!، و ديه حقيقة تاريخية، الدايم بس ذكرى البني أدم سواء كانت بالخير أو بالشر!!.
و أحب أضيف، إن المكتوب ده بناء على رأي شخصي، و تحليل لبعض الإمور من وجهة نظري الشخصية!!!.