الجمعة، 1 أبريل 2011

البديل دايماً موجود

شفت برنامج ظريف جداً على تليفزيون لدولة إعتبرت دائماً صديقة لليبيا و مصر من ناحية الرؤساء بس !!!.

و ناس كتير من البلد الأجنبي ده شغال في ليبيا و بيتمتعوا بحقوق أحسن من أي عامل من دولة عربية أو أوروبية .

المهم كان البرنامج بيدور حوالين القذافي ، هل أنت مع إستمرار القذافي أو تنحيه ؟؟.

كانوا تلات أشخاص غير المذيع ، الأول قال إن القذافي لازم يستمر في الحكم !!! ، و هو عمل و سوى و إلى أخره ، شاكله واكل مع القذافي في طبق واحد ، و صاين العيش و الملح.

أما التاني كان مع تنحي القذافي و عنها قعد يلت و يتكلم و يعدد شوية و كان فاضل يلطم ، و شغال القذافي سنة مش عارف كام قتل مين و خفى مين.

جه دور الأخ التالت و ده قلت في عقل بالي واحد معاه و واحد عليه يبقى التالت هيبقى إيه ؟؟؟، خاصةً إنه أكتر واحد معووج فيهم و إبتدى بكلمة ظريفة جداً ؟؟؟، بديل القذافي أصبح موجود !!!، و مستعد لمسك ذمام الحكم في حالة إنتهاء عصر القذافي !!!، يا سلام و مالك ياعم الحج واثق من نفسك كده ليه ؟؟؟؟.

و الجميل أكتر في كلامه إن البديل ده أنشأ حالياً حكومة جاهزة للحكم بس فاضل القذافي يتكل !!، إمتى و فين ؟؟؟.

مفيش إجابة و لكن الإمور بتم بأسرع من أي تخيل ، و يقال حسب تحليلات الرجل ده ، إن البديل و حكومته وقعت زاي تعاقد إنها في حالة إستلامها لمقاليد السلطة ، هتدفع تمن الحملة العسكرية بالكامل !!!!، و ده طبعاً مش من جيوبهم ، من جيب شعب مقهور .

و طبعاً الترسانة العسكرية الغربية و العربية مش هتبخل بضرب مئات من الصواريخ المدفوعة التمن و المئات من الطلعات الجوية و البحرية كمان ، و إلي دفع تمنها مش البديل ، إلي دفعها شعب بيموت بيها.

و المشكلة فعلاً إن الراجل التالت ده يحسسك إنه هو إلي هيمسك الحكم ؟؟؟، أو يعرف الشخص البديل عن قرب.

و بجد مش عارف أقول إيه ، هو البديل و حكومته هتقود إيه بالظبط ؟؟؟، أكيد ليبيا ، بعد متدمروها هتقودوا فيها إيه ؟؟.

و بعدين إيه إلي ضمن البديل و حكومته إن ليبيا بلده متكونش زاي العراق ؟؟، تتدخل الدول الغربية و تقعد و تمدد كمان ، في حجة تقوية السلطة المفروضة و نشر الديمقراطية ؟؟؟؟.

و لا هتلم إلي فيها و تسيبها خربانة ؟؟؟، و إيه الفرق في الحالة ديه مابين البديل و القذافي ؟؟؟.

على إعتقادي أنا الجاهل مفيش أي فرق ، إلي راح زاي إلي جه!!!.

بس للأسف إحنا الشعوب على طول لعبة في إيد كام واحد يسموا السياسيين و مصلحتهم ، إلي دايماً عندهم البديل حتى ولو بالغصب و الدمار و الموت و الإحتلال .

بجد ربنا ينتقم من شوية السياسيين ، مغتصبي عقول البشر !!!.