السبت، 16 أبريل 2011

قضية شغلت الرأي العام و مازالت

إغتيال السادات ، الكل شايف إنه لغز محير.

معنها مش معقدة قوي زاي المعلم كينيدي.

يعني معروف القتلة !!! ، و إتمسكوا و إتحبسوا و إتعدموا ؟!؟! ، فخلاص خلصت الحكاية ،  

لاء لسه إستنى ، 

إيه يا عم قول .

ظابط طلع علينا في التليفزيون و قال إنه حضر تنفيذ حكم الإعدام في الإسلامبولي ، و ماله !! ،
ماهو ده ينفي كلمة بنت السادات في إنها شافت الإسلامبولي في السعودية !!!.

و بعدين لو الإسلامبولي عاوز يعيش صح ، كان راح إيران مش السعودية ، هيعيش هناك ملك متوج ، و كانت إيران تفتخر بحمايته من أعداءه المصريين ، ده رأيي او وجهة نظري.

ظابط تاني في شرطة الرياسة ، طلع برضوه و بيقول إنه حمل السادات هو و ظابط تاني للطيارة و كان حي !!!، يعني الفيديو إلي بيتقال عليه إنه مش عارف مين ضربه بالنار عشان يقتل السادات ، السادات كان في الطيارة مش تحت الكراسي.

شهادة جمال السادات إلي حضر خروج الرصاصة المشكوك فيها و كانت من نفس نوع الطلقات التانية مش من طبنجة !!!.

أهم نقطة في الموضوع ده ، إن إسرائيل ورا إغتيال السادات !؟!؟!؟.

نمسكها واحدة واحدة ، إسرائيل هتعوز إغتيال السادات ليه ؟؟؟، عشان حرب ٧٣ ، طيب ماهو أول رئيس عربي مد إيده للإسرائيليين من فوق الترابيزة ، و قطعوه كل العرب ، وصل لإتفاق كويس جداً في القضية الفليسطينية ، على ما أعتقد إن الفليسطينيين نفسهم يرجعوا للإتفاق بتاع السادات !!.

إنما الممكن يكون ورا إغتيال السادات ، شخصيات عربية !!!، و مننساش إن السادات و سلامه مع إسرائيل خلا ليه أعداء عرب كتير!!.

بعد ماكانوا واقفين جنبه في حرب ٧٣ ، معن برضوه فيه قادة عرب خانوا السادات و خانوا العروبة ، بس كان نفسهم السادات يموت و يخلصوا منهم ، بس إزاي ؟؟؟.

و كده كده السادات كان مريح أمريكا و إسرائيل ، حتى في إختياره للنائب ، بس نقطة مراضي أمريكا و إسرائيل ناس طلعت و قالت لاء ده كان فيه عداوة و الشماعة هنا ، إن أمريكا زعلت من السادات بسبب كشف الأخير عن دوره في مساندة أمريكا في حرب أفغانستان و ده كان الرد على أمريكا بسبب إن الأخيرة مباعتش طيارات للسعودية !!، معن وقتها السعودية كانت قاطعة العلاقات مع مصر ؟!؟!؟!، راحت إسرائيل مغتالة السادات ، بزمتكوا ده كلام يدخل عقل عيل!!.

المهم خلصنا من موضوع إسرائيل بإختصار نرجع تاني للموضوع ، لا إبنه و لا مراته جيهان قدموا بلاغ بفتح التحقيق !!، معن هما إلي من حقهم الطلب ده !!، و إشمعنا من حقهم ؟؟؟.

حضروا حاجات كتيرة جداً ، كانوا مع السادات في نفس البيت ، يعني كل دماغ السادات كانت معاهم ، جيهان السادات هي الوحيدة من زوجات الرؤساء السابقين إلي عاشت في مخصصات الرياسة ، إيه هنتهم جيهان السادات و إبنه في الإشتراك في إغتيال السادات ؟؟؟.

طيب ما إحنا عندنا لغز تاني ، موت عبدالناصر ؟؟؟، مش المفروض نفتح التحقيق فيه برضوه و لا إيه؟؟؟، حياتنا و عمرنا إلي ضاع سنين طويلة منه مش لازم نفتح فيه تحقيق برضوه ؟؟؟.

نيجي بقى للمتعاون مع أمريكا و إسرائيل السيد مبارك و الكلام ده لا دفاع عنه ولا إتهام ليه مجرد أفكار متضاربه مع بعضها.

ممكن يكون ليه دخل كبير في الموضوع ، خاصةً إنه عرف إن السادات هيبدله بمصطفى خليل ، في حديث تليفزيوني مع همت مصطفى، و طبعاً محدش لحق يشوف التسجيل ده!!.

كمان لازم نفتح تحقيق في مقتل المشير أحمد بدوي و قادة أفرع القوات المسلحة في حادثة تحطم الطيارة الهليكوبتر ، سنة ٨١ !!.

و أكيد الموضوع ده أهم شوية من الإغتيال الرئاسي ، لإنه بداية فرد مبارك لإيده على البلد ، و أكيد كان ليه تعاون مع ناس عندهم كراهية جامدة مع السادات و خاصةً بعد ماحط إيده في إيد إسرائيل من فوق الترابيزة!!!، و دول إتكلمت عنهم قبل كده.

بس مش معنى كده إن مبارك متهم و برضوه مش بريء ، بس فيه نظرية أخيرة هقولها و بعد كده هقول رأيي ، إن مبارك صدفة !!، أه إلي حصل حواليه كان صدفة بحتة أو مخطط لها ، و إنه كان المفروض يلبس الموضوع ده و يتكل ، بس عرف إزاي ينط على الكرسي، و ينتقم من كل إلي شافوه على حقيقته أيام السادات

زاي ماأنا شايف أفكار غير مرتبه بس مش مني ، كل شوية بتطلع نظرية لو وصلنها بلي قبلها بترتيب معين هنتهم بيها شخص ما ، و لو رتبناها بترتيب تاني هيروح الإتهام لحد تاني خالص ، و للأسف هتفضل كل حاجة ممكن لغاية لما الحقيقة تظهر ، و عشان محبطكمش لو إتعرف سر إغتيال كينيدي أكيد هنعرف كل الأسرار بعد كده و شتان الفرق ، بس لو و هو حرف شعبطة في الجو!!.