بصوا بقى الموضوع ده بجد عشان فيه ناس نصابة لازم تاخد على قفاها و فيه ناس مضحوك عليها لازم تفوق شوية.
عجبني مقال على فيس بوك واحد معرفة، منقول من موقع إسمه الحق و الضلال، و هو موقع إخباري مسيحي !!!.
المهم هاخد المقال نقط، و أعلق عليها.
وفي الأخر هضيف بعض الحاجات منقول عن شخص شاهد و شارك في مثال زاي الموضوع المعروض!!!، و إلي فيه مخ و عين ، ياريت مخه يتنور و عينه تنفتح!!!.
و أحب أضيف حاجة، عشان كل لما أكتب حاجة تتعلق بلنصابين، بتوصلي تعليقات ملهاش أي لازمة، و بوجع دماغي بس لازم زاي ماقلت النصابين تاخد على قفاها، و المخدوعين يفوقوا شوية.
ناس هايصة وناس لايصه
(هذا المثل ينطبق على كل مؤتمرات العار التى تعقد فى بعض الدول الأوربية ، أو فى أمريكا ).
فبين لحظة وأخرى نفاجئ بعقد مؤتمر ، لبحث مشاكل الأقباط
فنقرأ أسماء تتكرر إستضافتهم ، تارة فى بيروت ، وتارة فى أمريكا ، ومؤتمر أخر فى تورنتو ، ورابع فى بروكسل ، وخامس فى الهند ، وسادس فى اليابان ، وسابع فى طهران!!!.
وتعقد هذه المؤتمرات ، ثم يعودوا المشاركين فيها بعد أن يمضوا بضعة أيام فى التنقل والإستجمام من الفنادق الساحرة إلى المطاعم الفاخرة
وفى النهاية يتم الحصول على المكافأة ، وهى شيك يتم تحصيله باليورو ثمنا لحضورهم.
لغاية دلوقتي و عادي، إيه إلي فيها عندنا برضوه مسؤولين بيعملوا كده!!!، قلت مسؤولين؟؟؟، أه !!!، طيب هما أقباط المهجر مسؤولين عن أقباط الداخل؟؟؟، معرفش بس إجابة البابا شنودة كانت واضحة!!!.
يعني كل مؤتمراتهم خاصة بيهم!!!.
ويبدأ المؤتمر ، عادة ليردد فيه الحاضرون نفس النغمات ، ونفس الخطب النارية .. ثم ينتهى المؤتمر .. ولا نعود نسمع عنه شئ حتى يأتى مؤتمر أخر .. ودعاوى جديدة لنفس الوجوه ، وبيزنس جديد ، وشيكات تصرف ، والأوضاع فى مصر تزداد سوء كل يوم ، والمتاجرة بمشاكل الأقباط تحولت إلى بيزنس .. فهناك من يدفع للمنظمة التى تدعو للمؤتمر .. وتقوم المنظمة بالدفع للمدعوين وحجز الأماكن فى الفنادق الفاخرة ، وتحرير الشيكات .. وزغردى ياللى مانتش غرمانة .. فما هو السر؟!! .. هل هذه المنظمات ليس لديها مشاكل مع حكومات هذه الدول .. ولماذا تدعو هذه المنظمات لمثل هذه المؤتمرات بالخارج ، دون الإعلان عن أى أهداف تم تحقيقها أو إنجازات شعر بها الأقباط المضطهدين فى مصر .. بل أن معظم هذه المنظمات يعلم القاسى والدانى أنه ليس الهدف هنا التحدث فى الخارج عن مشاكل الأقباط ،.. والأقباط يغسلون أيديهم ويطهروها من هذه المنظمات المتاجرة بألامهم وأحزانهم.
العملية كلها بيزنس عادي، ده الإمم المتحدة بجلالة قدرها بتاجر بمشاكل الناس و مصايبهم، مش عاوز شوية ناس تقلد على صغير!!!.
منذ بضعة ساعات .. عقد مؤتمر من إياهم ، بالعاصمة "أمستردام"دعى إليه أقباط المهجر بهولندا .. وهو ما زعمت الجهات الإعلامية أنه "المؤتمر القبطى العالمى الرابع" .. التابع لأقباط المهجر .. تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية" .. والذى تنظمه الهيئة القبطية الهولندية بالعاصمة "أمستردام" .. وإفتتحه رئيس الهيئة القبطية الهولندية - ، وحملت كروت الدعوة بعض الأسماء "وائل الإبراشى .. خالد منتصر .. نبيل شرف الدين .. مايكل منير .. ممدوح نخلة .. مدحت قلادة .. نجيب جبرائيل .. شريف دوس" .. مع الإحتفاظ بالألقاب لكل هذه الأسماء .. وربما أسماء أخرى لا نعرفها ، وليس لنا هنا أى تعليق على هذه الشخصيات ، أو هناك خصومة بيننا وبين هذه الأسماء .. ولكن مجرد الشئ بالشئ يذكر .. ** لنا سؤال بسيط .. يقولون أن هذا هو "المؤتمر القبطى العالمى الرابع" .. يعنى هذا أن هناك ثلاثة مؤتمرات عقدت سابقا .. فهل أحد من الأقباط الذين يتعرضون للقمع والقهر والإرهاب ، كما يتعرضون لحرق كنائسهم ، وتهجيرهم من منازلهم .... قد سمع عن هذه المؤتمرات؟!!! ،
حق الكاتب إنه يقول رأيه، بس أنا شلت أسامي بعض الشخصيات ، و الأسامي ديه موجودة في المقال الأصلي!!!
بس الحكاية هنا إن المدعوين ، منهم المعروف و منهم غير المعروف!!!، وفيه منهم من هو مكافح من أجل القضية!!، قضية إيه؟؟؟.
يقول "؟؟؟؟؟؟؟" .. أن الهيئة أطلقت وثيقة بعنوان "عام من شهداء الثورة" .. وتكشف الوثيقة ما حدث فى مذبحة الأسكندرية فى مطلع عام 2011 ، والتى كان النظام السابق وراءها ، وعلى علم بها .. وذكرت الوثيقة قتل مئات من المصريين فى هذا العام التى إنطلقت منه الثورة ، فقد شهد الكثير من الأحداث ، منها أحداث "محمد محمود" ، وأحداث "ماسبيرو" ، وأحداث "مجلس الوزراء" .. الذين راحوا من أجل مطالبهم للثورة المصرية الرائعة .. وهنا يبدو أن اللغز ، والهدف من دفع هذه الأموال بدأ ينكشف ، فهناك خلط فى الأوراق ، بين شهداء كنيسة "القديسين" الذين سقطوا ومزقت أشلائهم ، وهم خارجون من الصلاة بعد قداس رأس السنة الميلادية .. لم يكن هناك ذنب إقترفوه ، ولا قاموا بمقاومة السلطات ، ولا قاموا بحرق مبنى "المجمع العلمى" ، ولا قاموا بمنع رئيس الوزراء من دخول مكتبه ، ولا قاموا بالتبول على مبنى وزارة الداخلية ، ولا أسقطوا شعار الشرطة ، ولا مارسوا أى نوع من أنواع البلطجة .. ولكنهم مارسوا شعائر الصلاة المسيحية .. وخرجوا فرحين مهللين من الكنيسة لتلقاهم أيادى الغدر والخساسة والقذارة والندالة ، لتحصد أرواحهم .. كما حصدت قبل ذلك أرواح شباب نجع حمادى بعد خروجهم من الصلاة ... نعم ، هناك فرق بين من قتلوا عن عمد ، وعن إصرار وتربص لكونهم أقباط يمارسون شعائرهم الدينية ، وبين من قتلوا فى فوضى وهجوم على بعض الأبنية وحرقها ، والتعرض للشرطة والجيش ، فلا يجب أن نخلط هذه الأوراق ، بين من إستشهد وهم يحمل صليبة ، ومن قتل وهو يحمل زجاجات المولوتوف.
ماإنت كنت ماشي كويس، من حقك إنك تقول فيه إضطهاد ، و سلخ كمان.
و من حقك تقول إن فيه ناس إتقتلت عشان هما مسيحيين !!!!، بس يا سيدي العزيز الناس إلي إتقتلت في الثورة بلطجية من وجهة نظر المجلس العسكري و ماحوله!!!، إنما دول إلي ضحوا بنفسهم عشان واحد زيك يكتب مقال دلوقتي، و عشان واحد زايي يعلق عليه!!!.
وبالطبع سوف ينطلق الحضور فى المؤتمر للتصفيق الحاد لكلمة رئيس المؤتمر ، الذى لا يدرى أن هناك ألاف من الأسر المسيحية يصرخون من الإضطهاد والظلم ، ولا يجدون من يسمعهم .. ويبدو أن رئيس المؤتمر لا يعلم الظروف التى تمر بها مصر ، ويمر بها الأقباط .. فقد أكد فى مؤتمره المشبوه أن القضية القبطية تمر بمنعطفات خطيرة. فى حين قال د "؟؟؟؟" .. سكرتير عام الهيئة القبطية الهولندية .. أن مذبحة "ماسبيرو" شهدت تطهيرا عرقيا مصغرا ، مضيفا أن "برلمان الثورة سيطر عليه الإسلاميون ، بالإتفاق مع المجلس العسكرى" .. مشيرا إلى أن "ما يحدث الأن يزيد التكهنات بإتجاه مصر إلى التحول إلى دولة إسلامية ، مما يزيد من تدهور وضع الأقباط" ... وهنا يبدو أن المناضل د. "؟؟؟؟؟" لم يقرأ لنا أى مقال فى موقعنا ، أو لم يقرا الأحداث المتلاحقة التى تمر بها مصر من 25 يناير وحتى الأن ، ولم يكن له رؤية واضحة ، أو صورة كاشفة للأحداث .. وفجأة إكتشف أن هناك تكهنات بإتجاه مصر إلى التحول إلى دولة إسلامية .. ولم يقرأ سكرتير الهيئة القبطية الهولندية ، تصريحات "أوباما" ، و"كلينتون" ، أو رئيس أى دولة أوربية ، وهم يؤيدون ويباركون وصول الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر ، وتدخلهم الحقير والسافر ، وإمداد المنظمات التخريبية ، والإخوان بملايين الدولارات لتنفيذ سيناريو هدم مصر وإسقاطها ... ولكن يبدو أن هذا المؤتمر فى كوكب أخر .. والمطلوب أن نصفق لهم ، فقد إكتشفوا سر "شويبس"فى حين قال "؟؟؟؟؟" .. نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية ، أن وضع الأقباط الأن أسوأ بكثير من أيام مبارك ، والجميع حزين للحالة التى تعيشها مصر الأن ، مضيفا أن عام 2011 ، زادت فيه الحوادث الطائفية ، وهو ما يدعو للإحتقان أكثر ، وسياسة الترويض والتقارب مع التيارات الدينية فى مصر ، ورفع لمستوى الزعامة السياسية لبعض المشايخ الدينية .. مؤشر خطير ينم عن ضعف فى صناعة القرار السياسى فى مصر .. وطالب "؟؟؟؟؟" ، بأن يكون هناك خطوات جادة للتعامل مع ملف الأقباط فى مصر ، لأن الإحتقان فى مصر قنبلة موقوتة ، وستنفجر فى أى لحظة ، والهدوء النسبى للأقباط لا يعنى رضوخهم وإستسلامهم ، بل يعنى مؤشر خطير
طبعاً بكده الكاتب وصلنا لمدى المؤامرة و خيوطها، أمريكا و إسرائيل!!!، بس إحنا لازم نعلن الحرب!!!.
بس هنعلن الحرب عشان ناس بتتكلم؟؟؟، أنا هسيب لسيادتك مفاجأة من العيار التقيل بس إتقل عليا!!!.
صار ملف إضطهاد الأقباط فى مصر .. بيزنس للمتاجرة والتربح .. فيكفى أن نكتب مقال أو مقالين ، أو يكون لك صيت إعلامى .. حتى لو كان هدف الكاتب وصيته خبيث ، إلا وتهرول إليك الميديا الإعلامية بأمريكا ، وكندا ، ودول أوربا .. لترسل الدعاوى وتنهال المكافأت والهدايا السخية .. وكأننا نعيش فى دولة الهبل والجنون .. فبدلا من أن تأتى هذه المنظمات إلى مصر ، لزيارة الأماكن الموبوءة والمنكوبة التى تتعرض للتصفيات الجسدية ، والإرهابية ، ويجبر سكان بعض القرى والمنازل على التهجير وترك منازلهم وأملاكهم .. وفضح السياسة المصرية لتدعيمها للفوضى والإرهاب .. وتقديم يد المساعدة للذين حرقت منازلهم ، ونهبت متاجرهم ، وخطفت بناتهم .. لا شئ يحدث من ذلك ، بل تعقد المؤتمرات فى بعض الدول ، رغم أن هذه الدول لا تحمى قطة .. ولكنها تحرض على الفوضى .. وللذين لا يقرأون التاريخ .. ولا يعلمون شئ عن السياسة الجديدة للإستعمار الأمريكى والأوربى .. أود أن أسأل القائمين على المؤتمر .. ماذا حدث للمخرج الهولندى "ثيوفان جوخ" بعد عرض فيلم "الخضوع" .. والذى تناول تجربة أربعة نساء مسلمات .. تعرضوا للتعذيب والإضطهاد فى مجتمعات إسلامية .. وعرض المخرج أيات قرأنية مدونة على أبدان نساء عاريات ، مما أثار حفيظة المسلمين فى هولندا .. وإنتهى الأمر بمقتل المخرج فى 2 نوفمبر 2004 فى العاصمة "أمستردام" .. على يد أحد المتطرفين المسلمين ، وهو "محمد بويرى" .. واقعة أخرى .. صب المسلمون فى هولندا جام غضبهم على "هيرسى" ، المواطنة الهولندية من أصل صومالى ، عندما إرتدت عن الإسلام فى عام 2002 .. وأصدرت كتابا بعنوان "الكافرة" .. تنتقد فيه الديانة الإسلامية ، وتتهمها بالتعصب ضد النساء .. وكادت الكاتبة أن تلقى مصير المخرج ، لولا أنها هاجرت إلى أمريكا ... بالطبع القائمين على المؤتمر ، أو السادة الحضور ، لا يعلمون شيئا عن هذا الملف ، أو هذه الوقائع التى تكشف زيف هذه المجتمعات التى تتاجر بمشاكل الأخرين ، ولا تستطيع أن تصد أو تحمى من يسقطون برصاص الإرهاب فى دولتهم .. بل إنها تعانى بنفس القدر من الإرهاب ، والهوس الدينى الذى تسمح به حكوماتهم بزعم الديمقراطية ، وما صدروه لنا من شعارات مخربة وإرهابية ، وهى ما سموه بـ "الربيع العربى" ... ** أرجو أن تصل رسالتى لكل هذه التنظيمات المشبوهة ، وأتمنى أن يكفوا عن هذا الهبل والكذب والبيزنس للمتاجرة بدماء أقباط مصر .. كفاكم خداع ، وكفاكم مراوغ ، وكفاكم تضليل .. والدفع بالجوائز والإستقبالات الحافلة ، التى دأبت بعض الدول الأوربية وأمريكا .. لتقديمها لإحدى الصحفيات التى رأت فى الكتابة عن الملف القبطى ، هو قمة المكاسب .. فبدأت سلسلة نشر مقالاتها بإحدى الصحف اليومية بمصر ، وكانت المكافأة سخية لم يحصل على ربعها من تهدم منازلهم ، أو من تحرق كنائسهم .. فقد حصدت الجوائز بالسفر عدة مرات إلى أمريكا ، وإلى كندا ، بل وأقاموا لها كل حفلات التكريم ، والهدايا .. وللأسف هؤلاء الكاذبون والأفاقين لم يقدموا فلس واحد لأقباط مصر المطحونين فى القرى والنجوع ، ولم تأخذهم الشفقة عندما خرجت طفلة مسيحية فى قناة C.T.V لتقول "نفسى فى قرص طعمية" .. وسيدة قبطية أخرى تقول "نفسى فى دورة مياه نقضى فيها حاجتنا" .. ورجل مريض يقول وهو على فراش الموت "نفسى أشوف اللحمة" .. ألا يكفى هذا الفيديو الذى نشرته قناة C.T.V أكثر من مرة لكى يحرك مشاعركم إذا كان لديكم مشاعر تجاه أقباط مصر الفقراء والمعدمين ، هذا بالقطع لم نراه ، ولن نراه .. بينما أنتم تدعون البعض ، وتنفقون الأموال فى الهدايا والشيكات ، وتدعون أنكم مناضلون ، بل وتجمعون التبرعات من البسطاء للإستمرار فى ظهوركم الإعلامى ، أو فى عمل مؤتمراتكم المشبوهة.
و بكده خلص المقال، و خلص معاه دوا الضغط!!!.
بص ياسيدي موضوع إن بعض أقباط المهجر مشغلين القضية القبطية بيزنس ، معروف من زمان!!!، و معروف للكنيسة المصرية ، و الدليل خروج رأس الكنيسة و قال إن أراء رجال أعمال القضية القبطية حاجة خاصة بيهم و لا تمت للكنيسة المصرية!!!.
لكن إلي هقوله دلوقتي هو بناء على كلام مع شخص كان داخل في موضوع القضية القبطية بس بالظهر، يعني كان مضحوك عليه تحت مسمى الأقباط مضطهدون لازم نعمل حاجة!!!!.
و للعلم أنا عن نفسي شايف إن فيه إضطهاد للأقباط، و ياما إتكلمت عن موضوعات لكن مفيش حد بيسمع!!!.
المهم نرجع للأخ إلي كان ماشي بضهره!!!.
أغلبية المهتمين بالقضية ، ملهومش عمل ثابت أو وظيفة محددة!!!، معونة بطالة و مساعدات حكومية لسنين طويلة!!!، يعني تقدر تقول عاطل بمرتب ، قصدي بمساعة من البلد!!!.
نيجي للبداية، واحد قاعد في البيت ، و بيشتغل إسود عشان ميخسرش مساعدات البلد، يفكر إزاي أزود الدخل، يقوم جياله فكرة أعمل جمعية، بس فيه شرط لازم عشان يبقى فيه جمعية لازم يكون فيها أعضاء!!!، عاجي إيه إلي فيها ، ( واحد قاعد في البيت ، على المساعدات، أكيد موراهوش غير يجيب في عيال!!!، يعني عنده جيش جرار من الأعضاء!!!، بس لسه لازم كام فرد من بره العيلة ، و إيه يعني ليه زمايل مش لازم يكونوا قاعدين في البيت بس زيادة الخير!!!).
يعملوا الجمعية، و يبتدوا يقلعوا البلد إلي عايشين فيها، إشي سايت على النت، مصاريف إجتماعات أعضاء الجمعية و الذي منه...!!!.
كل ده عادي، بس النظام المصري كان متابع الجمعيات ديه، و طبعاً يحب يلعب بيهم شوية، يختار بشكل عشوائي أي جمعية و ينعم عليها بالخيرات، إشي إستقبال في قاعة كبار الزوار، خدمات السفارة تحت أمرهم....، يعني تقدر تقول إوبن بوفيه!!!.
عادي صاحب الجمعية يشعر إنه راجل قوي بياخد من هنا و من هنا، يجي واحد تاني يشوف إن إلي قاعد في البيت ده حاله زاي الفل!!!، يروح عاوز يقلد بس يبتدي إزاي، يروح منضم للجمعية ، و بعد شوية يروح منفصل و عامل جمعية لنفسه بنفس طريقة الأول، و هاهاهاها التورتة إبتديت تتعرف و تتوزع.
وقع النظام المصري في مشكلة ، إزاي هيرضي الجيش الجبار من الجمعيات، و خاصة إن الجمعيات ديه بقيت بتلعب حاجة تانية، كل لما ينوي يزور أمريكا خاصةً يقوموا عاملين شوية مظاهرات، و كان أهم حاجة للنظام المباركي إن الزيارة تعدي على خير!!!.
طبعاً مكانش فيه مشكلة ، النظام المصري عمل حاجة حلوة ، أرسل وفد رفيع المستوى من الأجهزة الأمنية و السيادية في رحلات مكوكية، كل هدفه توزيع الهبات على الجمعيات ، خاصة إن الجمعيات ديه لازم تكون مساندة للنظام حتى ولو بطريقة خفية، ده غير زرع الجواسيس.
أما أصحاب الجمعيات و المنظمات أصبحوا عصافير للحكومة و السفارة، و يبيعوا و يقبضوا!!!.
و كان أهم حاجة لأصحاب الجمعيات ، إن المصايب تهل، كل ماتكون المصيبة كبيرة القبض بيكون كبير، و منه كمان العدد إلي بيشارك في المظاهرات يكون أكبر، و يتم التصوير صوت و صورة و كله بتمنه!!!.
أما لما الثورة قامت، نزل بعض أصحاب الجمعيات على ميدان التحرير، و إتصوروا مع الدبابة و رفعوا علامة النصر، و عملوا حساب الفيس بوك و أصبحوا من القيادات الفعالة في المشاركة التصويرية للثورة!!!، و عجبي!!!.
على فكرة فيه ناس بتنضم للجمعيات ديه من واقع خوفها من المستقبل، بس ميعرفوش إ، فيه ناس بترزق من وراهم!!!، و على فكرة مش كل أقباط المهجر ناس نصابة أو أصحاب الجمعيات ناس نصابة أنا عن نفسي شفت ناس مشرفة جداً، بيقوم بدور فعال في كشف الحقيقة و توضيحها، و لكن لما السرطان بينتشر ، الخلية الكويسة بيبقى رؤيتها منعدمة.
أتمنى من الناس كلها إنها تتكاتف لكشف فساد نظام سابق برضوه في صورة الجمعيات الوهمية بتاعت المصالح على كل لون، و تكون ديه بداية إن العيون تتفتح و المخ يشتغل.
أرجع تاني لكاتب المقال، هو عاوز يستمد غضب الناس و يدوس أكتر على موضوع المؤامرة، ( زاي ماتقول ماشي مع الرايجة).
خاصةً إن مع ذكر المؤامرة الموضوع هيشعلل زيادة!!!!.
و طبعاً تطعيم شوية من الحقايق مع شوية من الأكاذيب و بالتالي الموضوع يكون منسق !!!!، و زاي ماقلت إن في الموضوع حاجات كتيرة صح بس برضوه فيه حاجات كتيرة غلط.
فعلاً فيه سلبيات كتيرة في المجتمع خاصةً عملية تكفير الأخر!!!، بس ده راجع لأسباب كتيرة و أهمها سياسة الإلهاء بالدين إلي كان النظام السابق و الحالي متبعها!!!!.
يعني كمثال ، عندك الأيام الإولى في الثورة ، كان فيه أحداث فتنة؟؟؟؟، الإجابة لاء!!!!، ليه؟؟؟؟.
عشان الناس كانت مشغولة بحاجة أهم من الفتن!!!!، كانوا فايقين لكسب حياة جديدة!!!.
بس للأسف لما الحياة الجديدة جت!!!، رجعت ريما للعادة القديمة تاني، رجعنا تاني لقصة الدين و تكفير المجتمع!!!.
الدين هو العمود الفقري للبني أدم الشرقي!!!، بس فيه مشكلة إحنا بنواجها!!، إحنا متعودناش على التوازن، إحنا ياإما فالتين قوي أو متدينين قوي، إنما الحل الوسط ملهوش وجود عندنا!!!!.
مقدرش أقول إن السبب معروف، بس إحنا كده!!!!.
عندنا حاجات كتيرة غلط ، و في نفس الوقت عندنا حاجات كتيرة صح، بس للأسف كله نسبي و بدون أي توازن!!!.
فالحين نعمل إلي إحنا عاوزينه في السر، و عشان كده بنصدق قصة المؤامرة دايماً، إنما التدين بيكون في العلن!!!.
عندنا حاجة تانية أجمل ـ نسبة الإمية عالية جداً فبلتالي نسبة الإنحراف أو التدين بتكون عالية برضوه!!!.
نقدر نرجح إن الإمية هي السبب سواء في الإنحراف أو التدين؟؟؟؟.
طيب ماهو فيه ناس متعلمين على مستوى عالي جداً و فيه منهم المتدين و المنحرف!!!.
يعني إن قلت إن الإمية هي السبب، هيطلع التعليم سبب برضوه!!!.
حاجة بسيطة، زاي ماقلت ، إن الدين هو العمود الفقري للبني أدم الشرقي، سواء منحرف أو متدين!!!، فبلتالي لما أكون أنا النظام و أحب أفرق بين المجتمع أعمل مابينهم فتنة!!!، أعزف على الوتر الحساس إلي يجمع المنحرف و المتدين و كل أطياف المجتمع!!!.
و خليهم يخلصوا على بعض، و أنا هكون الكسبان!!!.
و الطرق كتيرة زاي " طريقة المؤتمرات " ، أقباط المهجر بيعملوا مؤتمرات دولية، و مسلمين المهجر بيعملوا برضوه مؤتمرات دولية!!!.
بس فعلياً الأقلية مدهوسة تحت رجلين الأغلبية!!!، و ده صعب إنكاره!!!.
و ده الوتر إلي بيعزف عليه أقباط المهجر، أو أقدر أقول أقلية من أقباط المهجر!!!، و السبب البيزنس ياعزيزي، و كل شوية تحصل حاجة و البيزنس بيكبر!!!.
الأجمل من كده إن زاي ماكاتب المقال بيقول " إن فيه ناس قاعدة مستنية مساعدة من المؤتمرات ديه!!!".
و للأسف مفيش أي عون واقعي رجع على الأقلية المدهوسة، غير الدهس أكتر بسبب المؤتمرات المشؤومة!!!.
ده غير إن النظام عنده إيد تانية ، أجمل من إيد المؤتمرات أ, تقدر تقول مساعدة جداً للمؤتمرات المشؤومة!!!، و تساعد كمان على كسر أي كلمة للأقلية المدهوسة!!، السفارات المصرية في الخارج!!!.
السفارة تمد الدول الغربية بالتقارير إياها، إحنا دولة بتؤمن بالحريات، عندنا مواطنة، عندنا إنتخابات ، عندنا رئيس مفيش زييه،.....إلخ!!!، خلي بقى أقلية الداخل تتكلم زاي ماهي عاوزة، كله في الهوا بيطير!!!.
و أصحاب المؤتمرات عارفين الكلام ده، و بيعملوا إتفاقيات مع النظام، و بيشتغلوا جواسيس للسفارة و النظام، و عشان كده بيعملوا المؤتمرات بقلب جامد، إمال السبوبة تروح؟؟؟.
إنما إلي واقع عليه الليلة هما أقلية الداخل!!!، مدهوسين في الداخل، و لما يحاولوا و يقدرهم ربنا على الطلوع بره مصر، يلاقوا المفاجأة الغير متوقعة، إن الدول الغربية بتكدبهم بناء على تقارير السفارات المصرية!!!!، إلي بيقول إن الحياة زاي الفل و وردية!!!.
يخلي صاحب المشكلة يخبط دماغه في الحيط و السؤال الوحيد " هو أنا سيبت مصر ليه؟؟؟".
أنا أسف للكلام ده بس هو ده الواقع، و هكتب بإذن الله موضوع كامل عن اللجوء بكل أنواعه، سواء ديني، سياسي و حتى الإنساني!!!.
و على رأي المجلس العسكري، كله لازم يعيش، و يخبط راسه في الحيط، و تحيا مصر!!!.
عجبني مقال على فيس بوك واحد معرفة، منقول من موقع إسمه الحق و الضلال، و هو موقع إخباري مسيحي !!!.
المهم هاخد المقال نقط، و أعلق عليها.
وفي الأخر هضيف بعض الحاجات منقول عن شخص شاهد و شارك في مثال زاي الموضوع المعروض!!!، و إلي فيه مخ و عين ، ياريت مخه يتنور و عينه تنفتح!!!.
و أحب أضيف حاجة، عشان كل لما أكتب حاجة تتعلق بلنصابين، بتوصلي تعليقات ملهاش أي لازمة، و بوجع دماغي بس لازم زاي ماقلت النصابين تاخد على قفاها، و المخدوعين يفوقوا شوية.
الخبر تحت عنوان : بيزنس المؤتمرات "المشبوهة " لأقباط المهجر "!!!!، ( و أحب أضيف من أولها إن البابا شنودة قال إنه ملهوش أي علاقة بيهم و إن رأيهم لا يعد رأي الكنيسة المصرية!!!، و هنعرف إيه سبب تصريحه ده!!!).
(هذا المثل ينطبق على كل مؤتمرات العار التى تعقد فى بعض الدول الأوربية ، أو فى أمريكا ).
فبين لحظة وأخرى نفاجئ بعقد مؤتمر ، لبحث مشاكل الأقباط
فنقرأ أسماء تتكرر إستضافتهم ، تارة فى بيروت ، وتارة فى أمريكا ، ومؤتمر أخر فى تورنتو ، ورابع فى بروكسل ، وخامس فى الهند ، وسادس فى اليابان ، وسابع فى طهران!!!.
وتعقد هذه المؤتمرات ، ثم يعودوا المشاركين فيها بعد أن يمضوا بضعة أيام فى التنقل والإستجمام من الفنادق الساحرة إلى المطاعم الفاخرة
وفى النهاية يتم الحصول على المكافأة ، وهى شيك يتم تحصيله باليورو ثمنا لحضورهم.
لغاية دلوقتي و عادي، إيه إلي فيها عندنا برضوه مسؤولين بيعملوا كده!!!، قلت مسؤولين؟؟؟، أه !!!، طيب هما أقباط المهجر مسؤولين عن أقباط الداخل؟؟؟، معرفش بس إجابة البابا شنودة كانت واضحة!!!.
يعني كل مؤتمراتهم خاصة بيهم!!!.
ويبدأ المؤتمر ، عادة ليردد فيه الحاضرون نفس النغمات ، ونفس الخطب النارية .. ثم ينتهى المؤتمر .. ولا نعود نسمع عنه شئ حتى يأتى مؤتمر أخر .. ودعاوى جديدة لنفس الوجوه ، وبيزنس جديد ، وشيكات تصرف ، والأوضاع فى مصر تزداد سوء كل يوم ، والمتاجرة بمشاكل الأقباط تحولت إلى بيزنس .. فهناك من يدفع للمنظمة التى تدعو للمؤتمر .. وتقوم المنظمة بالدفع للمدعوين وحجز الأماكن فى الفنادق الفاخرة ، وتحرير الشيكات .. وزغردى ياللى مانتش غرمانة .. فما هو السر؟!! .. هل هذه المنظمات ليس لديها مشاكل مع حكومات هذه الدول .. ولماذا تدعو هذه المنظمات لمثل هذه المؤتمرات بالخارج ، دون الإعلان عن أى أهداف تم تحقيقها أو إنجازات شعر بها الأقباط المضطهدين فى مصر .. بل أن معظم هذه المنظمات يعلم القاسى والدانى أنه ليس الهدف هنا التحدث فى الخارج عن مشاكل الأقباط ،.. والأقباط يغسلون أيديهم ويطهروها من هذه المنظمات المتاجرة بألامهم وأحزانهم.
العملية كلها بيزنس عادي، ده الإمم المتحدة بجلالة قدرها بتاجر بمشاكل الناس و مصايبهم، مش عاوز شوية ناس تقلد على صغير!!!.
منذ بضعة ساعات .. عقد مؤتمر من إياهم ، بالعاصمة "أمستردام"دعى إليه أقباط المهجر بهولندا .. وهو ما زعمت الجهات الإعلامية أنه "المؤتمر القبطى العالمى الرابع" .. التابع لأقباط المهجر .. تحت عنوان "مصر بين الدولة المدنية والدولة الدينية" .. والذى تنظمه الهيئة القبطية الهولندية بالعاصمة "أمستردام" .. وإفتتحه رئيس الهيئة القبطية الهولندية - ، وحملت كروت الدعوة بعض الأسماء "وائل الإبراشى .. خالد منتصر .. نبيل شرف الدين .. مايكل منير .. ممدوح نخلة .. مدحت قلادة .. نجيب جبرائيل .. شريف دوس" .. مع الإحتفاظ بالألقاب لكل هذه الأسماء .. وربما أسماء أخرى لا نعرفها ، وليس لنا هنا أى تعليق على هذه الشخصيات ، أو هناك خصومة بيننا وبين هذه الأسماء .. ولكن مجرد الشئ بالشئ يذكر .. ** لنا سؤال بسيط .. يقولون أن هذا هو "المؤتمر القبطى العالمى الرابع" .. يعنى هذا أن هناك ثلاثة مؤتمرات عقدت سابقا .. فهل أحد من الأقباط الذين يتعرضون للقمع والقهر والإرهاب ، كما يتعرضون لحرق كنائسهم ، وتهجيرهم من منازلهم .... قد سمع عن هذه المؤتمرات؟!!! ،
- هل المؤتمرات الثلاثة التى عقدت سابقا برئاسة "؟؟؟؟؟" رئيس هذه المنظمة ، حققت أى نتائج ملموسة للدفاع عن قضايا الأقباط فى صعيد وقرى ومدن مصر
- هل إستطاعت هذه المؤتمرات سواء فى "بروكسل" ، أو فى "واشنطن" ، أو فى أى دولة أوربية .. منع الظلم عنهم ، أو وقف الممارسات العدائية ضدهم؟!! ..
- هل هذه المؤتمرات أصدرت توصيات سابقة أحالت دون حرق منازل الأقباط وخطف بناتهم ، وترويع الأسر فى لحظات من أصعب ما يمكن أن يواجهها إنسان غير قادر على مواجهة هذا الإرهاب الممنهج والمخطط من قبل جماعات إسلامية متطرفة دون وجود أى سقف يحميه ، وأى قوة تدافع عنه فى أى مكان فى العالم ، سوى قوة الصلاة وتضرعهم إلى الله ، هذه القوى الظلامية دأبت على إستغلال أولاد الشوارع فى شحنهم للهجوم على الأقباط فى كل أنحاء الدولة .. فى اللحظة التى يتعامل الأمن مع هذه الأحداث الإجرامية بسيناريو متكرر .. يترك الجناة حتى ينفذوا جريمتهم ، ثم يتدخل على طريقة "خالتى هنا ولا سافرت" .. وبعد أن يكونوا حققوا المراد ، يتم عقد جلسات الصلح العرفية .. إذن
- هل تغير هذا السيناريو فى يوم من الأيام؟!! .. بالقطع لم يتغير ، وإذا لم يتغير هذا السيناريو .. فما الهدف من توجيه دعوات لعقد مؤتمرات بالخارج ..
- هل هذه المؤتمرات ضمن سيناريو مخطط وممنهج لإدانة مصر أمام العالم الغربى والإتحاد الأوربى وأمريكا ؟!!! ..
- هل هناك شعور من القيادات المصرية بتجنب مثل هذه الأحداث الطائفية ، تجنبا لمبدأ الإدانة العالمية للسياسة أو المنهج الذى تصر السياسة المصرية على إتباعه ..
حق الكاتب إنه يقول رأيه، بس أنا شلت أسامي بعض الشخصيات ، و الأسامي ديه موجودة في المقال الأصلي!!!
بس الحكاية هنا إن المدعوين ، منهم المعروف و منهم غير المعروف!!!، وفيه منهم من هو مكافح من أجل القضية!!، قضية إيه؟؟؟.
يقول "؟؟؟؟؟؟؟" .. أن الهيئة أطلقت وثيقة بعنوان "عام من شهداء الثورة" .. وتكشف الوثيقة ما حدث فى مذبحة الأسكندرية فى مطلع عام 2011 ، والتى كان النظام السابق وراءها ، وعلى علم بها .. وذكرت الوثيقة قتل مئات من المصريين فى هذا العام التى إنطلقت منه الثورة ، فقد شهد الكثير من الأحداث ، منها أحداث "محمد محمود" ، وأحداث "ماسبيرو" ، وأحداث "مجلس الوزراء" .. الذين راحوا من أجل مطالبهم للثورة المصرية الرائعة .. وهنا يبدو أن اللغز ، والهدف من دفع هذه الأموال بدأ ينكشف ، فهناك خلط فى الأوراق ، بين شهداء كنيسة "القديسين" الذين سقطوا ومزقت أشلائهم ، وهم خارجون من الصلاة بعد قداس رأس السنة الميلادية .. لم يكن هناك ذنب إقترفوه ، ولا قاموا بمقاومة السلطات ، ولا قاموا بحرق مبنى "المجمع العلمى" ، ولا قاموا بمنع رئيس الوزراء من دخول مكتبه ، ولا قاموا بالتبول على مبنى وزارة الداخلية ، ولا أسقطوا شعار الشرطة ، ولا مارسوا أى نوع من أنواع البلطجة .. ولكنهم مارسوا شعائر الصلاة المسيحية .. وخرجوا فرحين مهللين من الكنيسة لتلقاهم أيادى الغدر والخساسة والقذارة والندالة ، لتحصد أرواحهم .. كما حصدت قبل ذلك أرواح شباب نجع حمادى بعد خروجهم من الصلاة ... نعم ، هناك فرق بين من قتلوا عن عمد ، وعن إصرار وتربص لكونهم أقباط يمارسون شعائرهم الدينية ، وبين من قتلوا فى فوضى وهجوم على بعض الأبنية وحرقها ، والتعرض للشرطة والجيش ، فلا يجب أن نخلط هذه الأوراق ، بين من إستشهد وهم يحمل صليبة ، ومن قتل وهو يحمل زجاجات المولوتوف.
ماإنت كنت ماشي كويس، من حقك إنك تقول فيه إضطهاد ، و سلخ كمان.
و من حقك تقول إن فيه ناس إتقتلت عشان هما مسيحيين !!!!، بس يا سيدي العزيز الناس إلي إتقتلت في الثورة بلطجية من وجهة نظر المجلس العسكري و ماحوله!!!، إنما دول إلي ضحوا بنفسهم عشان واحد زيك يكتب مقال دلوقتي، و عشان واحد زايي يعلق عليه!!!.
وبالطبع سوف ينطلق الحضور فى المؤتمر للتصفيق الحاد لكلمة رئيس المؤتمر ، الذى لا يدرى أن هناك ألاف من الأسر المسيحية يصرخون من الإضطهاد والظلم ، ولا يجدون من يسمعهم .. ويبدو أن رئيس المؤتمر لا يعلم الظروف التى تمر بها مصر ، ويمر بها الأقباط .. فقد أكد فى مؤتمره المشبوه أن القضية القبطية تمر بمنعطفات خطيرة. فى حين قال د "؟؟؟؟" .. سكرتير عام الهيئة القبطية الهولندية .. أن مذبحة "ماسبيرو" شهدت تطهيرا عرقيا مصغرا ، مضيفا أن "برلمان الثورة سيطر عليه الإسلاميون ، بالإتفاق مع المجلس العسكرى" .. مشيرا إلى أن "ما يحدث الأن يزيد التكهنات بإتجاه مصر إلى التحول إلى دولة إسلامية ، مما يزيد من تدهور وضع الأقباط" ... وهنا يبدو أن المناضل د. "؟؟؟؟؟" لم يقرأ لنا أى مقال فى موقعنا ، أو لم يقرا الأحداث المتلاحقة التى تمر بها مصر من 25 يناير وحتى الأن ، ولم يكن له رؤية واضحة ، أو صورة كاشفة للأحداث .. وفجأة إكتشف أن هناك تكهنات بإتجاه مصر إلى التحول إلى دولة إسلامية .. ولم يقرأ سكرتير الهيئة القبطية الهولندية ، تصريحات "أوباما" ، و"كلينتون" ، أو رئيس أى دولة أوربية ، وهم يؤيدون ويباركون وصول الإخوان إلى سدة الحكم فى مصر ، وتدخلهم الحقير والسافر ، وإمداد المنظمات التخريبية ، والإخوان بملايين الدولارات لتنفيذ سيناريو هدم مصر وإسقاطها ... ولكن يبدو أن هذا المؤتمر فى كوكب أخر .. والمطلوب أن نصفق لهم ، فقد إكتشفوا سر "شويبس"فى حين قال "؟؟؟؟؟" .. نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية ، أن وضع الأقباط الأن أسوأ بكثير من أيام مبارك ، والجميع حزين للحالة التى تعيشها مصر الأن ، مضيفا أن عام 2011 ، زادت فيه الحوادث الطائفية ، وهو ما يدعو للإحتقان أكثر ، وسياسة الترويض والتقارب مع التيارات الدينية فى مصر ، ورفع لمستوى الزعامة السياسية لبعض المشايخ الدينية .. مؤشر خطير ينم عن ضعف فى صناعة القرار السياسى فى مصر .. وطالب "؟؟؟؟؟" ، بأن يكون هناك خطوات جادة للتعامل مع ملف الأقباط فى مصر ، لأن الإحتقان فى مصر قنبلة موقوتة ، وستنفجر فى أى لحظة ، والهدوء النسبى للأقباط لا يعنى رضوخهم وإستسلامهم ، بل يعنى مؤشر خطير
ونحن هنا نتساءل ما الجديد فى بيان نائب رئيس الهيئة القبطية
الهولندية .. وماذا قدمت هذه الهيئة للأقباط المطحونين فى صعيد مصر ، أو ماذا قدمت
لكنائسهم التى تهدم وتحرق .. هل ذهبت الجالية القبطية فى هولندا للتظاهر ضد
حكومات تلك الدول التى تدعم هذه الفوضى والإرهاب ، لكشف المخطط الصهيونى
الأمريكانى ( أهوه من غير الكلمة ديه مكنتش هعرف إنه مخطط) ، لتدمير وإسقاط مصر .. بالقطع لم يحدث شئ من ذلك، بل
أن كل هذه الهيئات تقدم فروض الولاء والطاعة للإدارة الأمريكية، إذن
، فما هو الهدف من هذه المؤتمرات المشبوهة ؟. التى لا يصلنا منها
داخل مصر إلا كلام .. فى كلام .. فى كلام .. ولا
نريد أن نتطرق لما أدلى به المدعوين للمؤتمر ، فما قالوه ، أو ما سيقولوه هو كلام
مرسل لضياع الدقائق والساعات التى حددت لعمل هذا المؤتمر .. مع
مراعاة إمداد الذاهبين إلى هذه المؤتمرات عند عودتهم بحفنة دولارات ، أو يورو .. حسب
الطلب.
طبعاً بكده الكاتب وصلنا لمدى المؤامرة و خيوطها، أمريكا و إسرائيل!!!، بس إحنا لازم نعلن الحرب!!!.
بس هنعلن الحرب عشان ناس بتتكلم؟؟؟، أنا هسيب لسيادتك مفاجأة من العيار التقيل بس إتقل عليا!!!.
صار ملف إضطهاد الأقباط فى مصر .. بيزنس للمتاجرة والتربح .. فيكفى أن نكتب مقال أو مقالين ، أو يكون لك صيت إعلامى .. حتى لو كان هدف الكاتب وصيته خبيث ، إلا وتهرول إليك الميديا الإعلامية بأمريكا ، وكندا ، ودول أوربا .. لترسل الدعاوى وتنهال المكافأت والهدايا السخية .. وكأننا نعيش فى دولة الهبل والجنون .. فبدلا من أن تأتى هذه المنظمات إلى مصر ، لزيارة الأماكن الموبوءة والمنكوبة التى تتعرض للتصفيات الجسدية ، والإرهابية ، ويجبر سكان بعض القرى والمنازل على التهجير وترك منازلهم وأملاكهم .. وفضح السياسة المصرية لتدعيمها للفوضى والإرهاب .. وتقديم يد المساعدة للذين حرقت منازلهم ، ونهبت متاجرهم ، وخطفت بناتهم .. لا شئ يحدث من ذلك ، بل تعقد المؤتمرات فى بعض الدول ، رغم أن هذه الدول لا تحمى قطة .. ولكنها تحرض على الفوضى .. وللذين لا يقرأون التاريخ .. ولا يعلمون شئ عن السياسة الجديدة للإستعمار الأمريكى والأوربى .. أود أن أسأل القائمين على المؤتمر .. ماذا حدث للمخرج الهولندى "ثيوفان جوخ" بعد عرض فيلم "الخضوع" .. والذى تناول تجربة أربعة نساء مسلمات .. تعرضوا للتعذيب والإضطهاد فى مجتمعات إسلامية .. وعرض المخرج أيات قرأنية مدونة على أبدان نساء عاريات ، مما أثار حفيظة المسلمين فى هولندا .. وإنتهى الأمر بمقتل المخرج فى 2 نوفمبر 2004 فى العاصمة "أمستردام" .. على يد أحد المتطرفين المسلمين ، وهو "محمد بويرى" .. واقعة أخرى .. صب المسلمون فى هولندا جام غضبهم على "هيرسى" ، المواطنة الهولندية من أصل صومالى ، عندما إرتدت عن الإسلام فى عام 2002 .. وأصدرت كتابا بعنوان "الكافرة" .. تنتقد فيه الديانة الإسلامية ، وتتهمها بالتعصب ضد النساء .. وكادت الكاتبة أن تلقى مصير المخرج ، لولا أنها هاجرت إلى أمريكا ... بالطبع القائمين على المؤتمر ، أو السادة الحضور ، لا يعلمون شيئا عن هذا الملف ، أو هذه الوقائع التى تكشف زيف هذه المجتمعات التى تتاجر بمشاكل الأخرين ، ولا تستطيع أن تصد أو تحمى من يسقطون برصاص الإرهاب فى دولتهم .. بل إنها تعانى بنفس القدر من الإرهاب ، والهوس الدينى الذى تسمح به حكوماتهم بزعم الديمقراطية ، وما صدروه لنا من شعارات مخربة وإرهابية ، وهى ما سموه بـ "الربيع العربى" ... ** أرجو أن تصل رسالتى لكل هذه التنظيمات المشبوهة ، وأتمنى أن يكفوا عن هذا الهبل والكذب والبيزنس للمتاجرة بدماء أقباط مصر .. كفاكم خداع ، وكفاكم مراوغ ، وكفاكم تضليل .. والدفع بالجوائز والإستقبالات الحافلة ، التى دأبت بعض الدول الأوربية وأمريكا .. لتقديمها لإحدى الصحفيات التى رأت فى الكتابة عن الملف القبطى ، هو قمة المكاسب .. فبدأت سلسلة نشر مقالاتها بإحدى الصحف اليومية بمصر ، وكانت المكافأة سخية لم يحصل على ربعها من تهدم منازلهم ، أو من تحرق كنائسهم .. فقد حصدت الجوائز بالسفر عدة مرات إلى أمريكا ، وإلى كندا ، بل وأقاموا لها كل حفلات التكريم ، والهدايا .. وللأسف هؤلاء الكاذبون والأفاقين لم يقدموا فلس واحد لأقباط مصر المطحونين فى القرى والنجوع ، ولم تأخذهم الشفقة عندما خرجت طفلة مسيحية فى قناة C.T.V لتقول "نفسى فى قرص طعمية" .. وسيدة قبطية أخرى تقول "نفسى فى دورة مياه نقضى فيها حاجتنا" .. ورجل مريض يقول وهو على فراش الموت "نفسى أشوف اللحمة" .. ألا يكفى هذا الفيديو الذى نشرته قناة C.T.V أكثر من مرة لكى يحرك مشاعركم إذا كان لديكم مشاعر تجاه أقباط مصر الفقراء والمعدمين ، هذا بالقطع لم نراه ، ولن نراه .. بينما أنتم تدعون البعض ، وتنفقون الأموال فى الهدايا والشيكات ، وتدعون أنكم مناضلون ، بل وتجمعون التبرعات من البسطاء للإستمرار فى ظهوركم الإعلامى ، أو فى عمل مؤتمراتكم المشبوهة.
و بكده خلص المقال، و خلص معاه دوا الضغط!!!.
بص ياسيدي موضوع إن بعض أقباط المهجر مشغلين القضية القبطية بيزنس ، معروف من زمان!!!، و معروف للكنيسة المصرية ، و الدليل خروج رأس الكنيسة و قال إن أراء رجال أعمال القضية القبطية حاجة خاصة بيهم و لا تمت للكنيسة المصرية!!!.
لكن إلي هقوله دلوقتي هو بناء على كلام مع شخص كان داخل في موضوع القضية القبطية بس بالظهر، يعني كان مضحوك عليه تحت مسمى الأقباط مضطهدون لازم نعمل حاجة!!!!.
و للعلم أنا عن نفسي شايف إن فيه إضطهاد للأقباط، و ياما إتكلمت عن موضوعات لكن مفيش حد بيسمع!!!.
المهم نرجع للأخ إلي كان ماشي بضهره!!!.
أغلبية المهتمين بالقضية ، ملهومش عمل ثابت أو وظيفة محددة!!!، معونة بطالة و مساعدات حكومية لسنين طويلة!!!، يعني تقدر تقول عاطل بمرتب ، قصدي بمساعة من البلد!!!.
نيجي للبداية، واحد قاعد في البيت ، و بيشتغل إسود عشان ميخسرش مساعدات البلد، يفكر إزاي أزود الدخل، يقوم جياله فكرة أعمل جمعية، بس فيه شرط لازم عشان يبقى فيه جمعية لازم يكون فيها أعضاء!!!، عاجي إيه إلي فيها ، ( واحد قاعد في البيت ، على المساعدات، أكيد موراهوش غير يجيب في عيال!!!، يعني عنده جيش جرار من الأعضاء!!!، بس لسه لازم كام فرد من بره العيلة ، و إيه يعني ليه زمايل مش لازم يكونوا قاعدين في البيت بس زيادة الخير!!!).
يعملوا الجمعية، و يبتدوا يقلعوا البلد إلي عايشين فيها، إشي سايت على النت، مصاريف إجتماعات أعضاء الجمعية و الذي منه...!!!.
كل ده عادي، بس النظام المصري كان متابع الجمعيات ديه، و طبعاً يحب يلعب بيهم شوية، يختار بشكل عشوائي أي جمعية و ينعم عليها بالخيرات، إشي إستقبال في قاعة كبار الزوار، خدمات السفارة تحت أمرهم....، يعني تقدر تقول إوبن بوفيه!!!.
عادي صاحب الجمعية يشعر إنه راجل قوي بياخد من هنا و من هنا، يجي واحد تاني يشوف إن إلي قاعد في البيت ده حاله زاي الفل!!!، يروح عاوز يقلد بس يبتدي إزاي، يروح منضم للجمعية ، و بعد شوية يروح منفصل و عامل جمعية لنفسه بنفس طريقة الأول، و هاهاهاها التورتة إبتديت تتعرف و تتوزع.
وقع النظام المصري في مشكلة ، إزاي هيرضي الجيش الجبار من الجمعيات، و خاصة إن الجمعيات ديه بقيت بتلعب حاجة تانية، كل لما ينوي يزور أمريكا خاصةً يقوموا عاملين شوية مظاهرات، و كان أهم حاجة للنظام المباركي إن الزيارة تعدي على خير!!!.
طبعاً مكانش فيه مشكلة ، النظام المصري عمل حاجة حلوة ، أرسل وفد رفيع المستوى من الأجهزة الأمنية و السيادية في رحلات مكوكية، كل هدفه توزيع الهبات على الجمعيات ، خاصة إن الجمعيات ديه لازم تكون مساندة للنظام حتى ولو بطريقة خفية، ده غير زرع الجواسيس.
أما أصحاب الجمعيات و المنظمات أصبحوا عصافير للحكومة و السفارة، و يبيعوا و يقبضوا!!!.
و كان أهم حاجة لأصحاب الجمعيات ، إن المصايب تهل، كل ماتكون المصيبة كبيرة القبض بيكون كبير، و منه كمان العدد إلي بيشارك في المظاهرات يكون أكبر، و يتم التصوير صوت و صورة و كله بتمنه!!!.
أما لما الثورة قامت، نزل بعض أصحاب الجمعيات على ميدان التحرير، و إتصوروا مع الدبابة و رفعوا علامة النصر، و عملوا حساب الفيس بوك و أصبحوا من القيادات الفعالة في المشاركة التصويرية للثورة!!!، و عجبي!!!.
على فكرة فيه ناس بتنضم للجمعيات ديه من واقع خوفها من المستقبل، بس ميعرفوش إ، فيه ناس بترزق من وراهم!!!، و على فكرة مش كل أقباط المهجر ناس نصابة أو أصحاب الجمعيات ناس نصابة أنا عن نفسي شفت ناس مشرفة جداً، بيقوم بدور فعال في كشف الحقيقة و توضيحها، و لكن لما السرطان بينتشر ، الخلية الكويسة بيبقى رؤيتها منعدمة.
أتمنى من الناس كلها إنها تتكاتف لكشف فساد نظام سابق برضوه في صورة الجمعيات الوهمية بتاعت المصالح على كل لون، و تكون ديه بداية إن العيون تتفتح و المخ يشتغل.
أرجع تاني لكاتب المقال، هو عاوز يستمد غضب الناس و يدوس أكتر على موضوع المؤامرة، ( زاي ماتقول ماشي مع الرايجة).
خاصةً إن مع ذكر المؤامرة الموضوع هيشعلل زيادة!!!!.
و طبعاً تطعيم شوية من الحقايق مع شوية من الأكاذيب و بالتالي الموضوع يكون منسق !!!!، و زاي ماقلت إن في الموضوع حاجات كتيرة صح بس برضوه فيه حاجات كتيرة غلط.
فعلاً فيه سلبيات كتيرة في المجتمع خاصةً عملية تكفير الأخر!!!، بس ده راجع لأسباب كتيرة و أهمها سياسة الإلهاء بالدين إلي كان النظام السابق و الحالي متبعها!!!!.
يعني كمثال ، عندك الأيام الإولى في الثورة ، كان فيه أحداث فتنة؟؟؟؟، الإجابة لاء!!!!، ليه؟؟؟؟.
عشان الناس كانت مشغولة بحاجة أهم من الفتن!!!!، كانوا فايقين لكسب حياة جديدة!!!.
بس للأسف لما الحياة الجديدة جت!!!، رجعت ريما للعادة القديمة تاني، رجعنا تاني لقصة الدين و تكفير المجتمع!!!.
الدين هو العمود الفقري للبني أدم الشرقي!!!، بس فيه مشكلة إحنا بنواجها!!، إحنا متعودناش على التوازن، إحنا ياإما فالتين قوي أو متدينين قوي، إنما الحل الوسط ملهوش وجود عندنا!!!!.
مقدرش أقول إن السبب معروف، بس إحنا كده!!!!.
عندنا حاجات كتيرة غلط ، و في نفس الوقت عندنا حاجات كتيرة صح، بس للأسف كله نسبي و بدون أي توازن!!!.
فالحين نعمل إلي إحنا عاوزينه في السر، و عشان كده بنصدق قصة المؤامرة دايماً، إنما التدين بيكون في العلن!!!.
عندنا حاجة تانية أجمل ـ نسبة الإمية عالية جداً فبلتالي نسبة الإنحراف أو التدين بتكون عالية برضوه!!!.
نقدر نرجح إن الإمية هي السبب سواء في الإنحراف أو التدين؟؟؟؟.
طيب ماهو فيه ناس متعلمين على مستوى عالي جداً و فيه منهم المتدين و المنحرف!!!.
يعني إن قلت إن الإمية هي السبب، هيطلع التعليم سبب برضوه!!!.
حاجة بسيطة، زاي ماقلت ، إن الدين هو العمود الفقري للبني أدم الشرقي، سواء منحرف أو متدين!!!، فبلتالي لما أكون أنا النظام و أحب أفرق بين المجتمع أعمل مابينهم فتنة!!!، أعزف على الوتر الحساس إلي يجمع المنحرف و المتدين و كل أطياف المجتمع!!!.
و خليهم يخلصوا على بعض، و أنا هكون الكسبان!!!.
و الطرق كتيرة زاي " طريقة المؤتمرات " ، أقباط المهجر بيعملوا مؤتمرات دولية، و مسلمين المهجر بيعملوا برضوه مؤتمرات دولية!!!.
بس فعلياً الأقلية مدهوسة تحت رجلين الأغلبية!!!، و ده صعب إنكاره!!!.
و ده الوتر إلي بيعزف عليه أقباط المهجر، أو أقدر أقول أقلية من أقباط المهجر!!!، و السبب البيزنس ياعزيزي، و كل شوية تحصل حاجة و البيزنس بيكبر!!!.
الأجمل من كده إن زاي ماكاتب المقال بيقول " إن فيه ناس قاعدة مستنية مساعدة من المؤتمرات ديه!!!".
و للأسف مفيش أي عون واقعي رجع على الأقلية المدهوسة، غير الدهس أكتر بسبب المؤتمرات المشؤومة!!!.
ده غير إن النظام عنده إيد تانية ، أجمل من إيد المؤتمرات أ, تقدر تقول مساعدة جداً للمؤتمرات المشؤومة!!!، و تساعد كمان على كسر أي كلمة للأقلية المدهوسة!!، السفارات المصرية في الخارج!!!.
السفارة تمد الدول الغربية بالتقارير إياها، إحنا دولة بتؤمن بالحريات، عندنا مواطنة، عندنا إنتخابات ، عندنا رئيس مفيش زييه،.....إلخ!!!، خلي بقى أقلية الداخل تتكلم زاي ماهي عاوزة، كله في الهوا بيطير!!!.
و أصحاب المؤتمرات عارفين الكلام ده، و بيعملوا إتفاقيات مع النظام، و بيشتغلوا جواسيس للسفارة و النظام، و عشان كده بيعملوا المؤتمرات بقلب جامد، إمال السبوبة تروح؟؟؟.
إنما إلي واقع عليه الليلة هما أقلية الداخل!!!، مدهوسين في الداخل، و لما يحاولوا و يقدرهم ربنا على الطلوع بره مصر، يلاقوا المفاجأة الغير متوقعة، إن الدول الغربية بتكدبهم بناء على تقارير السفارات المصرية!!!!، إلي بيقول إن الحياة زاي الفل و وردية!!!.
يخلي صاحب المشكلة يخبط دماغه في الحيط و السؤال الوحيد " هو أنا سيبت مصر ليه؟؟؟".
أنا أسف للكلام ده بس هو ده الواقع، و هكتب بإذن الله موضوع كامل عن اللجوء بكل أنواعه، سواء ديني، سياسي و حتى الإنساني!!!.
و على رأي المجلس العسكري، كله لازم يعيش، و يخبط راسه في الحيط، و تحيا مصر!!!.