برنامج " لقاء مع معتقلين سياسيين " بتاريخ 15/01/2012 قتاة إسمها " اليقين" على ماأعتقد ( بصراحة أول مرة أشوفها، ممكن عشان مش متابع قوي القنوات الدينية!!!).
بس إلي شدني إني أشوفها و أقعد قدامها العنوان ده:" أقدم معتقل سياسي بالسجون المصرية ، يحاور معتقل سياسي بالسجون الأمريكية!!".
أبتدي بقى الرغي، أول الحكاية:
المعتقل الأمريكي أو المعتقل بالسجون الأمريكية إسمه ( عادل الجزار) عمره 46 سنة، كان مسجون في جونتانامو و كمان كان بيتحاكم في مصر( غيابياً)!!!.
سبحان الله النظام الأمني سواء كان مصري أو أمريكي دماغه متركبة شمال!!!.
( عادل الجزار) ظروف ترحيله من أفغانستان لجونتانامو كانت عجيبة و غريبة!!!، يعني تقدر تقول إتمسك في حتة و إترحل على حتة تانية و بيتحاكم غيابياً في حتة تالتة!!!.
حبيت أكتب القصة ديه مش لغرابتها لاء، بس عاوز أركز على موضوع حقوق الإنسان ( نص الإعلان الرسمي لحقوق الإنسان )، و المنظمات الديموقراطية و حقوق الإنسان في بلاد الواق واق!!!.
قانون حقوق الإنسان إلي ملهوش أي لازمة ، في زمن الحيوان ليه حقوق أفضل من الإنسان بكتير!!!.
بس كل شوية يطلعوا بكتاب عن حقوق الإنسان، مؤتمرات لمراعاة حقوق الإنسان، و للأسف أنا شخصياً معرفش إيه هي حقوق الإنسان؟؟؟!!!.
أهيه سبوبة و خلاص!!!.
المهم ( عادل الجزار ) كان في أفغانستان ضمن الهلال الأحمر السعودي، بعد أحداث سبتمبر إلي غيرت العالم ( قال قبل كده كانت ماشية عادي)، أمريكا قامت على الإرهاب و هجمت على أفغانستان و لإرساء الديموقراطية و حقوق الإنسان!!!.
قال ( عادل الجزار) إن أمريكا قامت بقصف كل المدن الأفغانية تقريباً، و منها إتضرب مجمع الهلال الأحمر السعودي، و إتصاب (عادل الجزار) إصابة بالغة.
هو مش المفروض إن القصف كان على القاعدة و طالبان !!!، و إن القصف لا يشمل التجمعات السكنية أو مراكز الإيواء؟؟؟، ماعلينا!!.
إغمى عليه ، و لما فاق وجد نفسه في مستشفى مدينة ( قويتة ) ، قعد في المستشفى لمدة 35 يوم.
و في أحد الأيام زاره محافظ ( قويتة ) ، و أقنعه بوجوب نقله لمستشفى أكبر و أحسن من حيث الإمكانيات و القدرات!!!، و ده لضرورة عمل عملية سريعة و كبيرة!!!،(بعد 35 يوم؟؟؟).
نقلوه و نقلوا معاه 4 أشخاص أخرين ، كل واحد في عربية إسعاف، يعني موكب من 5 عربيات إسعاف، لكن المفاجأة كان وصولهم للمطار، و إستلامهم على إيد القوات الأمريكية!!!.
تم تفتيشهم!!! ( أكيد عدوا على متجر كبير لشرا الأسلحة!!!)، يعني إجراء روتيني ينم على الغباء!!!.
إتشحنوا في الطيارة على ( قندهار ) ، هناك إتجردوا من الملابس ، مع الضرب ( حقوق إنسان بقه )، و بعد 11 يوم تم الترحيل لجونتانامو!!!.
و على فكرة هكتب قريب عن موضوع الهجرة للدول الإوروبية و أمريكا ( قصدي تقديم اللجوء) ، عشان إلي نفسه يهاجر و يعمل لجوء يعرف إيه إلي هيشوفه من ول بتراعي حقوق الإنسان ، و إبقى سلملي على الورق ( حقوق الإنسان سابقاً ).
نرجع ( لعادل الجزار ) إرهابي الهلال الأحمر ، وصل لجونتانامو ، و المفروض إنه يعمل عملية عشان الإصابة !!!،
هم يضحك و هم يبكي ، واحد بيحاول ينقذ نفسه و التاني بيجبره إنه يتخلى عن نفسه!!!.
بس إلي شدني إني أشوفها و أقعد قدامها العنوان ده:" أقدم معتقل سياسي بالسجون المصرية ، يحاور معتقل سياسي بالسجون الأمريكية!!".
أبتدي بقى الرغي، أول الحكاية:
المعتقل الأمريكي أو المعتقل بالسجون الأمريكية إسمه ( عادل الجزار) عمره 46 سنة، كان مسجون في جونتانامو و كمان كان بيتحاكم في مصر( غيابياً)!!!.
سبحان الله النظام الأمني سواء كان مصري أو أمريكي دماغه متركبة شمال!!!.
( عادل الجزار) ظروف ترحيله من أفغانستان لجونتانامو كانت عجيبة و غريبة!!!، يعني تقدر تقول إتمسك في حتة و إترحل على حتة تانية و بيتحاكم غيابياً في حتة تالتة!!!.
حبيت أكتب القصة ديه مش لغرابتها لاء، بس عاوز أركز على موضوع حقوق الإنسان ( نص الإعلان الرسمي لحقوق الإنسان )، و المنظمات الديموقراطية و حقوق الإنسان في بلاد الواق واق!!!.
قانون حقوق الإنسان إلي ملهوش أي لازمة ، في زمن الحيوان ليه حقوق أفضل من الإنسان بكتير!!!.
بس كل شوية يطلعوا بكتاب عن حقوق الإنسان، مؤتمرات لمراعاة حقوق الإنسان، و للأسف أنا شخصياً معرفش إيه هي حقوق الإنسان؟؟؟!!!.
أهيه سبوبة و خلاص!!!.
المهم ( عادل الجزار ) كان في أفغانستان ضمن الهلال الأحمر السعودي، بعد أحداث سبتمبر إلي غيرت العالم ( قال قبل كده كانت ماشية عادي)، أمريكا قامت على الإرهاب و هجمت على أفغانستان و لإرساء الديموقراطية و حقوق الإنسان!!!.
قال ( عادل الجزار) إن أمريكا قامت بقصف كل المدن الأفغانية تقريباً، و منها إتضرب مجمع الهلال الأحمر السعودي، و إتصاب (عادل الجزار) إصابة بالغة.
هو مش المفروض إن القصف كان على القاعدة و طالبان !!!، و إن القصف لا يشمل التجمعات السكنية أو مراكز الإيواء؟؟؟، ماعلينا!!.
إغمى عليه ، و لما فاق وجد نفسه في مستشفى مدينة ( قويتة ) ، قعد في المستشفى لمدة 35 يوم.
و في أحد الأيام زاره محافظ ( قويتة ) ، و أقنعه بوجوب نقله لمستشفى أكبر و أحسن من حيث الإمكانيات و القدرات!!!، و ده لضرورة عمل عملية سريعة و كبيرة!!!،(بعد 35 يوم؟؟؟).
نقلوه و نقلوا معاه 4 أشخاص أخرين ، كل واحد في عربية إسعاف، يعني موكب من 5 عربيات إسعاف، لكن المفاجأة كان وصولهم للمطار، و إستلامهم على إيد القوات الأمريكية!!!.
تم تفتيشهم!!! ( أكيد عدوا على متجر كبير لشرا الأسلحة!!!)، يعني إجراء روتيني ينم على الغباء!!!.
إتشحنوا في الطيارة على ( قندهار ) ، هناك إتجردوا من الملابس ، مع الضرب ( حقوق إنسان بقه )، و بعد 11 يوم تم الترحيل لجونتانامو!!!.
و على فكرة هكتب قريب عن موضوع الهجرة للدول الإوروبية و أمريكا ( قصدي تقديم اللجوء) ، عشان إلي نفسه يهاجر و يعمل لجوء يعرف إيه إلي هيشوفه من ول بتراعي حقوق الإنسان ، و إبقى سلملي على الورق ( حقوق الإنسان سابقاً ).
نرجع ( لعادل الجزار ) إرهابي الهلال الأحمر ، وصل لجونتانامو ، و المفروض إنه يعمل عملية عشان الإصابة !!!،
- الدكتور الأمريكي قال " مفيش فايدة غير البتر "!!!.
- طيب ده كان فيه دكتور بكستاني بيقول " فيه أمل بعد عمل عملية "ّّّ!!!!،
- أما الرد من الدكتور الأمريكي " أمريكا دولة فقيرة !!!، معندهاش الإمكانية لعمل عملية مكلفة!!!".
- ( عادل الجزار) " رجعوني بكستان الغنية و هما يعملوا العملية!!!.
هم يضحك و هم يبكي ، واحد بيحاول ينقذ نفسه و التاني بيجبره إنه يتخلى عن نفسه!!!.
- المحقق يحضر التحقيق و معاه مسكن الألم " عاوزه ؟؟؟، إمضي الأول !!!"،
- ( عادل الجزار) " أمضي على إيه ؟؟؟؟"،
- ( المحقق ) " على ورقة إنك إرهابي!!!"،
- ( عادل الجزار) " لاء!!!"،
- ( المحقق ) " مفيش دواء!!!، و موت بقى من الألم!!!".
يكمل ( عادل الجزار) " عاوز يجبرك إنك تروح تبوس الإيد و الرجل إنهم يقطعوا الرجل!!!! ".
قعد ( عادل الجزار) 8 سنين في جونتانامو من 20/01/2002 إلى 24/01/2010 و مفيش أي إتهامات ، المشكلة إنهم إفترضوا إنه إرهابي، طيب فين المحاكمة ؟؟؟؟، مفيش!!!.
بيقول ( عادل الجزار) إن مواقف صعبة كتير شفها،
- ناس تم خرم أرجلهم بالشنيور!!!.
- ناس إتقطع أجزاء من أجسامهم بالصاروخ!!!،
- ده غير البهدلة ، و الحرمان من النوم لمدد تصل لإسبوع كامل!!!.
( فيلم عودة مصاصي الدماء!!!، من إخراج القوات الأمريكية!!! )، إيه ده ؟؟؟، كل ده عشان شك إن سعادتك ممكن تكون إرهابي و لازم تعترف!!!.
إمال لو فعلاً طلعت إرهابي !!!، كانوا هيعملوا إيه؟؟؟.
عاوزين الصراحة، كل التعذيب ده، و يضاف ليه الإيهام بالغرق و الذي منه!!!، أرحم من التعذيب على إيد الأجهزة الأمنية المصرية!!!.
و على ما أعتقد إن الأمريكان كانوا بياخدوا دروس على إيد الأجهزة الأمنية المصرية!!!، ووصلوا لطريقة أجمل، إنتوا عارفين إن الأمريكان قلوبهم يا عيني ضعيفة ( في الحلم بس، بس إلتفاف على القوانين ) ، إلي عاوزين منه أي حاجة يبعتوه على 3 دول مصر ، الإردن و المغرب!!!، يطلعوا منك كل حاجة ، حتى الرطوبة إلي في الجسم!!!!.
أما الإردن، قصة لوحدها في التعاون لأمني الأردني ، الأمريكي!!!، كان فيه واحد ماسك مخابرات الإردن ( مش فاكر إسمه قوي ) كان فظيع، مخه ميستحملش غير الدم، أو تقدر تقول من غير مناظر الدم ميقدرش يعيش!!!.
أما مصر فهي إم الدنيا، و كان عمر سليمان أبو الدنيا!!!، فإلي عاوز عمر سليمان رئيس الجمهورية طب إزاي؟؟؟، ده هو المسؤول الأول عن ملف التعذيب في مصر!!!، التعاون التعذيبي بين المخابرات المصرية و الأمريكية كان في قمته على إيد عمر سليمان!!!.
طبعاً كل ده تحت سمع و بصر الإمم المتحدة و المندوب السامي لحقوق الإنسان ، و كل المنظمات إلي بتهتم بحقوق الإنسان!!!، إنما أرجع و أقول هما مش ملايكة، و لا جايين من الحنة، دول موظفين أهم حاجة عندهم المرتب أخر كل شهر!!!!.
نرجع تاني ل( عادل الجزار) ، إفرج عنه من جونتانامو و راح على سلوفاكيا ( و ده ضمن صفقة مع الدول الإوروبية ، للمساعدة في القضاء على الإرهاب ) ، حصل على الإقامة المفتوحة، بعد وجوده في السجون السلوفاكية لمدة 6 أشهر.
و لما حصلت الثورة ، قال أرجع لمصر!!!، أول لما رجع إتمسك في المطار و تم ترحيله إلى سجن العقرب شديد الحراسة!!!.
لما أمريكا بعد 8 سنين إكتشفت إنه مش إرهابي، و سلوفاكيا إقتنعت إنه مش إرهابي و منحته حق الإقامة الدايمة.
سلطات مصر الأمنية مش مقتنعة؟؟؟، يعني بعد كل البهدلة ديه و مش نافع!!!.
ده لو كان إرهابي!!، و كل إلي حصل ده يبقى تاب توبة كبيرة!!!، و لا إيه؟؟؟.
وديه شوية حاجات إتكتبت عن عمر سليمان في جريدة الموجز على لسان الصحفي الأمريكي توماس مونتاين في مقال له بصحيفة الجارديان البريطانية، قال إيه:
رغم أنه من المتعارف عليه أن سليمان كان واحدا من المقربين للإدارة الأمريكية، حتي إن التقارير الأمريكية الإعلامية كانت تؤكد أنه كان رجل المخابرات المركزية الأمريكية في القاهرة. وقد قال الكاتب إن عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك كان رجل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عندما تريد القيام بعمل قذر في الشرق الأوسط فضلا عن كونه حلقة الوصل مع إسرائيل، وإنه علي اتصال مع الموساد بشكل يومي ووصف توماس عمر سليمان بالوزير السري، موضحا أن سليمان سيئ السمعة بسبب إسهاماته في فرض الحصار علي قطاع غزة، قائلا إنه أراد للفلسطينيين هناك أن يجوعوا ولكن لا يتضورون جوعا عقابا لهم لدعم حماس، وعلق توماس ساخرا سليمان يتحدث عن الجوع بينما يعاني نحو 40% من الأطفال في غزة من سوء التغذية. وأوضح توماس أن سليمان فضل دائما أن يبقي وراء الكواليس، علي الأقل حتي تلك الأيام البائسة الأخيرة من نظام مبارك حين تم تعيينه لمنصب جديد ممثلا في نائب الرئيس. وقال توماس إن مكان وجود سليمان لا يزال سرا، وكانت آخر مرة سمعنا عنه من خلال رسالة إلي صحيفة الأهرام المصرية، إذ نفي رغبته في أن يُنتخب رئيسا لمصر، وكل ما يريد القيام به أن يعيش حياة هادئة مع عائلته.
أنه فور تولي سليمان لمنصب مدير المخابرات المصرية في التسعينيات أدرك أن عليه التفاوض والتعاون مع وكالة أعلي، وبالفعل حصل سليمان علي تصريح من الإدارة الأمريكية والمخابرات المصرية لإجراء هذا التفاوض، ووصف إدوارد ووكر الابن السفير الأسبق لدي مصر الذي كان حلقة الوصل بين سليمان والمخابرات المركزية الأمريكية سليمان بأنه صاحب وجه مشرق وواقعي للغاية. كما تشير تقارير حقوقية أعدتها كاترين هاوكينز المراقبة والمحامية في مجال حقوق الإنسان إلي ان سليمان أشرف بنفسه علي ترحيل المعتقلين المطلوبين من قبل المخابرات المركزية الأمريكية، من خلال عمليات ترحيل سرية، وكشفت مذكرة سرية بثها موقع ويكيليكس أن الاسترالي المصري الأصل ممدوح حبيب الذي أقام مؤخرا دعوي قضائية يتهم جمال مبارك وعمر سليمان بتعذيبه، واعترف تحت ضغط التعذيب في مصر بأنه درب 6 من الذين نفذوا تفجيرات 11 سبتمبر ضد برجي التجارة العالمية الذي أعلنت القاعدة فيما بعد مسئوليتها عنه، وكشفت الوثيقة المسربة أن حبيب ما لبث أن تراجع عن اعترافاته بعد نقله لجوانتنامو وأشار إلي انه اضطر للكذب علي المصريين في إشارة لعنف وحدة التعذيب الذي تعرض له في مصر.
سليمان تعهد في برقية لعاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية بمنع حماس من السيطرة علي قطاع غزة، كما أبدي سليمان تخوفه المشترك مع إسرائيل من ازدياد نفوذ حماس في غزة التي كان من الواضح انها ستفوز بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006، وتعهد أيضا بمنع إجراء هذه الانتخابات ولكن لم يوضح كيفية المنع، ونقل عن سليمان تصريحا منفصلا قال فيه إنه يمكن تجويع غزة فلن يموت اهل غزة جوعا!.
ها عند أي حد أي كلام تاني بعد كده؟؟؟، و ياترى الناس إلي إتعذبت على إيده!!!، إيه إلي ممكن يعوضها؟؟؟، بلاش كده حط نفسك مكان الناس إلي إتبهدلت و إحكم إنت!!!.
وديه شوية حاجات إتكتبت عن عمر سليمان في جريدة الموجز على لسان الصحفي الأمريكي توماس مونتاين في مقال له بصحيفة الجارديان البريطانية، قال إيه:
رغم أنه من المتعارف عليه أن سليمان كان واحدا من المقربين للإدارة الأمريكية، حتي إن التقارير الأمريكية الإعلامية كانت تؤكد أنه كان رجل المخابرات المركزية الأمريكية في القاهرة. وقد قال الكاتب إن عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك كان رجل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية عندما تريد القيام بعمل قذر في الشرق الأوسط فضلا عن كونه حلقة الوصل مع إسرائيل، وإنه علي اتصال مع الموساد بشكل يومي ووصف توماس عمر سليمان بالوزير السري، موضحا أن سليمان سيئ السمعة بسبب إسهاماته في فرض الحصار علي قطاع غزة، قائلا إنه أراد للفلسطينيين هناك أن يجوعوا ولكن لا يتضورون جوعا عقابا لهم لدعم حماس، وعلق توماس ساخرا سليمان يتحدث عن الجوع بينما يعاني نحو 40% من الأطفال في غزة من سوء التغذية. وأوضح توماس أن سليمان فضل دائما أن يبقي وراء الكواليس، علي الأقل حتي تلك الأيام البائسة الأخيرة من نظام مبارك حين تم تعيينه لمنصب جديد ممثلا في نائب الرئيس. وقال توماس إن مكان وجود سليمان لا يزال سرا، وكانت آخر مرة سمعنا عنه من خلال رسالة إلي صحيفة الأهرام المصرية، إذ نفي رغبته في أن يُنتخب رئيسا لمصر، وكل ما يريد القيام به أن يعيش حياة هادئة مع عائلته.
أنه فور تولي سليمان لمنصب مدير المخابرات المصرية في التسعينيات أدرك أن عليه التفاوض والتعاون مع وكالة أعلي، وبالفعل حصل سليمان علي تصريح من الإدارة الأمريكية والمخابرات المصرية لإجراء هذا التفاوض، ووصف إدوارد ووكر الابن السفير الأسبق لدي مصر الذي كان حلقة الوصل بين سليمان والمخابرات المركزية الأمريكية سليمان بأنه صاحب وجه مشرق وواقعي للغاية. كما تشير تقارير حقوقية أعدتها كاترين هاوكينز المراقبة والمحامية في مجال حقوق الإنسان إلي ان سليمان أشرف بنفسه علي ترحيل المعتقلين المطلوبين من قبل المخابرات المركزية الأمريكية، من خلال عمليات ترحيل سرية، وكشفت مذكرة سرية بثها موقع ويكيليكس أن الاسترالي المصري الأصل ممدوح حبيب الذي أقام مؤخرا دعوي قضائية يتهم جمال مبارك وعمر سليمان بتعذيبه، واعترف تحت ضغط التعذيب في مصر بأنه درب 6 من الذين نفذوا تفجيرات 11 سبتمبر ضد برجي التجارة العالمية الذي أعلنت القاعدة فيما بعد مسئوليتها عنه، وكشفت الوثيقة المسربة أن حبيب ما لبث أن تراجع عن اعترافاته بعد نقله لجوانتنامو وأشار إلي انه اضطر للكذب علي المصريين في إشارة لعنف وحدة التعذيب الذي تعرض له في مصر.
سليمان تعهد في برقية لعاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الإسرائيلية بمنع حماس من السيطرة علي قطاع غزة، كما أبدي سليمان تخوفه المشترك مع إسرائيل من ازدياد نفوذ حماس في غزة التي كان من الواضح انها ستفوز بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006، وتعهد أيضا بمنع إجراء هذه الانتخابات ولكن لم يوضح كيفية المنع، ونقل عن سليمان تصريحا منفصلا قال فيه إنه يمكن تجويع غزة فلن يموت اهل غزة جوعا!.
ها عند أي حد أي كلام تاني بعد كده؟؟؟، و ياترى الناس إلي إتعذبت على إيده!!!، إيه إلي ممكن يعوضها؟؟؟، بلاش كده حط نفسك مكان الناس إلي إتبهدلت و إحكم إنت!!!.