الجمعة، 3 ديسمبر 2010

بحبك يا إمي يا شريكة حياتي !!!!!!!


ممكن يكون عنوان فيه شيء غلط  بس لا أنا فعلا بحب المرأة ، و خاصة أمي لأسباب كتيرة أولها إني تربيت على إيد إمي إلي هيا صحبتي بجد و بكن ليها كل الإحترام ، و هيا السبب إني أحب كل الستات لإني معاها بحس بالأمان ، الحنية  ،العاطفة ، الحب الصافي .
أنا محبتش كتير بس عرفت كتير و كل واحدة عرفتها بكن ليها كل الإحترام و بعتذر لكل واحدة عرفتها عن أي حاجة و لو بسيطة جرحتها أو أساءة ليها لإني فعلا كان لازم أروح لكل واحدة عرفتها و أعتذر ليها بس الظروف تمنع من إني أعمل خطوة زاي ديه و كنت أتمنى إني أكسبهم كأصحاب و إخوات و لكن صعب الحب يتحول إلى صداقة .
حبيت من كل التعارف ده إتنين بس الإولى كانت خطيبتي و التانية ملحقتش أتقدم حتى لظروف كتيرة .
أجي للقصة الإولى ( خطيبتي ) حبتها بجد و يمكن لغاية دلوقتي مقدرش أنساها أبدا ، هيا مكنتش حلوة قوي كانت عادية في كل حاجة بس كانت بالنسبالي أجمل و أرق واحدة في الدنيا و إلي خلاني أحبها جدا إنها كانت تشبه في حاجات كتيرة إمي حتى في تاريخ الميلاد حسيت إني ممكن أعيش مع واحدة شبيهه لإمي و أكمل معاها طول عمري . الموضوع ده مر عليه سنين طويلة جدا جدا كنت لسه صغير كنت على ما أفتكر لسه داخل الكلية و هيا كانت جارتي و برضه كانت معايا في الكلية و إتعرفت عليها عن طريق واحدة صاحبة صاحبي و مكملتش شهر و خطبتها طبعا إمي كانت معارضة جدا لإني لسه صغير و لكن أبويا كان ليه وجهة نظر تانية معرفتهاش غير لما رحل . عشان كده إمي هيا إلي كملت المشوار معايا . المهم خطبت البنت ديه و كل يوم أكتشف فيها حاجة تشبه بيها إمي و من درجة حب إمي الكبير ليا كانت تحاول تخترع أي مشكلة عشان أنهي الخطوبة ديه كنت ساعتها فاكر إن إمي عاوزة تبوظ حياتي و لكن كنت مع الحب كان فيه حاجات بتعدي مني و مكنتش ساعتها أقدر أفهمها لسه صغير و تجاربي مش كتيرة و لكن حب إمي الكبير ليا كانت بتشوف إلي مش واخد بالي منه عشان منجرحش بعد كده . يمكن في أغلب الأوقات لما أي واحدة تشوف إن فيه واحد مطيع لإمه بيقوله عليه بتاع ماما ، و لكن لو أي واحدة إتحطت مكان الإم هتعمل إلي أي إم بتعمله و أنا للأسف كنت ساعتها بين نارين النار الإولى مش عاوز أزعل إمي و النار التانية مش عاوز أزعل خطيبتي لغاية ماجيه اليوم إلي فعلا عرفت إني ممكن أكسب إمي كصديقة بتخاف عليا و بتحبيني جدا ، قعدنا نتكلم كأصحاب و هيا فعلا بزلت مجهود كبير إنها تكسبني أنا كصديق و إني أجي و أحكيلها كل حاجة بدون حرج حتى و لو كانت الحاجة ديه تافهة لإن نصيحتها كانت دايما بتيجي في محلها ، إمي اليوم ده قعدت تفهمني خد بالك من كذا و من كذا و سابتلي القرار أكمل الخطوبة ديه و لا لاء و فعلا إبتديت أشوف ال إمي إتكلمت عليه و أنا إلي أخدت القرار بفسخ الخطوبة مع حبي الكبير إلي كنت بحبه لخطيبتي ، و بعد كده عرفت إني كنت بحبها للتشابه الكبير في حاجات كتيرة مع إمي و عشان كده مقدرش أنساها لغاية دلوقتي ، و من بعديها إتعرفت على بنات كتير كنت بحاول أوصل لحاجة أنا عاوزها بس للأسف إحنا كلنا مش كاملين عشان كده كان القرار إني أسيب أي واحدة كان بييجي بسرعة و طبعا كانت البهدلة من إلي قدامي بتيجي أسرع ، إني بتاع بنات ، إني بلعب بمشاعر بنات الناس ، إنت بتاع إمك ، إنت متقدرش على المسؤولية و إلخ . مكانش فيه حد فاهمني زاي إمي و مع العلم مفيش كلمة إساءة أو أي حركة مسيئة على قد مابقدر إنها تجرح إلي قدامي . لإني كنت ذكي شوية في فترة قليلة كنت أقدر أقرا الشخصية إلي قدامي و ده كان بمعاونة صحبتي الوحيدة إمي لإني بمنتهى البساطة كنت بتكلم معاها عن كل حاجة بدون أي خوف أو حرج و كانت تنصحني شوف كذا إعمل كذا فطبعا مين يقدر يفهم الست غير واحدة ست زيها . و بالفعل لما مكنتش ألاقي الحاجة إلي عاوزها باخد قرار نهي العلاقة و طبعا عشان مجرحش حد كنت بسيب إلي قدامي يغلط و عشان الغلط ده أنا بقطع العلاقة و مكنتش بقول على إلي جواية لإني بمنتهى البساطة عاوز واحدة على طبيعتها ألاقي فيها إلي أنا عاوزه بدون إصطناع و القرار كان قراري بدون أي تدخل من إمي لإنها على ثقة كبيرة فيا و تانيها إن إحنا أصحاب و مفيش حاجة بقدر أداريها عنها عشان كده كمان بعتبر إمي من الإمهات القليلين إلي بتقدر تكسب إبنها و بالإضافة إنها فعلا ذكية و كنت بحسد أبويا إنه ربنا عطاه واحدة زاي إمي و طبعا كنت عاوز واحدة كده تقدر إنها تكسب بيتها و متخسرش حد و كان المنافس ليا في صداقة إمي أبويا برضه كان كل حاجة يستشيرها فيها و حبيت فيه إحترامه الكبير ليها و حبه ليها و إتعلمت منه إزاي أتعامل مع الست أو البنت و كان من الحاجات إلي أفتكرها إني لما كنت بنزل مع أبويا الشارع كان فيه ستات تعجب جدا بأبويا لإنه كان راجل وسيم فعلا أنا حبيت أبويا جدا بس إمي أكتر و هفضل فاكره على طول . الحب التاني في حياتي مكانش طويل قوي ، و كانت إمي موافقة جدا على البنت ديه و كانت عاوزاني أرتبط بيها بس للأسف الظروف إلي حصلت منعتني من التكملة ، بس البنت ديه مفضلتش جوايا زاي خطيبتي الإولى . و فعلا أنا بعتذر لكل واحدة عرفتها و بشكر إمي لإنها كانت الصديقة المخلصة في كل حاجة و بقولها بحبك يا إمي جدا جدا.