الجمعة، 24 ديسمبر 2010

جمال الطبيعة و تأثيره علي !!


من زمان جدا و انا نفسي أعيش في طبيعة خضرا ، بحب جدا بل بعشق الجمال إلي ربنا خلقه عشان الإنسان يستمتع بيه . في مصر فيه جمال للطبيعة ليه سحره حتى لو كان الجمال ده في صحرا . يعني شرم الشيخ و الغردقة و لقصر أسوان فعلا في مصر فيه أماكن كتيرة خلابة جدا ، بس ده مش زاي طبيعة المتاحف أو أماكن التاريخ أفتكر زمان رحت مع أبويا المتحف المصري و يمكن و أنا في مصر أفتكر مرتين بس أو تلات مرات إلي دخلت فيهم متحف في مصر بس أكتر متحف أفتكره هوا المتحف المصري ، يمكن كان عشان الأثار المرصوصة بطريقة كوميدية تحس معاها إن التاريخ إلي بنفتخر بيه فعلا شوية حجارة مترصصة معن الأجانب بيجوا مصر عشان يشوفوا الحجارة المترصصة ديه . و محستش بقيمة الحجارة ديه غير لما زرت متحف من أشهر المتاحف في العالم ( ماهو بعد كده أصبحت من عشاق تعويض حاجات كتيرة مشفتهاش ).
متحف منظم جدا الإضاءة خلابة ، طريقة العرض فوق المبهرة ، تحس فعلا إنك مش على الأرض تحس إنك طاير في عالم تاني و طبعا من المعروضات شوية مش كتير من الأثار المصري إلي ليها جناح كبير لوحدها لما تمتاز بيه من فن ، بقيت أشوف إلي كنت متخيلة شوية حجارة و أسأل نفسي هوا فعلا إحنا أصحاب التاريخ ده ؟؟ مش معقول طيب ليه لما شفت الأثار ديه في مصر كانت أكوام من الحجارة ليس إلا .
و دخلت متاحف تانية للحديث و القديم ، أنواع كتير من المتاحف و كل متحف كنت أشوفه أحسن من إلي قبله ، وفيه متاحف كانت روعة من الخارج جناين ، ورود ، تنسيق ، اماكن تقعد فيها نظيفة تستمتع فعلا خيال رائع كإن الناس ديه من عالم غير إلي إحنا فيه .
غير الطبيعة الخلابة ، كفاية إنك تسوق عربية وسط الجمال الطبيعي ده ، تبقى ماشي مش مصدق نفسك فيه جمال ربنا خلقه بالشكل ده ، كان من زمان نفسي أعيش في حاجة خلابة زاي كده ، كنت بحلم إني أخد أرض في الصحرا و أقلبها جنة خضرا لكن للأسف مقدرتش أحقق الحلم ده نظرا لظروف ، و لكن ربنا عوض حلمي بدل ماأعيش في حتة أرض صغيرة عشت في بلد كاملة بالمنظر إلي كان نفسي أعيش فيه . و كانت عندي مشكلة تانية بتأثر عليا جدا و هيا الخوف من الأماكن العالية و ديه بتأثر على حب المغامرة إلي جوايا ، حاولت كتير إني أتغلب على المشكلة ديه لكن كلها باقت بالفشل و أفتكر من المرات الكوميدية في النقطة ديه كان نفسي أطلع جبل و أشوف المنظر من فوق عامل إزاي قلت جوه نفسي يا ولد خليك راجل لازم تتغلب على الخوف ده و كان ساعتها طريقة طلوع الجبل ياريت مشي لاء كانت عبارة عن تليفريك قلت مش مشكلة أنا لها عاوز أشوف المنظر من فوق و إبتديت الرحلة للصعود و في بدايتها عادي و لكن في نهايتها كانت سودا إبتديت من أول تغميض العين و إنتهت بقعادي على أرض التلفريك لإني مش قادر كنت حاسس إني هقع و فعلا اليوم ده كنت هموت فيه بدري ، و عشان الناس إلي هنا عارفين يعني إيه بني أدم بيحاول يتغلب على خوفه كانت أياد العون كتيرة ، و المشكلة الأصعب كانت النزول من فوق لتحت تاني و هنا إتدخل فيها البوليس ووفرولي نزول أمن بطريقة غير التليفريك ديه إلي بعتبرها طريقة موت بالنسبالي و كل ده كانت وسط معاونة بفرح من الناس ، فعلا حسيت إن جمال الطبيعة بيكتمل معاه كمان جمال طبيعة الناس ، بمعنى لما البوليس جه إهتم بموضوع غالبية الناس تشوفه إنه تافه يعني محدش سألني إنت إيه إلي طلعك مثلا لاء كان المهم إزاي ينزلوني و بترحاب ، و فعلا الرحلة ديه بالزات كان ليها تأثير كبير إنه أقدر أمارس المغامرة و فيه إيد عون ممكن تتمدلي لو إحتجتها و عنها لفيت حتت كتيرة و طلعت كمان جبال كتيرة لإن كان جوايا فكر لذيذ ربنا خلق الكون ده عشان أستمتع بيه و أشكره على جمال الأرض إلي عملهالي ( مش لوحدي للناس كلها ) ، و كمان جمال الطبيعة لكل الناس سواء إلي معاه و إلي معهوش مجانية للكل .
و إلي بيمتاز بيه الناس هنا إنهم بيعرفوا إزاي يحافظوا على الجمال ده سواء بلأدب أو بالقانون ، و برضه أفتكر مرة إتمشيت في غابة مفتوحة كنت ساعتها متخيل إن فيه وحوش و حيوانات الواقواق لكن طلع العكس نباتات غريبة ممرات للمشي فيها كل مسافة فيها خريطة بتوضح أنا فين و ممكن أمشي إزاي ، أماكن للظروف الطارئة نظيفة جدا جدا ، أماكن للجلوس عشان لو تعبت من المشي و غير كده أماكن إرشادية تقولك إيه أنواع النباتات و الأشجار و كمان الحشرات إلي موجودة فعلا طبيعة غريبة جدا . ده غير كمان زياراتي لكذا جنينة حيوانات لاقيت فيها الحيوان عايش في فنادق خمس نجوم و بوفيه أكل مفتوح ( للحيوان طبعا) .
و سؤالي هوا أنا بشوف الطبيعة خلابة نظرا للحرمان إلي كنت عايشه ( حرمان من الطبيعة ) و لا بعاني من ..؟؟؟







إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

أعدائي لكلمة لاء أو لإختلاف الرأي !!!! غريبة

كونت أعداء كتير بس مش جدا لعدة أسباب و أهم سبب فيها و هوا إختلاف الرأي أو عشان قولت كلمة واحدة و هيا لاء . طبعا فيه ناس ممكن تفهمني إني متخلف عقليا أو بهول أحداث أو بطلع نفسي مش غلطان ، و بقول لاء أنا بكتب إلي حصل معايا بكل صدق لإني لتخييب ظن البعض أنا بكتب لنفسي إلي جوايا ببساطة و يمكن فيه حد ممكن يتعلم و ممكن ياخد فكرة و يشتري بكرة .
كنت فاكر إن إختلاف الرأي لا يفسد للود بشيء بس طلع إن إختلاف الرأي مشكلة كبيرة ، و خاصة لما إلي قدامي يكتشف إني كنت صح ، عن نفسي مبكسفش إني أقول أسف كنت غلطان بس فيه بعض الناس متقولش أسف أو حتى تلمح من بعيد بأي حاجة بس ممكن يلوح بضربة قفا كإن إلي قدامهم أقل من الحيوان لإن بمنتهى البساطة ممكن يعتذر للكلب بتاعه إنما أنا أقل من الكلب ده طبعا و مستنتش من حد إن يصلح غلطه أو إسلوبه أو فكره معايا بس كان نفسي أسمع كلمة أسف أكيد كانت هتغير معايا حاجات كتيرة كان نفسي حد يحس إني بني أدم لمرة واحدة و أنا كان نفسي أحس إني بني أدم ، بس للأسف ملاقتش كلمة أسف ديه خالص لاقيت عدائية شديدة كإني كنت عدو للناس ديه من زمان .
كنت في أوقات كتيرة بتجنب الكلام مع الناس و بعد كده أصبحت بخاف من الناس عشان مدخلش في إختلاف الرأي أو أقول كلمة متعجبش إلي قدامي ، عشان مش عاوز أعداء زيادة عندي منهم كتير أنعزل عن العالم و أنا عايش فيه عشان أعيش في سلام و لو حتى سلام ظاهري .
 للأسف في المجتمع إلي عايش فيه هنا سلبيات و لما كنت أتكلم مع مصريين في السلبيات ديه كانت كلمة لذيذة جدا بتتقالي مش عاجبك إرجع مصر ، كإن إلي قدامي متربي هنا !!!!! و نسى إنه إتجنس . و على العكس لما كنت بتناقش مع أهل البلد عن السلبيات كان بيبقى فيه نقاش و مع ذلك مكنوش بيبقوا أعدائي نهائي و مسمعتش منهم كلمة إرجع بلدك ديه نهائي بل على النقيض بيعاملوني على إني واحد منهم و من حقي أقول السلبيات و الإيجابيات غريبة مش كده !!! حتى أنا كنت مستعجب ليه دول مش زاي دول ليه مأخدوش النقاش و التفاهم ده ليه ؟؟؟؟ أهه كلمة ليه ديه كانت بتخليني أخبط دماغي في الحيط .
إمال المصريين مالهم و مكسبوش من الناس ديه الأخلاق و التفاهم و المناقشة ليه . كل الهم عيزينه إزاي أخد فلوس من البلد أو أي فرصة ، و الناس أهل البلد فيه منهم إلي بيفكر بنفس تفكير المصريين و إنما الأغلبية منهم ليه تفكير تاني إزاي يستمتع بحياته بدون خوف من بكرة بمثل عيشني النهاردة و موتني بكرة . حياة هادية و فيها برضه مشاكل و فيها روتينية بس كل واحد في حاله لو شافوا حاجة غلط ممكن يقف يديلك درس في الحياة و لو لقى حاجة صح يكاقئك عليها إنما مع المصريين العكس حاجة غلط يبهدل إلي خلفوك عليها و لو حاجة صح و ديه نادر جدا ينسبها لنفسه و يقولك عشان بس انا معاك فإنت عملت الحاجة الصح يا سلام !!!!
الحياة الغربية حلوة جدا بس لو الواحد عاش بيها و بنفس النظام و مش لازم الحاجات السلبية إلي متتفقش معايا لاقيت نفسي بجري لحياة أهل البلد من نظام في الأكل و ده ريحني كتير و إني أفضل في حالي ماليش دعوة بحد و إني أستمتع بالحياة سواء وحشة أو حلوة و ده كان ليه تغيير كبير في نفسي و سرع من عملية إندماجي في المجتمع ده و سرع كمان من إنسلاخي من المجتمع المصري بس مش إنسلاخ كامل لإن ليا برضه أفضل أصحاب و أخلص أصحاب من المجتمع المصري بس الإنسلاخ جه في الشغل و المعاملات اليومية و أصحابي ليهم وقت أقدر أشوفهم فيه لكل حاجة تنظيم كويس جدا ، أهل بيتي ليهم وقت ، نفسي ليها وقت شغلي ليه وقت ، و بطلت أكسب أعداء لإن دول ملهمش وقت عندي خالص سواء عشان لاء أو عشان إختلاف الرأي و كمان مقدرش أنسلخ من المجتمع المصري مش هنا المجتمع إلي جيت منه ،  لسبب تاني و هوا إني مصري مش أجنبي و إتربيت على عادات معينة مقدرش أغيرها و إتعلمت عادات مجتمع أنا مش منه . الغريبة إن المجتمع الغريب عني يتقبلني بسلبياتي و إيجابياتي و المجتمع إلي أنا منه ميتقبلنيش خالص حاجة غريبة !!!!
و على فكرة كتجربة شخصية مع المصريين خاصة صباح الخير و السلامات أخاف منها لحسن أقول صباح الخير غلط فأكسب عدو أو أسلم غلط فأكسب عدو و الأجمل من كده إني  لما أخدت البيت إلي عايش فيه دورت الأول حواليا إذا كان فيه واحد مصري عايش في المنطقة مكنتش هاخد البيت خالص لإني فعلا مش عاووز أتعامل معاهم يكفيني أصحابي و بس و هوا ده المجتمع المصري الوحيد إلي بتعامل معاه .
ممكن أكون متحامل كتير على المصريين في الخارج بس نظرا لتجربتي الشخصية معاهم و مش لازم كل واحد يتعرض للي إتعرضتله كل واحد و حظه و كل واحد و شخصيته.



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

الديكتاتور العربي

كنت زمان معرفش الفرق مابين بعض الألقاب زاي الفرق بين الإمبراطور و الملك يعني ليه ده بيسموه إمبراطور و واحد تاني ملك يعني مالهم إيه الفرق يعني ملك الإردن و إمبراطور اليابان و إيه الفرق بين الإتنين دول و السلطان زاي بتاع عمان كده المهم في فترة بعد شوية تدوير مش كبير قدرت شوية أعرف الفرق . و لكن وقفت قدام لقب حلو جدا الديكتاتور مين ده كمان ؟ طلع إن اللقب ده بيطلق على كل واحد متسلط و يقهر و إلخ . و طيب و إيه الفرق بين السلطان الديكتاتور و الرئيس الديكتاتور و الملك الديكتاتور و بتاع الفول الديكتاتور ؟ كلهم في النهاية واحد يعني مش لازم واحد ذو إمكانيات خاصة يبقى ديكتاتور . جميل الحمدالله قابلت ديكتاتور و عرفته من ساعة لما إتولدت و مازال الديكتاتور موجود بس أنا متعملتش مع الديكتاتور ده شخصيا أنا إتعاملت مع كلابه و كنت بشوفه في التليفزيون و لجرايد و حتى سينما الأطفال ، لإنه مينفعش أوصله بسهولة . طيب و أعمل إيه لما أكون إتعاملت مع ديكتاتور بس المرة ديه بره مصر !!!! فعلا طلع لقب الديكتاتور مرتبط بالقومية العربية ، العقلية عندنا ساعات متبرمجة إن أي واحد يمسك سلطة حتى لو بره مصر لازم ينقل معاه سياسات إتربى عليها ، بمعنى واحد مولود متخلف في بيئة متخلفة و بسيطة و عنده عقد من صغره و كان على طول شايف الناس أحسن منه لازم ينقل التخلف إلي إتولد بيه و عاش بيه و كمان ياخده معاه بره مصر ( و قصدي هنا التخلف مش ذوي الإحتياجات الخاصة بس قصدي ذوي التفكير المنغلق على شيء معين ) و فعلا نجح الديكتاتور إلي في مصر يصدر نسخ مصغرة منه للخارج و عنده مصانع بتنتج النسخ ديه كل ساعة وكل دقيقة فيه ناس كتيرة شايفة ديكتاتور مصر مثل أعلى يحتذى به و عندهم ساعتها ولاء غير طبيعي لسياساته القمعية حتى في أدنى مستوى و طبعا الكلمة الشهيرة إنت مش عارف بتكلم مين ؟؟؟ و ديه كلمة كمان إتصدرت مع النسخ المصغرة على إنها رسالة مسجلة ، و إتوسع في صناعة النسخ ديه لدرجة إنه بيورد لكل دول العالم حاليا ( لازم يكون الديكتاتور بتاعنا مبسوط جدا لإنه فيه منه على صغير دلوقتي بس برضه محدش قدر يوصل للدرجة المهولة إنه يرقص 80 مليون شخص !!!! ).
المهم أنا إتعاملت مع نسخة مصغرة من كينونة الديكتاتور ديه فعلا نفس صورة الديكتاتور العادية و المتعارف عليها واحد عادي جدا من إسرة تحت السلم ( مش تريقة ) و الأب مطحون لغاية ما إبنه يتخرج من الجامعة و الدنيا طحناه و بعد فترة يمسك الواد ده سلطة هي الدنيا كده على ماأعتقد و لازم السلطة توصل للمتخلفين حضاريا و طبعا يبتدي كتاب التاريخ يدونوا المؤلفات و القصص لبزوغ نجم جديد في سماء الديكتاتورية و بووووووووووم ........ يتقلب لحاجة تانية عاوز يعوض كل حاجة فقدها و عاوز يحس إنه أحسن واحد في الدنيا و مفيش حد زايه و طبعا عندنا الصف التاني من طالبين حب و عطف السلطة يفضلوا ينفخوا فيه و إنت و إنت ، لاء مفيش إنت حضرتك ، سعادتك ، فخمتك ، جلالتك و ممكن كمان يوصل للتأليه إستغفر الله .
تيجي تتعامل معاه دلوقتي يعني يديك بالجزمة أرحم ، و أنا شفت بنفسي محدش قالي و كانت فيه ناس ماشية معاه زاي نكتة في مسرحية شخبطت سعادتك تخطيط لحياتي و شلوط سعادتك دفعة للأمام . و كنت في يوم من الأيام في حاجة لمساعدة الشخص ده ، خدمة تعتبر تافهه بس للأسف جبل بالنسبالي و تافهه جدا ليه بس لا يمكن الخدمة ديه تعدي بالساهل ذل إلي جايبيين إمي و في الأخر معملش حاجة !!!، فعلا أنا معرفش أكره بس البني أدم ده كرهته من كل قلبي جدا جدا جدا ، فعلا إتهنت كتير على إيديه و عمل معايا حركات واطية كتير معايا لدرجة إنه بسبب غروره و إستهتاره كان هيضيع مستقبلي بالكامل و ساعتها كمان مستقبلي ضاع في مصر و بسببه فكرت في الإنتحار كذا مرة بسبب إنه خلا حياتي هنا كمان جحيم بقيت مش عارف أروح فين مفضلش قدامي غير طريق إني أموت نفسي و أخلص ، بس للأسف ربنا مبيسبش حد بوظ عليه أفكاره لإن ببساطة بعدت عنه و عن منطقة سيطرته بس للأسف فضل كلابه ورايا فترة طويلة لغاية لما إنفجرت فيهم و مع العلم إني عندي طول بال طويل جدا بس للأسف مقدرتش أستحمل و إبتديت أدور على الإنتقام . فترة طويلة جدا عدت أداوي في جروح الدكتاتور إلي سببهالي متعلمة في عقلي و نفسيتي ، و فعلا إكتشفت إن الكورة الأرضية بتلف و الدنيا كمان بتلف و تلف و يجي لغاية عندي الديكتاتور ده من غير ما يحس ، و أخد حتة قفا معتقدش إنه هينساه طول عمره لا هوا و لا كلابه . عمري متوقعت إن الديكتاتور ده يجي لغاية عندي أو بمعنى أصح قفاه يجيلي من غير ما يحس و لا حتى كلابه حسوا إن قفاه و قفاهم عندي ، و عشان مكونش كداب إتسليت بيهم شوية ، و بعد كده أنا زهقت و إطريت أسرع بالقفا معن كان لازم أديهم بدل القفا الواحد أديهم ألف قفا على إلي عملوه .
و مع كل ده أنا مش مبسوط إني عملت كده و برضه مع ذلك مش مبسوط إني مخدتش حقي كويس و مش مبسوط إني لسه بكره الديكتاتور ده . مش مبسوط الإولى لإني مش عاوز أبقى زيهم و التانية لإني فعلا إتظلمت كتير و مستقبلي كان ضايع و طبعا الديكتاتور عمره ماهيحس إنه داس على جثث تحتيه و لا كلابه هيحسوا ، و كل لاما أفتكر أو تيجي شوية فلاشات من الماضي أشوف نفسي بعيط و بعيط جامد جدا و أسأل لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟ ياما نمت كتير و أنا بعيط من إلي بيحصل و إلي حصل و ياما و ياما !!! . بس مفكرتش إني أعيط قدام حد إلا ناس مقربة مني جدا و شافت إلي حصلي لإنهم ببساطة حصلهم برضوه و بعد كده قلت مش هعيط قدام حد عشان محدش يفتكر إني ضعيف . و بجد كل لما أفتكر الديكتاتور ده يبقى نفسي أفتكه و مخليش فيه حاجة نهائي . و أرجع و أهدى و أقول لاء مش هسمح للزمن و لا لأي حاجة تخليني زيهم أبدا.





إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

الأحد، 12 ديسمبر 2010

تايه في بلاد الفرنجة -2

من عوامل الحظ بتاعي إني كنت مفلس في فترة من الفترات الأولى ليه هنا و كنت بدور على شغل و سألت أي حد عنده شغل ممكن أشتغله أي حاجة لغاية ما في يوم كنت بقه خلاص يائس جدا إتصل بيا واحد من إلي سألتهم على شغل و قالي في شغل لمدة تلات أيام ينفعك رديت عليعه فورا طبعا محتاج بقى أعمل إيه ؟، و مكانش في بالي حتى أسأل إيه نوع الشغل ، كل إلي كان هاممني هاخد كام و لاقيت إن تلات أيام على المبلغ ده ممتاز ، المهم عطاني رقم الراجل و طبعا إلي هشتغل عنده كان واحد مصري إتصلت بالراجل ده و قالي إنه بيبني بيته و محتاج واحد يساعده طبعا قبلت إني أشتغل فاعل و كان عليا إني أقابل الراجل ده تاني يوم الصبح و إتفقنا هاخد كام و إن المواصلات عليه و الأكل عليه طبعا إتفاق ممتاز يعني الفلوس جاية صافية ، كان الشغل ده عبارة عن صدمات من أول يوم ، أخد القطار ساعة و بعد كده عليا مشي ساعة و نصف عشان الأخ ده واخد البيت في حتة مقطوعة ومش عاوز يستخدم عربيته ، كانوا ألعن تلات أيام في حياتي بالإضافة لكده كان بخيل جدا يعني الأكل معدود و كان نفسه إنه ميدفعش .
برضه من ذكريات بداية الشغل في مرة كلمني واحد عراقي و قالي في شغل في مطبعة و الحساب بكمية الشغل مش بالساعة و لا باليوم ماشي مفيش مشكلة فاكرها شغلانة دايمة و في أخر اليوم جه صاحب المطبعة و قال الحساب في أخر الشهر عشان كان عندهم زاي ماتقول ضغط في اليوم ده و خلاص و طبعا الأخ السوري سألني هوا إنت منيين قلتله بفخر مصري قالي أنا لو كنت موجود من الصبح مكنتش هخاليك تدخل هنا و ماله محنا مكروهين في بلدنا هتيجي عليك يا عم السوري .
ده طبعا غير أشغال الضرب على القفة و الحمد الله كانت كلها من المصريين ، إشتغل و خد على قفاك يعني ببلاش و لو دفع فلوس بيديهاني كإنها مساعدة مش واحد إشتغل يعني حاجة بيدفعوا فيها 100 يديلك 10 و كإنه يعني خدمك بس دوله كانوا من الناس إلي عندهم دم و عطوا حاجة و برده أرجع و أقول إن الأيام ديه كانت بتمر و تصنف على إنها أيام سواد و بعد كده قلت لو هشحت و أنا كنت بشحت فعلا مش هشتغل عند واحد مصري أو عربي تاني ، ممكن أكون أخدت الوحش مع الحلو ممكن يكون فيه ناس كويسة بس للأسف عشان أنا محظوظ جدا مشفتش غير الزبالة منهم و يمكن كمان عشان أنا برضه زبالة فمعرفتش غير الزبالة عادي الدم بيحن .

و أفتكر أول مرة إتعاملت مع البوليس هنا كانت برضوه بسبب واحد مصري عنده مشاكل و أنا عشان أعرفه الحمدالله دخلت في مشاكله لدرجة إني شفت الظباط بتوع مصر في صورة الظباط دول زعيق و بهدلة و في الأخر سابوني عشان حمار و معرفش حاجة إكتشفوها حاولت أداري عنهم حموريتي و غبائي و سزاجتي بس للأسف إكتشفوها بعد 6 ساعات من التحقيقات ناس ذكية .

و تاني مرة إتعاملت فيها مع البوليس كانت بسبب واحد مصري برضوه عشان طالبته بفلوسي إلي إشتغلت بيها إتهمني بالسرقة و طبعا لأول مرة أتهم بإتهام زاي ده ماانا لو بسرق مكنتش هشتغل أشغال ملهاش لازمة بس مش مشكلة رحت قسم البوليس و إفتكرت بقى إن هما هيروقوني ما حرامي  بقه ، دخلت القسم و الظابط عاملني بمنتهى الإحترام و حضرتك و وووو طبعا مش متعود على الإحترام ده كنت خايف على قفاية و الحمدالله طلعت برائة من المحكمة القضية ديه قعدت 9 شهور أه 9 شهور من قلق و تعب و حرقة أعصاب ، 9 شهور قاعد مظلوم طبعا بعد التعامل الأخير ده مع البوليس إتغيرت فكرتي خالص عن البوليس هنا و لاقيت نفسي لأول مرة إنسان ليه إحترام و ده إلي أخدته من بني أدمين بلدي البهدلة ممكن أكون بكتب ده عشان مقارنة مابين دلوقي و أول ماجيت.

كان نفسي أتحول لمنتقم و أنتقم من الناس كلها بس للأسف كان جواية حاجة تقولي خليك بني أدم بلاش تبقى حاجة تانية ،  كان فيه حاجة بضحك بيها على نفسي ( غدا ) بكرة هتتغير الإمور بكرة أحسن أكيد بتعلم حاجة عشان بعد كده مفيش حاجة توقفني كنت في الأيام ديه بسأل نفسي هوا بكرة ده مش هييجي أبدا؟؟ مفيش حاجة بتعدي بالساهل بس مش كل الأوقات كانت سواد لا كان فيه أوقات كتيرة برضوه حلوة ، و إتعرفت بعد كده على ناس و برضوه مصريين و بينا علاقات أكتر من الإخوات ، ناس بعتبرهم عيلتي المفتقدها . كمان كانت المشكلة الكبيرة عملية الوحدة ، عملية الوحدة ديه عدوي إلي كنت  مش عارف أغلبه كنت ساعات كتيرة بتجيلي زاي مناقشة في دماغي إزاي مع الوحدة ديه و نومي في سريري لوحدي يبقى فيه حد معايا مع العلم إن نومي خفيف ، و بعدين مش هيا ديه مشكلتي كانت مشكلتي الحقيقية إني بخاف من الناس معن دلوقتي عندي علاقات مع ناس كتيرة و ناس كتيرة شايفاني إني قوي. لكني للأسف من جوه ضعيف و جدا كمان .



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

الخميس، 9 ديسمبر 2010

نفسي في اكل مصري

لسه لغاية دلوقتي مش قادر انسى طعم الاكل و يا سلام المشويات منه يا ولد حاجة عظمة على عظمة . فعلا الاكل المسبك ليه طعم تاني بس للاسف مبقتش المعده زاي زمان . السن و التعب و المرض خلا الواحد يشتهي الي ميقدرش عليه كانت زمان المشكلة في الفلوس و ديه مكنتش بالنسبالي مشكلة . بس دلوقتي اصبح الاكل هوا المشكلة نفسي فيه و مقدرش عليه . افتكر اني من فترة مش طويلة قوي طلبت من واحد صاحبي من المتعودين انه ينزل مصر كل سنة و قلتله يا سلام لو تجيبلي معاك كيلو كباب و كفتة مع شوية السلطات بتاعته و شوية حلويات من عند الصمدي . بس للاسف خيب ظني في الكباب و الكفتة و جبلي الحلويات بس و كان عذره انه مينفعش ياخد معاه في الطيارة اكل ، قلتله كنت جبت حتى سندوتش و لو حد كلمك قوله ده الفطار بتاعي ، و كان نفسي كمان في سندوتش فول اه فول فقري بقى هعمل ايه و معاه شوية مخلل . المهم سالته هوا الاسعار وصلت لايه قالي نار ناااار ليه ايه الي حصل يعني الدنيا كلها بتغلى بس مش للدرجة ديه قعد يحكيلي عن الاحوال و الناس لقيت اني كان نفسي في الاكل بتاع مصر بس دلوقتي لا لا لا خليني احسن ماشي على اكل المرضى بتاعي احسن . قلت في عقلي طيب كان زمان فيه ناس مش لاقية تاكل لحمة بس دلوقتي فيه شعب مش قادر ياكل الفول و حسرتاه.





إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

السبت، 4 ديسمبر 2010

ألة الزمن !!!!!


نفسي في ألة الزمن من زمان عشان أغير كل شيء مريت به عاوز أغيير الماضي و الحاضر و مع تغيير الإتنيين دول أكيد المستقبل هيتغيير و ده إلي أنا عاوزه . عاوز أهم حاجة أغيير المكان أو الدولة إلي إتولدت فيها و أكيد كان زماني دلوقتي مولود في دولة تانية غير مصر العزيزة كان زماني متمتع من زمان بالحرية بالراحة بدل بهدلة الزمن و البعد عن كل شيء .
كان زماني دلوقتي معايا عيلتي إلي بحبها جدا و كان زمانا قاعديين مع بعض من غير واحد في الشرق وواحد في الغرب .
( حلم ) مولود في دولة إوروبية محترمة . حرية التعبير و الرأي . إحترام القوانين حقي و حقك . عندي مستقبل أفضل . مفيش هم لبكرة نهائي . تعليم ممتاز . عناية صحية و تأمين صحي أعلى من الممتاز . بني أدم في البيت و الشارع و كل حتة . معاملة محترمة من الأمن . سهولة تنفيذ المعاملات اليومية في المصالح الحكومية و الأهم من كده كان يبقى لغتي زاي أهل البلد و غير كده كان يبقى عندي نفس العادات و التقاليد بتاعتهم .
حلم مش هيتحقق غير بألة الزمن إلي هيا مش موجودة و مش هتكون موجودة أبدا . بس ممكن تتحقق بمعجزة إن الواحد ياخد فرصة تانية زاي الأفلام و يستحق الفرصة التانية لتعديل حياته . كنت في مرات كتيرة بحلم إن لما أصحى ألاقي كل إلي حصل حلم و أنا لسه في بيتنا و في الأخر طلعت إن أنا بحلم بالحلم .
و طبعا مش قادر أحقق الحلم الصغير بتاعي و مش هقدر أحقق الحلم الكبير إني أكون من بلد بيحترمها العالم الناس إلي بره و حتى المصريين إلي عايشيين بره مصر بيبوصوا للعايشيين في مصر على إنهم متخلفيين و غجر .
 نمسك المصري الأول إلي عايش بره مصر و أقوله ما سعادتك طالع برده من التخلف و الغجرية ديه و للأسف طلعت عملت إيه ( انا بتكلم عن الأغلبية المعفنة إنما مش كل إلي طلعوا بره مصر كده ) يا ريت حتى قدرت تشتغل زبال لإن البلد إلي إنت فيها متسمحلكش إنك تشتغل زبال عندهم و مش من حقك إنك تشتم المصريين إلي قاعدين في مصر أو هيخرجوا منها لإنك السبب في إن الناس ديه تبصلنا بقرف من كتر النصب و السرقة إلي عملتها فبقينا كلنا في نظرهم حرامية و لصوص ووووووووو بسببك يا جاهل و بعدين إنت لما بتشتم المصريين إلي في مصر يعني بتشتم أبوك و إمك و عيلتك كلها لإنهم لسه في مصر .
نمسك بقى المعلم الأجنبي إلي بيجبلنا العملة الصعبة و الشغل و المسائل و أقوله حظك الوحيد إن ربنا خلاك تتولد في بلد نظيفة و بس و حظك كمان إن إلي قبلك عمل قوانيين و نظام و كله إتربى عليها حظوظ لا أكتر . ييجي الأخ الأجنبي ده بلدنا نفرشله البلد كلها رملة و نرحب و نحب و نجيله إحنا بلده ناخد بالجزمة بس حقك لإن إلي بعتناهم قبلينا هما إلي خلوا عندك فكرة إن إحنا متخلفين و عايشيين في خيم و بنركن الجمل في جراجات حوالين الخيمة بس للأسف أحب أقول للأخ الأجنبي لولا شغلي و مخي مكانش هتبقى بلدك ديه حاجة من أصله حظك إن عندك إمكانيات بس لو كان فيه في بلدي ذرة واحد من الحرامية بيفهم إن الشغل إلي بعمله للأجانب هينفعه بكرة في سرقة أحسن و كان وفرلي الإمكانيات و لكن بيحبوا السرقة الوقتية عشان عارف إنه مش قاعد لبكرة .
عشان كده نفسي في ألة الزمن عشان عاوز أغيير حاجات كتيرة يا إما أغيير حياتي يا إما أغيير بلدي كلها بس من الأسهل أغير حياتي عشان بلدي صعب أغيرها .






إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

الجمعة، 3 ديسمبر 2010

بحبك يا إمي يا شريكة حياتي !!!!!!!


ممكن يكون عنوان فيه شيء غلط  بس لا أنا فعلا بحب المرأة ، و خاصة أمي لأسباب كتيرة أولها إني تربيت على إيد إمي إلي هيا صحبتي بجد و بكن ليها كل الإحترام ، و هيا السبب إني أحب كل الستات لإني معاها بحس بالأمان ، الحنية  ،العاطفة ، الحب الصافي .
أنا محبتش كتير بس عرفت كتير و كل واحدة عرفتها بكن ليها كل الإحترام و بعتذر لكل واحدة عرفتها عن أي حاجة و لو بسيطة جرحتها أو أساءة ليها لإني فعلا كان لازم أروح لكل واحدة عرفتها و أعتذر ليها بس الظروف تمنع من إني أعمل خطوة زاي ديه و كنت أتمنى إني أكسبهم كأصحاب و إخوات و لكن صعب الحب يتحول إلى صداقة .
حبيت من كل التعارف ده إتنين بس الإولى كانت خطيبتي و التانية ملحقتش أتقدم حتى لظروف كتيرة .
أجي للقصة الإولى ( خطيبتي ) حبتها بجد و يمكن لغاية دلوقتي مقدرش أنساها أبدا ، هيا مكنتش حلوة قوي كانت عادية في كل حاجة بس كانت بالنسبالي أجمل و أرق واحدة في الدنيا و إلي خلاني أحبها جدا إنها كانت تشبه في حاجات كتيرة إمي حتى في تاريخ الميلاد حسيت إني ممكن أعيش مع واحدة شبيهه لإمي و أكمل معاها طول عمري . الموضوع ده مر عليه سنين طويلة جدا جدا كنت لسه صغير كنت على ما أفتكر لسه داخل الكلية و هيا كانت جارتي و برضه كانت معايا في الكلية و إتعرفت عليها عن طريق واحدة صاحبة صاحبي و مكملتش شهر و خطبتها طبعا إمي كانت معارضة جدا لإني لسه صغير و لكن أبويا كان ليه وجهة نظر تانية معرفتهاش غير لما رحل . عشان كده إمي هيا إلي كملت المشوار معايا . المهم خطبت البنت ديه و كل يوم أكتشف فيها حاجة تشبه بيها إمي و من درجة حب إمي الكبير ليا كانت تحاول تخترع أي مشكلة عشان أنهي الخطوبة ديه كنت ساعتها فاكر إن إمي عاوزة تبوظ حياتي و لكن كنت مع الحب كان فيه حاجات بتعدي مني و مكنتش ساعتها أقدر أفهمها لسه صغير و تجاربي مش كتيرة و لكن حب إمي الكبير ليا كانت بتشوف إلي مش واخد بالي منه عشان منجرحش بعد كده . يمكن في أغلب الأوقات لما أي واحدة تشوف إن فيه واحد مطيع لإمه بيقوله عليه بتاع ماما ، و لكن لو أي واحدة إتحطت مكان الإم هتعمل إلي أي إم بتعمله و أنا للأسف كنت ساعتها بين نارين النار الإولى مش عاوز أزعل إمي و النار التانية مش عاوز أزعل خطيبتي لغاية ماجيه اليوم إلي فعلا عرفت إني ممكن أكسب إمي كصديقة بتخاف عليا و بتحبيني جدا ، قعدنا نتكلم كأصحاب و هيا فعلا بزلت مجهود كبير إنها تكسبني أنا كصديق و إني أجي و أحكيلها كل حاجة بدون حرج حتى و لو كانت الحاجة ديه تافهة لإن نصيحتها كانت دايما بتيجي في محلها ، إمي اليوم ده قعدت تفهمني خد بالك من كذا و من كذا و سابتلي القرار أكمل الخطوبة ديه و لا لاء و فعلا إبتديت أشوف ال إمي إتكلمت عليه و أنا إلي أخدت القرار بفسخ الخطوبة مع حبي الكبير إلي كنت بحبه لخطيبتي ، و بعد كده عرفت إني كنت بحبها للتشابه الكبير في حاجات كتيرة مع إمي و عشان كده مقدرش أنساها لغاية دلوقتي ، و من بعديها إتعرفت على بنات كتير كنت بحاول أوصل لحاجة أنا عاوزها بس للأسف إحنا كلنا مش كاملين عشان كده كان القرار إني أسيب أي واحدة كان بييجي بسرعة و طبعا كانت البهدلة من إلي قدامي بتيجي أسرع ، إني بتاع بنات ، إني بلعب بمشاعر بنات الناس ، إنت بتاع إمك ، إنت متقدرش على المسؤولية و إلخ . مكانش فيه حد فاهمني زاي إمي و مع العلم مفيش كلمة إساءة أو أي حركة مسيئة على قد مابقدر إنها تجرح إلي قدامي . لإني كنت ذكي شوية في فترة قليلة كنت أقدر أقرا الشخصية إلي قدامي و ده كان بمعاونة صحبتي الوحيدة إمي لإني بمنتهى البساطة كنت بتكلم معاها عن كل حاجة بدون أي خوف أو حرج و كانت تنصحني شوف كذا إعمل كذا فطبعا مين يقدر يفهم الست غير واحدة ست زيها . و بالفعل لما مكنتش ألاقي الحاجة إلي عاوزها باخد قرار نهي العلاقة و طبعا عشان مجرحش حد كنت بسيب إلي قدامي يغلط و عشان الغلط ده أنا بقطع العلاقة و مكنتش بقول على إلي جواية لإني بمنتهى البساطة عاوز واحدة على طبيعتها ألاقي فيها إلي أنا عاوزه بدون إصطناع و القرار كان قراري بدون أي تدخل من إمي لإنها على ثقة كبيرة فيا و تانيها إن إحنا أصحاب و مفيش حاجة بقدر أداريها عنها عشان كده كمان بعتبر إمي من الإمهات القليلين إلي بتقدر تكسب إبنها و بالإضافة إنها فعلا ذكية و كنت بحسد أبويا إنه ربنا عطاه واحدة زاي إمي و طبعا كنت عاوز واحدة كده تقدر إنها تكسب بيتها و متخسرش حد و كان المنافس ليا في صداقة إمي أبويا برضه كان كل حاجة يستشيرها فيها و حبيت فيه إحترامه الكبير ليها و حبه ليها و إتعلمت منه إزاي أتعامل مع الست أو البنت و كان من الحاجات إلي أفتكرها إني لما كنت بنزل مع أبويا الشارع كان فيه ستات تعجب جدا بأبويا لإنه كان راجل وسيم فعلا أنا حبيت أبويا جدا بس إمي أكتر و هفضل فاكره على طول . الحب التاني في حياتي مكانش طويل قوي ، و كانت إمي موافقة جدا على البنت ديه و كانت عاوزاني أرتبط بيها بس للأسف الظروف إلي حصلت منعتني من التكملة ، بس البنت ديه مفضلتش جوايا زاي خطيبتي الإولى . و فعلا أنا بعتذر لكل واحدة عرفتها و بشكر إمي لإنها كانت الصديقة المخلصة في كل حاجة و بقولها بحبك يا إمي جدا جدا.



إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO

الخميس، 2 ديسمبر 2010

سلملي على القبائل و عادات القبائل !!!!!!! - منقول ماعدا العنوان

تعرضت "بيبي" وهي فتاه بكستانية (18 عاماً) لاغتصاب جماعي بأمر من محكمة قبيلة في قرية ميروالا الباكستانية ولقيت الفتاه هذا العقاب القاسي بحجة ان شقيقها اقام علاقه مع امرأة من قبيلة اعلى مستوى.
ونقلت تقارير اخبارية أن محكمة قبلية تابعة لقبيلة ماسوتي قد أمرت بأن يتم اغتصاب ابنة غلام فريد (54 سنة) انتقاماً للإهانه التي سببها شقيق الفتاه البالغ (11 عاماً) بعد ان رآه الناس برفقة أحد فتيات قبيلة ماسوتي وهو من قبيلة اقل مستوى وهي غوجار.
واشترك في الاغتصاب الجماعي أربعة رجال من اعضاء المحكمة القبلية التي ينتمي اليها والد وعم الفتاه.
وعند تنفيذ الحكم قال شهود عيان من الحاضرين بان الفتاه وضعت على منصة في وسط حشد من الناس يزيد عددهم عن الالف شخص وأُجبر والد الفتاه على الجلوس في الصف الأمامي حتى يشاهد عملية الاغتصاب بعينه.
وبعد ان تمت الاستعدادات لتنفيذ الجريمة حضر اربعة رجال واقتربوا من الفتاه التي كانت ترتجف خوفاً و خجلاً، الشخص الأول والثاني قاموا بتمزيق ملابس الفتاه حتى اصبحت عارية تماماً، ثم بدأت عملية الاغتصاب التي لم تستغرق اكثر من نصف ساعة.
وتناوب على اغتصاب الفتاه الرجال الأربعة واحداً تلو الآخر، ولم يتوقف الأمر على الاغتصاب فقط، فقد تركوا الضحية ترجع الى بيتها عارية أمام حشد من الناس.
وقد نشد والد الفتاه افراد قبيلة ماستوي بالعفو عن عن ابنه بحجه انه صغير السن وتجنيب ابنته هذا العقاب القاسي، ولكنهم اصروا على اغتصاب ابنته وفقاً لعاداتهم القبليه فيما يتعلق بالشرف.
وتشتهر باكستان بنظام القبائل التي تحاكم افرادها على جرائمهم خارج سلطه القانون الباكستاني.
وقد قالت جمعية حقوق الانسان في تقريرها حول ما حدث بأن السلطات الباكستانية لا تفعل اي شيء لمنع هذه الاغتصابات العلنية للفتيات رغم معرفتها جيداً بمكان وزمان الاغتصاب.
وقالت بأن هذا الحادث يتكرر عشرات المرات كل سنة. وطالبت السلطات الباكستانية باتخاذ الاجراءات الرادعة ضد هؤلاء والقيام بتطبيق نظام الدولة فقط.





إقرأ المزيد... Résuméabuiyad GRAKOLLO