ظهرت في الفترة الأخيرة، ظاهرة مش غريبة أو مش جديدة، ظاهرة خطف القبطيات!!!!.
كل شوية ينزل على اليوتيوب، فيلم قصير عن شخصية ما، بتقول الشهادة، و إزاي جت للإسلام ، و طبعاً المصور لازم يعمل زووم على وثيقة الإشهار، و الإسم قبل و بعد!!!.
كل ده جميل لغاية دلوقتي، بس بعد الفيلم الظريف، القصير ده، بتيجي المشاكل، أو تقدر تقول قبل و بعد الفيلم المشاكل موجودة!!!.
المشاكل بمنتهى البساطة، حاجة تافهة كده.......!!، يعني بيقولوا دلوقتي عليها، المسمى المتعارف عليه ده، إلي إسمه.....، الفتنة الطائفية !!!.
يعني تقدر تقول قريب جداً، هنقتل بعض على حس التعريف البسيط ده.
المهم، قبل ظهور الفيلم، بيكون فيه بلاغ من عيلة القبطية المخطوفة في قسم الشرطة، بخطف بنتهم، و الأهم الخاطف معروف ليهم!!!.
طبعاً الموضوع ده كان في إيد أمن الدولة سابقاً، الأمن الوطني حالياً.
للمعلومة، أي مشكلة من زمان بين مسيحي و مسلم ، أياً كانت، بتروح على طول على أمن الدولة ، يعني لو فيه مشكلة في مية الغسيل بين مسلم و مسيحي، الإتنين بيروحوا على القسم، و من القسم لأمن الدولة، و من أمن الدولة للنيابة، و هلم جرة.....!!!.
نرجع لموضوع الأفلام، طبعاً البنت أو الست القبطية المخطوفة، مختفية، إنما أمن الدولة بطمن أهل الفتاة إنهم عارفين مكانها، و مكان الخاطف، و في ظرف أيام أو ساعات البنت أو الست هترجع.
بعد أيام أو ساعات أو حتى شهور، الخبر إلي يجي من أمن الدولة، إن البنت غيرت دينها، و أشهرت إسلامها!!!، و غيرت بطاقتها، و كل حاجة، و لو سمحتم منقدرش نعمل حاجة، ده كان أمن الدولة، بس ممكن يكون في الحلم..!!!.
إنما الغريب جداً، موضوع كبير حصل، وفاء قسطنطين، أو زوجة الكاهن !!!، إلي طلع كلام كتير إنها أسلمت بسبب واحد زميلها في الشغل، و كلام تاني إنها كانت عاوزة الطلاق من زوجها الكاهن و طبعاً الطلاق في المسيحية القبطية بيعتبر مستحيل!!!، فراحت للإسلام عشان يسقط الجواز ده...!!!.
و طبعاً إختفت، و قام الإقباط، و الدنيا إتقلبت، و طبعاً إلي إنتشر إن زوجة الكاهن إتخطفت!!!!.
و الموضوع إتحول لأمن الدولة طبعاً، و دخلت في الموضوع شخصيات كنسية ليها وضعها، على أساس إنهم من كبار رجال الدولة، و طبعاً أمن الدولة كالمعتاد، إحنا عارفين هي فين، و الأهم عارفين مين إلي خطفها!!!!.
السؤال، هي إتخطفت، و لا راحت بمزاجها ؟؟؟؟.
المهم، رجعت مرات الكاهن، و محدش سمع عنها أي حاجة!!!، طلع شخصية قبطية كبيرة و قال إنها هتظهر على التليفزيون، و لكن محصلش أي حاجة!!!.
راح مين إلي شال الموضوع على كتفه؟؟؟؟، ناس إعتبرت مرات الكاهن شهيدة ، و الأقباط هما إلي خطفوها!!!.
الغريب الأكتر من كده، بعد ظهور و إنتشار أفلام اليوتيوب لإشهار الإسلام، تطلع أفلام تانية و تاخد طريق الإنتشار برضوه، لنفس الفتاة أو السيدة، بس المرة ديه بتقول إن الفيلم الأول تم تصويره تحت تهديد، يعني إيه تحت التهديد؟؟؟؟.
إمال أمن الدولة إلي بتعرف النملة بتستخبة في أنهي مكان في الحيطة!!!!، معرفتش ليه إن الفتاة أو السيدة، راحت الإسلام مش بمزاجها إزاي؟؟؟؟.
و إن الأفلام المنتشرة، كلها تحت التهديد!!!!.
يمكن كان موضوع وفاء قسطنطين نام شوية في الماضي!!!، إنما جه بعديه موضوع في نفس الكبر، مرات كاهن تانية ، إنما مرات الكاهن ليها أفلام على اليوتيوب بتقول إنها مسيحية، و مش مسلمة!!.
إنما شيوخ، و ناس على نفس وتيرة الأفلام المنتشرة بيقولوا العكس!!!!.
نصدق مين في النهاية؟؟؟؟، الست أو الفتاة راحت للإسلام بمزاجها؟؟؟، و لا إتخطفت و أجبرت على إشهار الإسلام؟؟؟.
نصدق الشيوخ و الناس إلي بتتكلم و بتقول؟؟؟؟، و لا نصدق الفتاة أو السيدة نفسها؟؟؟.
أسئلة كتيرة بتطرح نفسها على الساحة!!!، لكن المهم هو إيه الفرق؟؟؟.
يعني واحد جه للإسلام، أو واحد جه للمسيحية!!!، مين هيقل و مين هيزيد!!!!.
لا الإسلام هيقل و لا المسيحية هتزيد، مفيش حد واقف بقلم و ورقة و قاعد بيكتب أرقام !!!.
الدعوة للدين مش حرام، بس الدعوة لدين و منع الدعوة لدين أخر؟؟؟؟، ديه تبقى إيه؟؟؟.
الإسلام دين الأكثرية، و المسيحية دين الأقلية!!!، طيب و بعدين؟؟؟، نسمح بالدعوة الإسلامية، و نمنع الدعوة المسيحية، طبعاً لإن الإسلام دين الأغلبية، طيب الأغلبية بتخاف من إنتشار دين الأقلية؟؟؟؟.
معتقدش، إنما بقت سبوبة، بمعنى ناس من الأغلبية بتنتفع ، و ناس من الأقلية بتنتفع ، و بقيت الناس العاديين بيقتلوا بعض !!!، جميل.
المهم، لما الأغلبية تكسب المعركة ديه، هتعمل إيه بعد كده؟؟؟؟، السلام هيعم مصر؟؟؟.
و لما الأقلية تغلب الأكثرية في المعركة ديه برضوه، هتعمل إيه بعد كده؟؟؟؟، هيعم الخير على مصر برضوه؟؟؟.
لا ده هيحصل و لا ده هيحصل، إنما إيه الحل؟؟؟؟.
موضوع الخطف ده هينتهي إمتى؟؟؟، و الأجمل منه الإستهزاء بالأديان برضوه هنخلص منه إمتى؟؟؟؟.
و الأجمل و الأجمل، منتفعي المصالح من الفريقين، هنخلص منهم إمتى؟؟؟.
و أخيراً، بقيت خايف جداً من المستقبل المصري، هو إحنا هنروح فين بعد كده؟؟؟، لما كل يوم مصر بتمتاز بأخبار جديدة و كلها تفرح العدو مش الصديق.
يمكن البطالة هي السبب؟؟؟، ممكن عشان مفيش شغل فنروح ........، نروح فين؟؟؟؟، نروح نخطف، نقتل و نطلب فدية؟؟؟.
إيه بعد كده واحد يسألني مالك؟؟؟؟، أقوله إتسرقت!!!، يقولي إيه إلي إتسرق، أقول إبني أو بنتي، أو حتى مراتي؟؟؟.
و أمشي في الشارع و أقول، أنا إتسرقت يا إخوانا!!!!.
و بعدين يا ريت الكل بيتخطف، إلا بقت لبانة هي كمان، واحدة عملت علاقة و إختفت عن البيت كام يوم، ترجع تقول أنا إتخطفت!!!، يا سلام.
و الأجمل من كده أهلها يقدموا بلاغات في واحد، و يتهموه بالخطف!!!، إنما فيه بنات فعلاً بتتخطف، و يطلب من أهلهم فدية أو ....إلخ.
بس بقت العملية لخبطة، لا معروف فين و لا منين.....يارب إستر على إلي جاي!!!.
كل شوية ينزل على اليوتيوب، فيلم قصير عن شخصية ما، بتقول الشهادة، و إزاي جت للإسلام ، و طبعاً المصور لازم يعمل زووم على وثيقة الإشهار، و الإسم قبل و بعد!!!.
كل ده جميل لغاية دلوقتي، بس بعد الفيلم الظريف، القصير ده، بتيجي المشاكل، أو تقدر تقول قبل و بعد الفيلم المشاكل موجودة!!!.
المشاكل بمنتهى البساطة، حاجة تافهة كده.......!!، يعني بيقولوا دلوقتي عليها، المسمى المتعارف عليه ده، إلي إسمه.....، الفتنة الطائفية !!!.
يعني تقدر تقول قريب جداً، هنقتل بعض على حس التعريف البسيط ده.
المهم، قبل ظهور الفيلم، بيكون فيه بلاغ من عيلة القبطية المخطوفة في قسم الشرطة، بخطف بنتهم، و الأهم الخاطف معروف ليهم!!!.
طبعاً الموضوع ده كان في إيد أمن الدولة سابقاً، الأمن الوطني حالياً.
للمعلومة، أي مشكلة من زمان بين مسيحي و مسلم ، أياً كانت، بتروح على طول على أمن الدولة ، يعني لو فيه مشكلة في مية الغسيل بين مسلم و مسيحي، الإتنين بيروحوا على القسم، و من القسم لأمن الدولة، و من أمن الدولة للنيابة، و هلم جرة.....!!!.
نرجع لموضوع الأفلام، طبعاً البنت أو الست القبطية المخطوفة، مختفية، إنما أمن الدولة بطمن أهل الفتاة إنهم عارفين مكانها، و مكان الخاطف، و في ظرف أيام أو ساعات البنت أو الست هترجع.
بعد أيام أو ساعات أو حتى شهور، الخبر إلي يجي من أمن الدولة، إن البنت غيرت دينها، و أشهرت إسلامها!!!، و غيرت بطاقتها، و كل حاجة، و لو سمحتم منقدرش نعمل حاجة، ده كان أمن الدولة، بس ممكن يكون في الحلم..!!!.
إنما الغريب جداً، موضوع كبير حصل، وفاء قسطنطين، أو زوجة الكاهن !!!، إلي طلع كلام كتير إنها أسلمت بسبب واحد زميلها في الشغل، و كلام تاني إنها كانت عاوزة الطلاق من زوجها الكاهن و طبعاً الطلاق في المسيحية القبطية بيعتبر مستحيل!!!، فراحت للإسلام عشان يسقط الجواز ده...!!!.
و طبعاً إختفت، و قام الإقباط، و الدنيا إتقلبت، و طبعاً إلي إنتشر إن زوجة الكاهن إتخطفت!!!!.
و الموضوع إتحول لأمن الدولة طبعاً، و دخلت في الموضوع شخصيات كنسية ليها وضعها، على أساس إنهم من كبار رجال الدولة، و طبعاً أمن الدولة كالمعتاد، إحنا عارفين هي فين، و الأهم عارفين مين إلي خطفها!!!!.
السؤال، هي إتخطفت، و لا راحت بمزاجها ؟؟؟؟.
المهم، رجعت مرات الكاهن، و محدش سمع عنها أي حاجة!!!، طلع شخصية قبطية كبيرة و قال إنها هتظهر على التليفزيون، و لكن محصلش أي حاجة!!!.
راح مين إلي شال الموضوع على كتفه؟؟؟؟، ناس إعتبرت مرات الكاهن شهيدة ، و الأقباط هما إلي خطفوها!!!.
الغريب الأكتر من كده، بعد ظهور و إنتشار أفلام اليوتيوب لإشهار الإسلام، تطلع أفلام تانية و تاخد طريق الإنتشار برضوه، لنفس الفتاة أو السيدة، بس المرة ديه بتقول إن الفيلم الأول تم تصويره تحت تهديد، يعني إيه تحت التهديد؟؟؟؟.
إمال أمن الدولة إلي بتعرف النملة بتستخبة في أنهي مكان في الحيطة!!!!، معرفتش ليه إن الفتاة أو السيدة، راحت الإسلام مش بمزاجها إزاي؟؟؟؟.
و إن الأفلام المنتشرة، كلها تحت التهديد!!!!.
يمكن كان موضوع وفاء قسطنطين نام شوية في الماضي!!!، إنما جه بعديه موضوع في نفس الكبر، مرات كاهن تانية ، إنما مرات الكاهن ليها أفلام على اليوتيوب بتقول إنها مسيحية، و مش مسلمة!!.
إنما شيوخ، و ناس على نفس وتيرة الأفلام المنتشرة بيقولوا العكس!!!!.
نصدق مين في النهاية؟؟؟؟، الست أو الفتاة راحت للإسلام بمزاجها؟؟؟، و لا إتخطفت و أجبرت على إشهار الإسلام؟؟؟.
نصدق الشيوخ و الناس إلي بتتكلم و بتقول؟؟؟؟، و لا نصدق الفتاة أو السيدة نفسها؟؟؟.
أسئلة كتيرة بتطرح نفسها على الساحة!!!، لكن المهم هو إيه الفرق؟؟؟.
يعني واحد جه للإسلام، أو واحد جه للمسيحية!!!، مين هيقل و مين هيزيد!!!!.
لا الإسلام هيقل و لا المسيحية هتزيد، مفيش حد واقف بقلم و ورقة و قاعد بيكتب أرقام !!!.
الدعوة للدين مش حرام، بس الدعوة لدين و منع الدعوة لدين أخر؟؟؟؟، ديه تبقى إيه؟؟؟.
الإسلام دين الأكثرية، و المسيحية دين الأقلية!!!، طيب و بعدين؟؟؟، نسمح بالدعوة الإسلامية، و نمنع الدعوة المسيحية، طبعاً لإن الإسلام دين الأغلبية، طيب الأغلبية بتخاف من إنتشار دين الأقلية؟؟؟؟.
معتقدش، إنما بقت سبوبة، بمعنى ناس من الأغلبية بتنتفع ، و ناس من الأقلية بتنتفع ، و بقيت الناس العاديين بيقتلوا بعض !!!، جميل.
المهم، لما الأغلبية تكسب المعركة ديه، هتعمل إيه بعد كده؟؟؟؟، السلام هيعم مصر؟؟؟.
و لما الأقلية تغلب الأكثرية في المعركة ديه برضوه، هتعمل إيه بعد كده؟؟؟؟، هيعم الخير على مصر برضوه؟؟؟.
لا ده هيحصل و لا ده هيحصل، إنما إيه الحل؟؟؟؟.
موضوع الخطف ده هينتهي إمتى؟؟؟، و الأجمل منه الإستهزاء بالأديان برضوه هنخلص منه إمتى؟؟؟؟.
و الأجمل و الأجمل، منتفعي المصالح من الفريقين، هنخلص منهم إمتى؟؟؟.
و أخيراً، بقيت خايف جداً من المستقبل المصري، هو إحنا هنروح فين بعد كده؟؟؟، لما كل يوم مصر بتمتاز بأخبار جديدة و كلها تفرح العدو مش الصديق.
يمكن البطالة هي السبب؟؟؟، ممكن عشان مفيش شغل فنروح ........، نروح فين؟؟؟؟، نروح نخطف، نقتل و نطلب فدية؟؟؟.
إيه بعد كده واحد يسألني مالك؟؟؟؟، أقوله إتسرقت!!!، يقولي إيه إلي إتسرق، أقول إبني أو بنتي، أو حتى مراتي؟؟؟.
و أمشي في الشارع و أقول، أنا إتسرقت يا إخوانا!!!!.
و بعدين يا ريت الكل بيتخطف، إلا بقت لبانة هي كمان، واحدة عملت علاقة و إختفت عن البيت كام يوم، ترجع تقول أنا إتخطفت!!!، يا سلام.
و الأجمل من كده أهلها يقدموا بلاغات في واحد، و يتهموه بالخطف!!!، إنما فيه بنات فعلاً بتتخطف، و يطلب من أهلهم فدية أو ....إلخ.
بس بقت العملية لخبطة، لا معروف فين و لا منين.....يارب إستر على إلي جاي!!!.