بصراحة شباب مصر و شعب مصر ، قلبهم مات خلاص .................. .
أفتكر زمان كان الواحد يخاف يمشي من ناحية أي مبنى لأمن الدولة ، لحسن يتاخد لإنه خطر على أمن الدولة .
و لكن الناس قلبها يموت كده ، و تروح تقتحم أمن الدولة !!!! ، بجد شعب رجالة و هيفضل رجالة ، سواء ستات أو رجالة .
بس إلي مش متخيله إن أمن الدولة بهيلامانه كله يقع كده؟؟؟؟.
مش معنى إن إحنا حرقنا المباني ، يعني كده أمن الدولة إختفت ، جهاز بإمكانيات أمن الدولة مش مربوط بمباني.
كان فيه إشاعة أو معلومة معرفش مدى صحتها " إن أمن الدولة قام بتأجير شقق مفروشة يمارس منها نشاطه ".
غير إن ممكن يكون عندهم مباني سرية إحنا منعرفش عنها أي حاجة ، عمارات أو فيلل و ممكن كمان شاليهات!!.
و الأغرب من كده إن أمن الدولة جهاز مش غبي للدرجة ديه ، عارف إن فيه ناس مرقباهم و مراقبة مبانيهم ، و أي حركة غريبة هتبقى ليها عواقب ، يروح حارق ورق و مطلع دخان !!! ، معن من الممكن و بسهولة ينقل كل الأوراق إلي عاوزين يتخلصوا منها و يروحوا الصحرا و يحرقوها من غير ماحد يعلم أو يشوفهم .
تاني حاجة و ديه مهمة جداً ، أمن الدولة عنده أجهزة إصدار البطايق الشخصية و جوازات السفر ، و يقدروا على إصدار أي كارنيه خاص بوظائف عامة أو خاصة .
يعني ممكن ببساطة ، يصدر بطايق جديدة لكل من في المبنى بوظايف و بيانات جديدة ، لا تمت للواقع بأي صلة ، و ممكن كمان ظابط أمن الدولة يطلعله كارنيه في دقايق معدودة إنه ظابط جيش ، موظف حكومي أو موظف بشركة خاصة ، هنعرفهم منين ؟؟؟ ، معلمينهم بعلامات خاصة ؟؟؟؟ ، يبان إن إلي واقف جنبك أمن دولة ؟؟؟.
و بعدين مخبرين و ظباط أمن الدولة ناس شرفا جداً !!! ، فلو وقعت الأجهزة ديه في إيدهم بدون ظبط أو ربط ، بقى عندن عصابة تزوير مستندات شخصية على أعلى كفاءة ممكنة ، شرفا بقى هنعمل يه !!!.
و ممكن يكون دلوقتي واقف مع الناس و بيهتف ، أمن الدولة يا أمن الدولة !!!!!.