لغاية النهاردة من يوم 25 يناير ، فيه ناس بتقول الثورة عملتلنا إيه ؟؟؟.
أولاً أحب أقول للناس ديه إنتم فعلاً ناس غلاظ الرقاب ، بقى بعد كل ده و ثورة 25 يناير عملت إيه ؟؟.
فعلاً إلي إيده في المية مش زاي إلي إيده في النار !!!!.
واحد لذيذ جداً كلمني على إلي بيحصل في ميدان التحرير ، و بيقول تخيل إلي عملوا الثورة قاعديين لغاية دلوقتي ، و مش عاوزيين يروحوا ، و حال البلد في تراجع و الإقتصاد مش عارف ماله و .....إلخ .
رديت وقلتله ، خلاص فترة خد الحتة ديه و إسكت ، راحت عليها من زمان ، يا إما ناخد كل حاجة ياإما بلاش .
فرد تلقائياً دول ناس بيجيلهم أكل و شرب ، ده بيجلهم مية معدنية !!!! ، فيه ناس عاوزاه يفضلوا في التحرير على طول !!!.
يعني إلي قاعد في التحرير ده هوا إلي مبوظ البلد و موقف الإقتصاد و عامل البلبلة في البلد ؟؟؟؟.
كان رده بصراحة المرة ديه خلاني " مبسوط و خايف " في نفس الوقت : ( في كل شركة ، مصنع و بنك ....إلخ فيه إعتصامات !!!).
نعم ؟؟؟ إمال مصر شغالة بإيههههههه ؟؟؟؟.
ده إلي يجيب الخوف ، يعني بينقسم أداء الناس لدورين ، ناس بتطلب الطلبات و الحقوق ، و ناس بتشغل الإقتصاد و التجارة و المدارس ....إلخ .
إنما لما كل شركة ، بنك ، مدرسة و مخبز ....إلخ ، عاملة إعتصام مين إلي بيشتغل في الحالة ديه ؟؟؟؟.
ال 80 مليون مهتمين بالسياسة !!! ، و مش مهتمين بلقمة العيش !!!! ، يبقى هنا السؤال إيه فايدة ثورة 25 يناير ؟؟؟.
إيه فايدة دم إلي راحوا ؟؟؟ ، و إلي مرعب أكتر إن نسبة كبيرة من الناس عايشة على القوت اليومي مش الإسبوعي أو الشهري .
( بيتي فيه أكل و شرب ، و جاري معندهوش ، بكرة جاري هيقتلني عشان ياخد إلي عندي !!!!).
البلطجة بقيت عيني عينك ، إنزل من العربية و إمضي على المبايعة و خلاص .... يا سلام ، قامت ثورة عشان كده !!!.
فين الأمن الشعبي إلي كان بيأمن الأحياء و الناس ، فين شباب 25 يناير إلي كانت بتمنع الناس إنها تغلي الأسعار ، فين شباب 25 يناير إلي نظموا المرور ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ، فين ؟؟؟؟؟ ، فين الروح إلي إبتديت بيها 25 يناير ؟؟؟؟ ، إيه راحت و إستغطيت خلاص ، نامت و لا إيه ؟؟؟.
إلي مكنش يقدر يعمل أي حاجة ساعة لما إبتديت الثورة ، بقى حالياً بتتعمل عيني عينك ، يا فرحتي سقط أمن الدولة و ظهر جهاز أمن البلطجية و الحرامية !!!!.
رجعنا تاني للسرقة و الخطف و الإغتصاب و ..................حاجات كتيرة ، إيه هنرجع تاني و نقول القلة المندسة !!!!!!.