المفروض نرشح العيلة المصرية الأصيلة ديه ، لجايزة أوسكار .
أحسن ممثل ، أحسن ممثلة ، أحسن ديكور ، أحسن لبس و أحسن إخراج ، مقتطفات من حياة عيلة تصنف من أكثر العائلات غنى !!.
جلالة الملك ( قصدي الرئيس الشريف ) طبقاً لجريدة الفجر،
بيفصل 36 بدلة كل 6 أسابيع يصممها بريوني خصيصا له ثمن الواحدة 25 ألف يورو وثمن الكرافتة 1500 يورو والقميص الذي يخلعه لا يرتديه مرة أخري.
في فترة النقاهة كانت ( السيدة الأولي ) تنفق مليون دولار في اليوم علي المشتروات بمساعدة زوجة السفير أحمد ماهر.
مبارك يشتري الخبز واللبن والمياه المعدنية من باريس.. وطائرات هركليز سي 130 تنقله إلي مطابخه مرتين في الأسبوع.. وطعام مآدب زوجته يأتي ساخنا من مكسيم.
بدأت بموديلات من إسكادا ووروكو باروكو.. واستقرت عند شانيل بموديلات خارج الكاتالوج علي طريقة هوت كوتور.
في المؤتمر قبل الأخير للحزب الوطني عرض فيلم تسجيلي عن معاناة مبارك وهو صبي في قرية كفر المصيلحة.. يمشي من بيته إلي المدرسة.. تحت المطر.. وكيف كان يشتري وهو طيار في قاعدة بلبيس اللحم والخضار من السوق القريبة كي يوفر قروشا قليلة..
وعندما اشتري سيارة صغيرة اضطر علاء وجمال أن يركبا في شنطتها من شدة ضيقها.
وكنا نتصور أن رئيساً جرب الفقر والحاجة لابد أن يكون أفضل من ابنه.. الوريث الذي يسعي إلي السلطة دون أن يشعر بالمعاناة نفسها.
لكن.. مصادر قريبة منه كشفت عن حالة الترف المفرطة التي كان يعيش فيها مبارك هو وزوجته سوزان ثابت.. بما لا يمكن تصوره أو حتي تخيله. لقد كانت هناك طائرتان نقل عسكرية من طراز هيركليز (سي 130) مهمتهما حمل كل طعامه وشرابه من فرنسا.. الزيت واللبن والخبز والمياه المعدنية ليضمن خلوها من المواد المسرطنة في الوقت الذي كان الشعب فيه يأكل الخضراوات المروية بمياه الصرف الصحي والمرشوشة بمبيدات مسببة للسرطان والفشل الكلوي.
كان مسئولاً عن هذه المهمة لمدة ست سنوات محسن صوفي الذي نقل فيما بعد إلي مكتب مشتريات باريس ليعود في النهاية إلي السكرتارية.. ثم أشرف علي هذه المهمة حسن راشد سكرتيره العسكري الذي يتولي الآن شركة مطار القاهرة.. وهما من الضباط السابقين للقوات الجوية.
وكان طعام المآدب التي كانت تقيمها سوزان مبارك يأتي ساخنا من مطعم مكسيم الشهير في باريس، الذي يملكه بيت الأزياء المعروف بيير كاردان..
كانت تطلب قائمة الطعام.. وفور الاختيار كانت الطائرات تحمل الأطباق والأصناف ومعه الطهاة المناسبين.
ومحسن صوفي عمل من قبل مع سوزان مبارك في السنوات التي قضتها للعلاج في الولايات المتحدة.. وفي فترة النقاهة كانت تنفق ببذخ غير مفهوم إلي حد أن أطلق عليها " مدام مليون دولار في اليوم ".. وكانت ترافقها في جولات التسوق خاصة في مركز تجاري تايسون الأكبر في العالم ــ زوجة السفير المصري في واشنطن وقتها أحمد ماهر، الذي أصبح فيما بعد وزيرا للخارجية. وحسب شهود عيان.. لم تكن سوزان مبارك تقف لتتأمل م تشتري.. كانت تكتفي فقط بالإشارة إلي ما تريد حتي تجده بين يديها.. وفي الوقت نفسه لم تكن تستخدم البطاقات الائتمانية حتي لا يرصد أحد حساباتها أو مدفوعاتها.
وفي سنواتها الأولي كانت تفضل ماركات متوسطة مثل اسكادا وروكو باركو.. ثم أدمنت ماركة شانيل الفرنسية الشهيرة.. وحرصت علي أن تكون الموديلات التي تختاره بعيدة عن الكاتالوجات المتداولة.. فيما يعرف بالهوت كوتور.. اي التفصيل حسب مزاج الزبون بقطع لا تباع لغيره.. وبجانب الثياب كان اختيار الأحذية وحقائب اليد بنفس الأسلوب.
مبارك نفسه في السنوات الأخيرة لجأ إلي نفس الأسلوب في اختيار البدل.. فكان يفصل 36 بدلة كل 6 أسابيع عند بيت الأزياء الرجالي الإيطالي المعروف بريوني.. وكان يدفع في الواحدة نحو 25 الف يورو.. ويختارها من صوف يعرف بصوف سوبر 280.. وهو أغلي أنواع الصوف.. حيث يؤخد من الجزء العلوي من بطن الحمل الصغير الذي لا يزيد عمره علي 45 يوما. كان اول من وصل إلي هذا المستوي في الترف الملك المغربي الراحل محمد الخامس،لكنه كان يفضل التعامل مع بيت أزياء إيطالي آخر هو فرانشيسكو سمالتو .
التفصيل الخاص.. علي أن يكون لكل بدلة رابطتات للعنق.. تفصيل أيضا.. ثمن الواحدة منهما يتراوح ما بين 1000 و1500 يورو. ولم يكن مبارك يرتدي قميص البدلة مرتين.. كل قميص كان يرتديه مرة واحدة ثم يرميه. وكانت الطائرات الرئاسية تحمل المصمم والمقصدار والترزي إلي القاهرة كي يحيكوا كل شيء علي مقاس الرئيس.
كانت السيارات الرسمية التي يستخدمها مبارك من نوع المرسيدس المصفحة، فإنه كان يهوي شخصيا السيارات الأمريكية.. خاصة كاديلاك.. وفي آخر سبع سنوات كان يقودها بنفسه في الصيف متنقلا من برج العرب إلي رأس الحكمة. لقد كان يحكمنا إمبراطور شاهنشاه يعيش في ترف لم يعرفه ملوك وشيوخ النفط وأثري أثرياء العالم.
و كانت هنا نهاية الفيلم إيه رأيكم !!!!.