كتبت زمان " إلى أين نحن ذاهبون " ، التهاردة عرفت الإجابة ، عرفت إحنا رايحين فين . إحنا رايحيين فسحة في حتة روعة ، أه إحنا رايحيين لبحر الظلمات !!!.
هو بحر الظلمات ده وحش ، لاء إيه المشكلة ، إحنا رايحيين فسحة، و يا عالم هنرجع تاني و لا لاء؟؟؟.
أجدع ناس في تلفيق التهم لبعض ، و أجدع ناس نعرف نوقع بعض ، إنما فاشليين جداً إن إحنا نبني !!!.
الموضوع كله حوالين الفتنة الطائفية ، كام واحد إتكلم فيها ؟؟؟ ، كام واحد كتب عنها ؟؟؟ ، و كام كام كام .......؟؟؟.
و برضوه ماشيين زاي ما إحنا ، مش عاوزيين نفهم ، و لا عاوزيين نتعظ ، و في الأخر نتطلع نقول إسرائيل و المخططات العدائية للدول البتنجانية!!!.
دافنين راسنا في الرمل زاي النعام بالظبط ، و المشكلة من عندنا إحنا و بادية من بيوتنا ، مش من إسرائيل و لا دول المخطط.
طلع علينا في حلقة من الحلقات عمرو أديب و ده على مسؤوليته ، قال إيه هو قرا مش عارف إمتى ؟؟، إن كان فيه مؤتمر أو لقاء لشخص من شركة جوجل في إيران !!!! ، و الشخص ده مسؤول عن برنامج تطوير التفكير في شركة جوجل ، لغاية دلوقتي مش مشكلة قوي، إنما المشكلة إن عنوان اللقاء ده كان " كيف ستسقط مصر " !!!!!!، أولها اللقاء في إيران (عادي) و اللقاء باعنوان السابق(ليه) ؟؟؟، مش عارف.
المهم عشان تكتمل الخطوط ، طلع إسم الراجل المسؤول الفظيع ده (كوهين) إوووووووووبا إسرائيلي ؟؟؟؟؟.
بصراحة أنا تفاجأت ، للدرجة ديه برامج التوك شو ديه مستغفلانا ؟!؟!؟!.
ده لسه بقيت الحكاية بقى ، لما الإيرانيين سألوا الأخ كوهين سؤال فظيع بجد " إزاي من وجهة نظرك مصر هتسقط " ، إنجعص الأخ كوهين و قال " المسيحيين لو طلعوا بمطالبهم بشكل قوي هزهز مصر "!!!!، يا راجل، هو إشمعنا قال الكلام ده ؟؟، و في الوقت ده كمان ؟؟؟؟.
يعني المشتركين في المؤامرة : إيران ، إسرائيل ، المسيحيين !!!!!!.
ده على كلام الأخ عمرو أديب، أنا لا شفت و لا سمعت الكلام ده، بس على ما أعتقد إن عمرو أديب بيقرا مجلدات ميكي المستوردة، أما أنا فراجل غلبان بجيب ميكي جيب مصري!!.
و الغريب في كده يعني نرجع شوية لقبل الثورة، كان الأخ عمرو أديب بيطلع هو و الأخ إلي قاعد جنبه، و يقولوا إن المسيحيين ليهم حقوق و مش عارفين ياخدوها، و المسيحيين مظلومين و لازم نلاقي حلول!!!!.
و دلوقتي أصبح المسيحيين عملاء، و مشتركين في هزهزة الأمن المصري و الإشتراك في المؤامرة!!!!!!.
و برضوه أفتكر لعمرو أديب ، مبارك حلو و قوي و ذكي و جمال إبنه جميل خالص ، و علاء عاقل و رزين ..... و بعد كده طلعوا وحشيين و ظلمة و مفتريين جداً ، إيه التناقض ده ، إنت مع مين يا عم عمرو أديب ؟؟؟؟.
لغاية إمتى إم التسلق ده ؟؟؟ ، ركوب الموجة مش هنخلص منها بقى ، و لا هي ديه الشفافية الثورية ؟؟؟؟.
إذا قلنا إن المسيحيين عندهم مشاكل ، طلبات و شكاوي و ديه فعلاً منقدرش ننكرها ، فلازم نسمعها و نحلها ، إحنا كلنا شركا في البلد، و كلنا في مركب واحدة ، و لو محلناش مشاكلنا مع بعض ، ووجدنا مبدأ المساواة ، من غير النظر للدين ، الشكل و اللون ، هنغرق كلنا، مش المسيحيين بس ، و هتكون الإجابة فعلاً " بحر الظلمات ".
بجد لازم نحتوي بعض ، مش لازم ناكل بعض من أولها ، و ندوس على الجثث عشان نتطلع نقول ثورة و أمجاد ثورة ؟؟؟؟ ، أمجاد الثورة على جثث ؟!؟!؟! ، ده من أنهيه منطق بالظبط ؟؟؟ ، بجد حرام و ميرضيش ربنا.
مصر بتاعتنا كلنا ، كل واحد ليه نصيب في الأرض ديه ، لينا نفس الحقوق ، هي ديه البلد إلي ناس كتيرة عاوزاها ، أو بمعنى أصح وطن الأحلام ، مش بحر الظلمات !!!.