الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

إلى أين نحن ذاهبون ؟؟؟؟؟

مش عارف ليه كل لما باجي أكتب حاجة لازم أسأل نفسي سؤال عشان أقدر أكتب و أرد على نفسي و على فكرة أنا سايب البلوج ده مفتوح للكل مش عشان أكون بارع في الكتابة و لكن عشان أنا عاوز أكتب إلي جوايا و للأسف إكتسبت حاجة زفت إن مش مشكلتي رأي حد تاني و ديه غلطة بس ساعات بتكون مفيدة . غلطة لإن ممكن يكون حد بينصح نصيحة و مفيدة بس للأسف مفيش حد ينفع أثق فيه لأن للأسف كل واحد همه مصلحته .
المهم نحن ذاهبون إلى اللا مصير أنا إتفرجت على فيلم قصة حياة ستالين الراجل ده بصراحة شخصية عجيبة جدا قتل ملايين من الناس الأبرياء و مات عادي جدا في سريره بدون أي مشاكل يعني كسر المعروف بالنهاية الفظيعة للظلمة و إن نهايته سودا و هيموت بقى عنده ستين مصيبة في جسمه ، شكله كان مهتم بصحته و ممكن يكون كان عنده بلاوي بس طبعا صحة الريس سر من أسرار الدولة بس العجيب إنه مكنش بيثق في أي حد من إلي حوله فإزاي قدر يحافظ على سر صحته؟؟؟؟؟
المهم الراجل ده كان كل حاجة ييجي يعملها كانت تبقى ماشية معاه زي الفل كإنه كان (الله يكحمه) ماشي على الطريق المستقيم بيصلي و يصوم ؟؟ إظاهر!!!  فعشان كده كان متوفق في القتل و الدبح يالله ، ما علينا كان في عصره حاجات حلوة جدا قتل ، تدمير ، إغتيالات و نقف عند الإغتيالات هنا لإنها كانت لذيذة جدا في عصر المكحوم ده يعني مثلا عاوز يغتال وزير الداخليه بتاعه ( عقبال إلي في بالي على إيد مبارك بإذن الله ) يخلي المعاون بتاع الوزير يقتله و يمسك المعاون الوزارة شيء جميل إنتقال الوزارات بسلاسة و لا قلبت دماغ و لا تعديل وزاري و لا رئيس وزرا يفضل يجتمع بالمرشحين و قرار جمهوري و الكلام الفاضي المكحوم ده خلا المسؤوليين أيامه بيخافوا من ظلهم .
قتل البشر كان عنده أسهل من توليع سيجارة يعني ميه ميه و المصيبة إن كل العالم كان يعرف بجرايم ستالين بس مطنشين يعني يخسروا حليف عشان شوية ملايين ماتت لا حاشا و ماشا إم البشرية كلها و لكن الحليف هوا أصله ستالين يعني ستالين هوا إلي كان بيحارب و ستالين هوا إلي بيصنع الدبابات ده حتى ستالين هوا إلي عمل القنبلة النووية طبعا ده هوا إلي عمل الأبحاث و جربها بصراحة ربنا يكون في عون الرؤساء ، و يا ريت الشعوب تعرف إلي بيعملوه من أجل شعبهم .
و بعيد عن الموضوع ده شوية تلاقي في كل مبنى كده يافتة طبعا لازم تكون رخام فاخر عليها شوية كلام فاضي تم في عهد واحد أهبل رئيس جمهورية و عهد واحد عبيط رئيس وزرا وواحد غبي وزير و تم الإفتتاح بحضور روح رؤساء سابقين و لو رئيس مات وجه واحد تاني تتغير اللوحة على طول و يتحط الجديد مفيش وقت قال يعني الريس هندس و رئيس الوزرا كان مشرف عمال و الوزير كان النجار المسلح حاجة تقرف .
أرجع بقه للمكحوم ستالين وصل الخوف منه لدرجة إن مراته كانت بتخاف تقول حاجة غلط لحسن يحطها في السجن إبنه لما حاول الإنتحار و نجا من المحاولة الفاشلة ديه ستالين بهدل إبنه عشان مقتلش نفسه و فشل في الإنتحار حاجة بصراحة حديد مفيش أي نوع من العواطف و لا بتنجان أهو ده الرؤساء مش ده سايب أولاده كده على حل شعرهم .
لدرجة إني كان نفسي أبقى ستالين مافيش رحمة معدن حديد إنتقام بقه و قتل كل إلي يقولي لاء و تراجعت عن الفكرة ديه لسبب بسيط جدا إني مبحبش شكل الدم  و السبب التاني إني لما بشوف فيلم ، فيلم يعني تمثيل و فيه لقطة مؤثرة ممكن أعيط و كل لما أفتكر اللقطة ديه أعيط تاني يبقى إزاي هكون زاي المعدن .
رحم الله الشهداء على يد الرؤساء و الملوك .