لما أقعد أقرا التعليقات الموجودة في شوية الصحافة إلي على الويب و خاصة التعليقات على مواضيع أو تحقيقات تخص مسلمين ومسيحيين بلاقي تعليقات مستفزة من الجانبيين كل واحد منهم بيحاول يستفز التاني بتعليق سخيف يقلل كل واحد من شأن دين الأخر و طبعا أساس البني أدم المصري هوا الدين بمعنى لما تيجي تسب لواحد الدين في الشارع يبقى مصيبة لا تغتفر إشتمه بأهله كلهم إنما الدين لا حلو و بعدين بنيجي نقول الدين ل الله و الوطن للجميع حلو خالص و بعد كده نسمع عن واحدة أسلمت و الكنيسة حبساها وواحدة تانية دخلت الإسلام و مصورينها فيديو وواحد دخل المسيحية و محتفظ بالإسم بتاعه الإسلامي عادي و نسمع ناس تقولك عاوز تبقى مسيحي خليك مسيحي في السر و لكن مسلم في العلن على العكس مع واحد عاوز يبقى مسلم يبقى لازم إشهار كل ده بيفضل موجود في النفوس المسلم حاسس إن الكنيسة أقوى من الدولة و أي واحد مسيحي في الشارع تخاف منه أمن الدولة و بيحتمي بأمريكا و بيحب إسرائيل و هكذا .
و المسيحي شايف إن المسلم واخد البلد كلها و إن فيه تمييز و تعصب و المسلم كارهه و ملهوش الحق إنه يبقى في المخابرات أو أمن الدولة و شايف نفسه بني أدم من الدرجة التانية و لكن للأسف الإتنين غلطنين لأن الإتنين بني أدمين من الدرجة العاشرة مش التانية و ده كان بسبب أهل السلطة إلي دخلو الدين في السياسة و السياسة في الدين واحد عاوز يعمل فيلم عن المجتمع و أل إيه لازم ياخد إذن الأزهر و الكنيسة ليه عشان فيلم .
واحد مسيحي عاوز يطبع كتاب لازم الكتاب يعرض على الأزهر واحد مسلم عاوز يطبع كتاب يعرض على الكنيسة ليه؟؟ . ليه ؟؟؟منتعلمش بقى حاجة عدلة من بلاد برة بلاد الفرنجة الكفار لما تكون عاوز تتجوز و تاخد حقوق الإسرة لا يعترف بجواز الكنيسة ولا بجواز الجامع إلي بيعترف بيه هوا الجواز المدني .
مفيش حاجة إسمها ديانة في البطاقة و لا الباسبور . فيه حاجة إسمها تاريخ الميلاد و رقم التأمين الصحي ليه منتعلمش حاجة مفيدة و طبعا عندنا بتوع الفتوى السياسية هيطلعوا ألف حجة و حجة إن الأنظمة الفرنجية ديه أنظمة فاشلة معنها متطبقة من سنين و أثبتت فعليتها و لكن التخلف العقلي نسيبه لمين .
نيجي لرؤساء الطوائف سواء المسيحية أو الإسلامية عاملين و أنا أسف في التعبير زاي فريقين كورة بيلعبوا و لكن الجمهور متعصب و في النهاية الجمهور بيقتل بعضه و هما بعد الماتش بيحتفلوا مع بعض و يسهروا و يخرجوا و زاي الفل . إنما لو خليناهم زينا زيهم طبعا مع الإحتفاظ بإحترامهم و مكانتهم بس جوه أماكن العبادة بس .
بمعنى إن مثلا زاي البابا شنودة مايل للحزب الوطني يروح جامع كل شعبه و إنتخبوا الحزب الوطني ده كمثال الجوامع و الشيوخ بقى إنتخاب الحزب الوطني واجب ديني إزاي يعني ؟؟؟؟
المسيحي ماننتخبش المسلم و المسلم مننتخبش المسيحي ليه؟؟؟ إيه السبب للتعصب ده و مين في الأخر مستفيد من كده طبعا المتخلفين هيقولوا إسرائيل . لا طبعا نظام مبارك و عيلته و الحاشية بتاعته بيعملوا كل إلي نفسهم فيه و الشعب مالهي يقطع بعضه عشان لو الشعب إتفرغوله هيشيلوه هوا و الحاشية بتاعته و هيسحلوهم في كل مصر و لكن إزاي لازم يستغلوا نقطة التعصب إلي في كل واحد مننا و في الأخر هنخلص على بعض و يفضلوا هما بس . نفسي الدين يبقى في أماكنه المخصصة ليه و من حقي إني أعيش في بلد علمانية قانون بدون تمييز يطبق على الكل من الكبير للصغير يبقى من حقي حاجات كتير لكن لا يمكن طول ما فيه حاجة إسمها التعصب و المتخلفيين و الميتيين إلي قاعديين على الكراسي فهيفضل الدولة العلمانية حلم و نظام مبارك و التعصب حقيقة