الاثنين، 15 نوفمبر 2010

تأديب الحياة

إمنية حياتي إني أروح البيت و أنام في سريري لكن للأسف مقدرش نفسي أنزل أتمشى في الحتت إلي كنت بتمشى فيها نفسي ألاقي أصحابي تاني نفسي في سندوتش فول نفسي في الأكل إلي بحبه نفسي أقعد مع أهلي و خاصة إمي و نتكلم زاي زمان لكن للأسف كل ده مش هينفع عشان كنت في كل ده و مش حاسس بيه و جت الحياة و إديتني درس معتقدش إني ممكن في يوم من الأيام أنساه الحياة ديه عجيبة محدش يعرف النعمة إلي هوا عايش فيها إلا لما تروح منه و أنا راحت مني كل حياتي و أصبحت حبيس حياة مملة مفيهاش أي نوع من الأمان و لا الحنية و لا الأحاسيس و لا و لا ....... و مقدرش أأقول إن الحياة هيا السبب فيه حاجات كتيرة ممكن تكون السبب بس أكيد السبب الرئيسي هوا أنا لأني كنت نمرود على كل حاجة عاوز كل حاجة في نفس الوقت و مش عجبني أي حاجة و جت الأيام إلي تخليني أقبل بأي حاجة مهما كانت بسيطة عرفت يعني إيه إن النعمة تكون في إيدي و تطير بكل بساطة و مينفعش غير إني أعيش في الذكريات بس و أفتكر أنا كنت بنزل مع فلان و علان و كنت أعرف مش عارف مين و كل ده ذكريات و بس حتى أهلي بقوا ذكريات و بس حد يفتكر معايا إن بعد كل الضياع ده ممكن حياتي ترجع زاي الأول كان نفسي أكون بحلم و أقوم من الحلم و أصلح كل حاجة كانت غلط و لكن مش حلم ده واقع كان نفسي في ألة الزمن و لكن مع تفكير بسيط الماضي مات و عايش النهاردة و بكرة معرفهوش بس كانت ماإلا أفكار أو أحلام مقدرش أحققها بس كان نفسي أغير الماضي و أرجع ليا في الماضي و أنصح نفسي بإني لو متغيرتش هيحصل كذا و كذا و أقول لنفسي لو كنت عملت كذا كان زمان دلوقتي غير دلوقتي أنا قعدت سنين كتيرة براجع و أراجع و عذابي هوا نفسي و إلي نفسي فيه و بس