من أول التاريخ و من أول جريمة قتل شفتها الإنسانية ، و البني أدمين بيزيدوا في وحشيتهم . فيه ثلاث أفلام طبعوا فيا إنطباع فظيع ، إتجاه مصاصي الدماء ( البني أدمين حالياً ).
الفيلم الإول ، كان عن رواندا ، و إزاي واحد يتحول من حماية إسرة إلى حماية مجموعة و مجموعة كبيرة جداً، و طبعا المجتمع الدولي واقف يتفرج و أكتر حاجة عملها إنه حمى حاملين جنسية بلادهم ، و أما الباقي فهما حيوانات و يستهلوا القتل عشان معهمش جنسية محترمة ، غلطتهم هنقول إيه ؟؟. كانوا المفروض قبل ما ييجوا الحياة يقدموا طلب هجرة لأمريكا مثلا !!.
الفيلم التاني ، كان عن دارفور ، و طبعا عشان هما من العالم التالت طبعاً ، و حتميا لازم يموتوا ، و مجموعة الصحفيين إلي شافوا القتل ده إتصابوا بحالة نفسية سيئة جدا ، و أكيد يا عيني بيتعالجوا نفسيا من إلي شافوه ، أصلهم يا عيني شافوا ناس ميتة ، و دم ، و حاجة وحشة خالص . إنما إلي عايشيين عشان يتقتلوا كل شوية دول عادي !!! ، و إياهم يطلبوا الحماية من المجتمع الدولي ، لإن للأسف محدش هيسمع ، و لما الناس تموت يطلعوا ورقة مكتوب عليها يا حرام ماتوا و إحنا زعلانين خالص !!!! .
الفيلم التالت ، فيلم بجد عبقري جداً ، بيحكي قصة المكافح البطل أبو شنب كبير ( ستالين ) . أكبر سفاح عرفته الدنيا كلها ، و كرمته الدنيا كلها ، و طبعا كفاحه و النهضة الفزيعة إلي عملها في تاريخ روسيا ، و بالتالي المجتمع الدولي جاتله مفاجأة بعد موت ستالين إنه كان يا حرام سفاح !! ، و وحش جدا لكن لما كان حي كان حليف كويس جداً و بطل بشنب كبييييييييييير .
المشكلة إن التلت أفلام دول قصتهم مشتركة في حاجة جميلة خالص ، إن الكلام الفاضي إلي إسمه حقوق البهايم ( الإنسان سابقا ) ، كلها شوية ورق ، شوية موظفين بياخدوا مرتب ، و حبوا يحللوا الفلوس ديه فقالوا نعمل شوية ورق و نمضي عليه و نقول للبهايم ديه حقوقكم ، و للأسف البهايم صدقت و الموظفين دول أصبحوا بناة التاريخ الحديث من شوية ورق و حبر و أنا من رأيي بقولهم ( إلى مزبلة التاريخ و بئس المصير جنب واحد صاحبنا رايحلها قريب !!).