السبت، 12 مارس 2011

شريكي في البلد

على فكرة لما قامت ثورة 25 يناير ، قامت علشان مصر و المصريين ، مش عشان مسلم ، مسيحي ، بهائي ، سني و شيعي.

يعني قامت مش على أساس ديني.

رئيس الدولة السابق كان مسلم ، و الناس إتكاتفت مسلم و مسيحي عشان كان ظالم مع المسلم و المسيحي.

و غار راس النظام السابق ، ولكن بقيت النفوس زاي ماهي ، عدم العدالة مابينا فضلت موجودة !!!.

أه موجودة جوانا ، عدم العدالة : من حق كل واحد مصري ، مسيحي أو مسلم ، يعيش حياة حرة ، يمارس عبادته بحرية ، بدون الإشارة لمين الأغلبية و لمين الأقلية .

عارفين الأغلبية مش المسلمين ، و الأقلية مش مسيحيين .

الأغلبية هي المصريين الشرفاء ، و الأقلية هي الحرامية ، هي ديه الأغلبية و الأقلية الفعلية .

و من رأي الشخصي ، أنا عاوز دولة مدنية مش دينية ، مش أطلع من دولة بوليسية أخش في دولة دينية ، أه مش عاوز أعيش تحت بند حرام و حلال ، مش عاوز أعيش تحت سلطة واحد من الناس يحلل و يحرم بمزاجه .

عاوز الكاهن سيطرته في كنيسته ، و الشيخ سيطرته في جامعه ، إنما براه لاء.

لا سلطة قانونية للجامع أو الكنيسة ، كفاية بقى تسييس الدين ، و تديين السياسة ، لازم كلنا نعيش كمصريين أحرار من سلطة التسييس.
يحكمنا قانون و دستور مدني ، زاي الدول المحترمة.

لازم تتشال خانة الديانة ، زاي جواز السفر.

أنا مصري في دولة مصرية .

بدل مانهين بعض ، نقف مع بعض ، نبني و نعمر ، مش نهد و نخرب .

نبتدي بداية جديدة بدون تكفير الأخر ، كل واحد حر في دينه ، بدون تجريح أو إزدراء ، و نطبق المقولة الشهيرة " الدين لألله ، و الوطن للجميع ".

نخليها مطبقة مش مقولة بس ، لازم نعترف إننا كلنا شركاء في بلد واحد.