ماذا لو الجيش لم يساعدنا .
نحمد الله إن الجيش كان في صفنا و لم يرجح كفة الحاكم السابق .
و لكن السؤال هو :-
ماذا لو وقف الجيش بجانب الرئيس السابق ؟؟؟؟.
كنا هنعمل إيه في الحالة ديه ؟؟؟ هنحارب الجيش ، الحرس الجمهوري و البوليس ؟؟؟.
كانت هتبقى مجزرة ، كان قدمنا إيه بقى ساعتها ، نطلب المساعدة من إسرائيل في الوقت ده ؟؟؟؟.
كان حسني مبارك في السابق معتمد تماماً على المؤسسة العسكرية ، كان متوقع إن المؤسسة العسكرية هتقف جانبه ، ولكن إيه إلي حصل فعلاً ؟؟.
محدش يعرف !!!. إيه الإتفاق الفعلي ؟؟؟. محدش يعرف !!!!.
غير لو طلع علينا حد و حكلنا إيه هي القصة الحقيقية ؟؟؟.
على فكرة من فترة قريبة قريت خبر عجيب شوية ، السلطات النمساوية أعلنت إن مبارك كان في النمسا لمدة تلات أيام و مأعلنتش الموضوع ده في وقتها خوفاً من إثارة الجالية المصرية و العربية !!!!.
و تم إستقباله كرئيس مصر !!!!.
و تم إستقباله كرئيس مصر !!!!.
أنا مش قصدي تخوين المؤسسة العسكرية ، بس بما إن هما منتهجين مبدأ الشفافية ، فالمفروض يشاركونا المعلومات المتعلقة برأس النظام السابق ، و لا المعلومات بتتشارك طبقاً لقواعد تانية إحنا ملناش فيها ؟؟؟.
و لا خايفين إن إسرائيل تعرف المعلومات ديه ؟؟؟ ، معن الرئيس السابق على إتصال بيهم دايم ، و أكيد عندهم معلومات الكافية و الشافية .
طيب إحنا كمان مالناش نفس نعرف برضوه و لا إيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فالسؤال هنا المؤسسة العسكرية معانا في حاجات ، و ضدنا في حاجات تانية ؟!؟!؟!.