عايشيين قرون طويلة ، مابينا أوقات سعيدة!!!، مابينا صداقات ، مابينا إخوة ، بس إيه إلي حصل ؟؟؟؟، هو كان فيه نار تحت الأرض و طلعت فجأة؟؟؟، و لا كان فيه بشاير؟؟؟.
الدنيا كانت وردية قوي كده؟؟؟.
حوار جميل جداً سمعته من المستشار / دوس ، و هو دبلوماسي في الخارجية المصرية ، بيتكلم عن مشاكل في وزارة الخارجية !!!.
ممكن يكون الكلام مش عام ، و يختص بمشكلة خاصة ، بس المشكلة الخاصة تمثل مشكلة عامة لكتير من الناس.
و مش الخارجية بس لاء ، الداخلية ، الإسكان ، المالية ، المحليات حتى الصرف الصحي !!!، ليه كل ده ؟؟؟؟.
كل ده عشان كلمة صغيرة جداً ، مسيحي و مسلم !!!، كتير من الناس إتعرضت للموقف ده ، واحد رايح يقدم على شغل-
(إسمك إيه ؟؟؟؟)
( إسمي ميخائيل ، مينا ، بولس )
( هنرد عليك بعديييييين!!!! ) ، ليه ؟؟؟؟؟؟؟.
طيب مثال إفتراضي ، ميخائيل الأول على دفعة كلية الحقوق مثلاً ، من حقه الطبيعي التقدم لدفعة النيابة العامة ، مجلس الدولة ، و لكن يتاخد إبن إستاذ الجامعة أو إبن المستشار و الحاصل على المقبول ، معاك الظلم مش واقع على ميخائيل الأول على الدفعة ، و لكن كمان واقع على محمد التاني على الدفعة ، بس فيه حاجة ، ميخائيل إترفض من تقديم النيابة العامة ، و محمد إتقبل في مجلس الدولة !!!!، و أصبح ميخائيل الأول على الدفعة قاعد في البيت بيغني ظلموه!!!!.
و بيبعت شكاوي و بس ، هو ده إلي حصل فعلياً مع بعض الأشخاص !!!.
حاجة تانية ، الضابط المسيحي في وزارة الداخلية ، قدامه مناصب معينة ، رتب معينة !!!.
الإدارات الأمنية غي المستقبلة للمسيحيين-
- المباحث العامة ( حالات نادرة من المسيحيين ، و طبعاً بالواسطة الكبيرة جداً جداً جداً ).
- أمن الدولة
- مكتب الوزير
- مباحث الأداب
- الإدارة العامة للمخدرات
- الحراسات الخاصة
- شرطة رياسة الجمهورية
( و ديه أمثلة )
أما بالنسبة للرتب ، فقدامه لغاية عميد ، و يلبس لواء على المعاش ( الأغلبية ).
الإدارات الأمنية المستقبلة للمسيحيين-
- إدارة الدفاع المدني
- المرافق
- الإدارة العامة للمرور
- الأمن العام
- النجدة
إستحالة الوصول لمنصب مدير أمن ، أو مساعد وزير لشمال ، أو جنوب ، أو شرق ، أو غرب ، أو حتى مساعد وزير لشئون المريخ!!.
ده بالنسبة لوزارة الداخلية ، و للأغلبية الموجودة فيها ، و قيس على كده أجهزة الأمن و الدولة الإخرى ، كالمخابرات العامة ، رياسة الجمهورية ، .......إلخ ..... إلخ....
و الحجة المتاحة معندهوش كاريزما للمنصب ؟!؟!؟، و الحجة التانية إلي هي أخيب من الإولى ، ماهو أيام الملك تحتمس كان فيه محافظ مسيحي ؟؟؟، نعم !؟!؟، ماهو إتشال من المنصب ده عشان مسيحي ، مش عشان مستواه العقلي وحش !!!.
مرفوض سعادتك لدينه ، مش لشخصه .
فيه إتنين في الوزارة مسيحيين ، ياسلام!!!.
طيب واحد من الإتنين ، تبع عيلة لازم يكون منها وزير ، و بطرس غالي كان وزير الدولة للشئون الخارجية ( وزير دولة )، و ليس وزير خارجية ، و تخيل لما ييجي واحد بعديه يصبح بقدرة قادر وزير خارجية !!!!.
طيب ليه الوزير المسيحي مأخدش لقب وزير خارجية و أخد وزير دولة، لإن وزارة الخارجية ، وزارة سيادية !!!.
و الغريبة سعادتك ، إن دراسة أمريكية ( وحشة أمريكية ديه) ، بس عشان الأمريكان عندهم عشق لعمل الدراسات و البيانات ، لقوا إييييييه؟؟؟.
لقوا إن من كل 10 مهاجرين ، 9 مسيحيين !!!، يا ترى ليه ؟؟؟.
ليه بيحاولوا يسيبوا البلد ؟؟؟، ممكن عشان يكونوا جيش بره ، و يرجعوا يغزوا مصر ؟؟؟؟.
و لا عشان مش لاقي نفسه في بلده ؟؟؟، و لا عشان تمن الباسبور المصري غالي بره ، فطلع عشان يبيعه و يسترزق بتمنه؟؟؟.
و لا يمكن الدول إلي بره فيها عدالة إجتماعية ، و ياخدوا وضعهم كبني أدمين !!!.
يمكن البلاد ديه بتشيل فكرة إسمك إيه ؟؟، و دينك إيه؟؟؟.
الجميل التليفزيون الكوميدي المصري عمل إستطلاع رأي ، و طبعاً كل المصريين عارفين إن التليفزيون بتاعنا صادق على طول الخط.
المهم إستطلاع الرأي - ( هل تقبل المسيحي كرئيس للجمهورية ؟؟؟)، طبعاً كل إلي طلعوا قالوا مش مشكلة الدين ، المهم الكفاءة!!!، من إمتى ؟؟؟، بعد 25 يناير و لا قبل 25 يناير؟؟؟؟.
و بعد كده تبتدي حرب الفيس بوك و التويتر بالوعود الثأرية إذا تولى المسيحي منصب رئيس الجمهورية !!!، أو أي منصب قيادي .
و بكده لو أصبح المسيحي رئيس الجمهورية ، يبقى هو إلي أشعل الفتنة الطائفية !!!.
يعني المسيحي لو مسك الحكم ، الفتنة الطائفية جاهزة ، طيب و لو المسلم مسك الحكم هنولع في مين ؟؟؟؟.
أصبح المسيحي بيولع و المسلم بيطفي !!.
حلوة المعادلة ديه بس السؤال ( نسبة التوليع و الطفي كام لكام؟؟).
و السؤال التاني لو فئة قضت على فئة ، هنتحول للصومال ؟؟؟، السودان ؟؟؟، و لا هندور على عدو خارجي ؟؟؟.
إمتى يا بلد هتنفذوا الدين لألله و الوطن للجميع !!!، مقولة كتابية فقط و ليست قابلة للتنفيذ ، أصل عليها حظر!!.