السبت، 25 يونيو 2011

عملاء عملاء في كل مكان

 نشرت جريدة الوفد في موقعها على الويب، المقال التالي:

ذكر تقرير إخباري أن الإدارة الأمريكية تقود جهوداً عالمية لنشر أنظمة هواتف محمولة وإنترنت (سرية) يمكن للمعارضين استخدامها لتقويض (الأنظمة القمعية).

بس كده، الناس هتوقع الأنظمة القمعية بالتليفون، أنا لو رئيس الجمهورية همشيها بالجوابات و همنع أي تليفون، هه خلي أمريكا بقى تعمل الجواب الخفي!!!.

وقالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية إن الجهد يشمل مشاريع سرية لنشر شبكات هواتف محمولة مستقلة داخل بلدان أجنبية، ومشاريع أخرى لصناعة نموذج أولي من (الإنترنت في حقيبة).

أهوه أمريكا بتسهل كل حاجة لعملاء الثورة الكرام، عشان بعد كده لما ينكروا إن الشنطة مش معاهم، يبقى فيه دليل قوي، أمريكا يا إخوة بتعترف إنها بتبعت شنط، يا ترى شكل الشنطة إيه؟؟؟؟.

وأضافت الصحيفة أن الحقيبة، مولت بمنحة قدرها مليونا دولار من وزارة الخارجية الأمريكية، يمكن تهريبها عبر الحدود وتركيبها بصورة سريعة لتسمح بإجراء اتصالات لاسلكية في نطاق واسع بالإضافة إلى وجود وصلة لشبكة الإنترنت العالمية.

هو أمريكا هتهرب الشنطة ليه عبر الحدود؟؟؟؟، يعني معندهاش طرق تانية غير التهريب!!!!، أه ممكن يكون عن بلاد غير مصر.

وأشارت إلى أن تلك المشاريع الأمريكية السرية حظيت بزخم منذ أن قامت حكومة الرئيس المصري السابق حسني مبارك بقطع الاتصالات والإنترنت بالبلاد في آخر أيام حكمه.

عشان تعرفوا قيمة مبارك الفعلية، مبارك قائد حقبة التنوير التكنولوجي في العالم!!!.

وذكر التقرير أن الجهد الأمريكي، الذي كشف عنه في عشرات المقابلات والوثائق التخطيطية والبرقيات الدبلوماسية السرية التي حصلت عليها الصحيفة، تتراوح في النطاق والتكلفة ودرجة التعقيد.

وتشمل بعض المشاريع تقنيات تطورها الولايات المتحدة وأخرى تم دمجها مع أدوات صممها قراصنة شبكات إلكترونية فيما يعرف بـ(حركة تحرير التكنولوجيا) التي تجتاح العالم حاليا.

وتمول وزارة الخارجية الأمريكية مشروعا لإنشاء شبكات لاسلكية سرية يمكن لنشطاء استخدامها في الاتصالات بعيدا عن متناول الحكومات في بلدان مثل إيران وسوريا وليبيا، وفقا لما نقلته الصحيفة عن مشاركين في تلك المشاريع.

بصراحة أمريكا وصلت للغباء التكنولوجي و الإعلامي، فبتصريح الجريدة و ده إذا كان الخبر صحيح، فبشار، القذافي و نجاد هيقطعوا الشعب حتة حتة عشان يجيبوا التليفون و الشنطة من كل مواطن، ماهو شعوب البلدان كلها عملاء لأمريكا و بس!!!.
 
ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم إن وزارتي الخارجية والدفاع في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنفقتا ما لا يقل عن 50 مليون دولار لإنشاء شبكة هاتف محمول مستقلة في أفغانستان باستخدام أبراج محمية في قواعد عسكرية داخل البلاد.

أكيد عشان حرامية العواميد!!!، أه زاي مافيه حرامية الكابلات أكيد فيه حرامية العواميد!!!، و الجيش الأمريكي مهتم جداً بحماية العواميد، و طبعاً تنظيم القاعدة بيحاول يخطط دلوقتي إزاي يسرق العواميد من المعسكرات الأمريكية!!!.

وتشير بيانات وزارة الخارجية الأمريكية أنه بحلول نهاية العام الجاري ستكون الوزارة قد أنفقت ما يربو على 70 مليون دولار على جهود المراوغة والتقنيات ذات الصلة بذلك.

بصراحة كنتم تصرفوها على حاجة مفيدة بدل الشنطة و التليفون، و بعدين بدل كل شوية شبكة و تروحوا تيدوا مفاتيحها لأجهزة الأمن في البلاد ديه!!، إسرفوها على تنمية حقوق الإنسان، أو تعليم مباديء حقوق الحيوان أفضل ماتزرعوا قنابل موقوتة في كل بلد!!!.