الأحد، 12 يونيو 2011

باسم يا باااااااسم

بصراحة عجبتني جداً الحلقة بتاعت باسم يوسف ، الحلقة ال8.

فعلاً معجب جداً بالبرنامج ده ، خفة الدم المصرية موجودة بالفطرة ، مش بالسماجة بتاعت بعض الأشخاص إلي بيفرضوا الضحكة بالعافية، و الأجمل من كده الكلام إلي صح الصح إلي قاله في الحلقة ديه.

خايفيين من بعض ، المسيحي خايف من السلفي إلي هيمسك السيف و يقطع رقبته، المسلم إلي خايف من المسيحي عشان هيجيب إسرائيل، أما بالنسبة للإخوان فمعلش عندي حساسية منهم شوية.

بصراحة معتقدش إنهم بيهتموا بمصلحة أي حاجة على حساب مصلحتهم ، الإخوان مصلحتهم رقم 1 ثم أي حاجة تانية تيجي وراها.

ده رأي شخصي ، و بصراحة أكتر ، مش داخلة دماغي لعبة الإنشقاقات إلي بتحصل جوه الجماعة.

من إمتى ؟؟؟؟.

نرجع تاني لموضوع الحلقة بتاعت باسم ، جاب لقطة لعمرو سليمان مع المذيعة الأمريكية في سؤاله عن الإيمان بالديموقراطية، و إجابته العقيمة إن الشعب المصري معندهوش أي فكرة عن الديموقراطية!!!، و تعليق باسم للشعب المصري ، متخلوش الناس ديه تشمت فينا!!!.

هو عشان نشوف الديموقراطية لازم نتعلمها في المدارس لمدة 30 سنة عشان لما تيجي الديموقراطية نبقى عندنا فكرة ؟؟؟.

عصر مبارك مكانش دايس علينا بالجزمة ، لاء ده كان مشيلنا الجزمة !!!. 

و كل فكرتهم إن لو سابوا الحكم الشعب هيتيتم ، و مش هيلاقي قائد عظيم يكمل المسيرة!!!، جنون العظمة خليتهم يتخيلوا بإنهم عظماء الشعب!!!، أو أحد أساطير اليونان القديمة!!!.

المصيبة الأكبر من كده إن عصر مبارك ، و ماقبله من عصور العسكر الحاكمة ، زرعوا شيء جميل على مر سنين طويلة، زرعوا المؤسسات الدينية جوانا!!!، خلوا السياسة دين و الدين سياسة ، و طبعاً المؤسسات الدينية أو القيادات الدينية إلي كل واحد تابع ليها، ليهم السيطرة الكاملة على المخ المصري المتشبع بالمؤسسات الدينية و الرموز الدينية.

مبارك كمل مخطط غسيل دماغ شعب كامل على مر السنين ، و نجح بجدارة في التكملة ، طبعاً بمساعدة الأجهزة الأمنية و المدنية كمان.

عشان كده الجزمة كنا مداسين بيها و شايلنها كمان، و خلانا ماشيين زاي ماهو عاوز بأمر الدين، لدرجة إن شيوخ و كهنة كانوا شغالين فتاوي لإرضاء النظام المباركي و هما من عرفوا برجال دين النظام !!!.

و في الأخر إحنا إلي شايلين الجزمة و ساكتين، و مفيش ديموقراطية بحجة معندناش معرفة بالديموقراطية، إنما عندنا معرفة بالدين و إزاي نسمع كلام رجال الدين في الصغيرة و الكبيرة.

و لما أي حد يطالب بدولة مدنية ، طبعاً رجال الدين هما أول ناس يعارضوا الفكرة ديه تماماً ، ليه ؟؟؟؟.

السجادة هتتسحب من تحت رجليهم !!!.

إتعودوا على إن كلمة الدين هي الكلمة العليا ، طيب لما يكونوا جوه دار العبادة و بس ، و يفقدوا السيطرة على مجتمع ، هيحسوا بفراغ نفسي الظاهر!!!.

و طبعاً يبتدوا بتقليب الناس على الدولة المدنية ، و يتم التشبيه ليها على إنها دولة الشيطان ، و طبعاً نبتدي اللعب على وتر حلو خالص ، و هو ما يعرف بوتر الفتنة الطائفية !!!!.

و طبعاً نبتدي بعبع التخويف نروح للمسيحي و نرعبه من المسلم ، و نروح للمسلم و نقول إحنا الأغلبية ، و تبتدي المشاكل!!!.

على فكرة فيه رجال دين لازم تتحاكم زيهم زاي رموز النظام السابق، مفيش فرق بينهم و بين رموز النظام السابق، بل على العكس دول مكملين للنظام السابق و هما فعلاً أساس مايقال عليه قاتل الثورة الخفي.

و قوتهم بتكمن في إنتشار الجهل و الإمية من جهة، و البطالة و الظلم و القهر من جهة إخرى.

فطبعاً السيطرة بقت على المتعلم و الجاهل ، لإن النظام المباركي خلى الإتنين متساويين في النهاية ، المتعلم زاي الجاهل ، الحاصل على أعلى الشهادات زاي إلي واخد إبتدائية.

و من هنا عرف عملاء الدين المباركي إستغلال الفرص إلي إخترعها النظام المباركي و ماقبله!!!.

سم في العسل و هنشربه أو نأكله من غير مانحس ، شياطين في صورة حملان!!!!.

و على فكرة عشان فيه ناس بتحب تفهم غلط ، مش كل رجال الدين وحشيين ، بس زاي مافيه حلو و طيب و قلبه على البلد و الناس، فيه وحش و شرير و قلبه على مصلحته الخاصة و بس.

هما دول إلي المفروض يتحكموا ، و دول هما بواقي نظام مبارك الخفي ، زرع الناس ديه و رباهم عشان وقت زاي ده!!!.

و فعلاً كلمة حلوة جداً من باسم يوسف ، ياريت متشمتوش الناس ديه فينا، خليهم يموتوا بغلهم لما يشوفوا إن إحنا بنطلع من غيرهم.

و على فكرة للتذكير أيام الثورة ، كله كان واقف مع بعضه و كله كان خايف على بعضه ، و الرصاصة و الغاز و الضرب مكانش بيفرق مابين مسيحي و مسلم ، كان كله بيتصاب و كله بيضرب في الخلاط المباركي!!!.

الخلاصة ، الدولة المدنية مش دولة شيطان و منكر ، إنما دولة قانون و حقوق.

قانون يطبق على الكل ، و حقوق تساوي الكل ، بدون تعصب لمذهب ، ملة ، طريقة أو رموز دينية!!.

خلونا نطلع بقى من غسيل الدماغ الممنهج علينا من سنين ، خلينا نعيش بقى كبني أدمين ربنا خلقهم أحرار و من حقهم يعيشوا في حرية و ديموقراطية إلي عارفنها طشاش!!!.

و لا نرجع و نقول يا يوم من أيامك يا ................................ .

تحديث : 

كان فيه مقال عن اليوم السابع بيقول :




















  • و طبعاً المقال إتشال بقدرة قادر، معرفش ليه؟؟؟، ممكن يكونوا إكتشفوا إنهم أخطئوا في التسرع بنشر المقال؟!؟!؟.
    بس الحمدالله الحج جوجل بصراحة قايم بالواجب و زيادة، المقال إلي كان على اليوم السابع، مغرق الويب، موجود في كل حتة.
    و الأجمل من كده إبتادينا

    (أثارت الخطبة، التى ألقاها الشيخ محمد حسان، جدلا واسعًا بعد أن شبه من يتهمون المجلس العسكرى بالتباطؤ، بمن ألبسوا الحق بالباطل وارتدوا بعد وفاة الرسول فى دفع الزكاة وإسقاط أحد أركان الإسلام).


    أي حد بعد كده هيتكلم عن أي حاكم، هيكون مصيره جهنم و بئس المصير!!!!.


    تحديث :
    المقال إياه إلي كان على اليوم السابع، كان بتاريخ 12/06/2011، راحت اليوم السابع النهاردة بس بتاريخ 14/06/2011 نزلت على صفحتها البيان الإعتذاري لفضيلة الشيخ تحت عنوان :

    تصحيح واجب حول الشيخ محمد حسان

     "اليوم السابع" يؤكد أنه تلقى نسخة مسجلة من خطبة فضيلة الشيخ محمد حسان الجمعة الماضى، والتى نسب إليه فيها بالخطأ ربط غير دقيق بين المرتدين بعد وفاة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وبين الخارجين عن المجلس العسكرى، والحقيقة أن هذا الربط جاء متعسفًا ومبالغًا فيه من المسئول عن تغطية هذه الخطبة على نحو أساء إلى الرسالة الوطنية، التى أراد الشيخ حسان نقلها بالفعل حول تقدير المجلس العسكرى.

    طبعاً اليوم السابع مأخدتش بالها من يومين عدوا!!!!، مش مشكلة إن الإعتذار جه بعد يومين، و لكن الأهم من كده إن المقال المشار إليه إتشال في نفس اليوم إلي نزل فيه على صفحة اليوم السابع، و بعد كده جه الإعتذار!!!!!.

     طيب و بقيت الصحف و المواقع كانت برضوه ناقلة المقال من اليوم السابع؟؟؟؟؟.

    ده ممكن يكون تحت بند ( شفافية الصحافة في مصر، المنبثقة من الشفافية الثورية ). 

    طيب يا ترى مع الشفافية الثورية الصحفية ديه، هتعملوا إيه مع الصحفي؟؟؟؟؟، محاكمة داخلية، عادلة، عاجلة و يعزل؟!؟!؟!.