خزائن العائلة
بعد قدوم الأستاذ علاء نجل الرئيس فى عربته المصفحة من بيته إلى البيت الرئاسى ترك سيارته المصفحة، وأمر بعودتها إلى حيث كانت، وطلب سيارته الخاصة، وبالفعل توجه بها نحو الشارع ليسأل الناس عن مطالبهم، ولكى يطلب منهم ألا يسبوا والده، وكان فى حالة يرثى لها وبعد أن اجتاز عدة بوابات منعه الأمن من الخروج خوفًا على حياته.
وفى جمعة الغضب بعد صلاة الجمعة، كان الرئيس يتابع بغضب فى منزله أمام شاشة بلازما ضخمة بالدور الثالث ما يحدث فى الشارع على جميع القنوات.
الرئيس مبارك ظل إلى اللحظة الأخيرة يعتقد أن القائمين بالثورة بلطجية ولهم أجندات خارجية كما أوهموه.
قبل إذاعة خطاب التخلى، لم نكن نعلم شيئًا عما يحدث، وفوجئنا بأن الرئيس طلب الذهاب إلى شرم الشيخ.
وكانت هناك حركة غير معتادة فى البيت الرئاسى، العائلة الرئاسية جمعوا متعلقاتها وهداياها وخزائنها.
ثم توجه الرئيس لصعود الطائرة الهليكوبتر، وكان يبدو متماسكًا برغم علامات الإرهاق الواضحة عليه.
ثم توجهت الهانم والأستاذان علاء وجمال إلى الطائرة الرئاسية، وكانت الهانم منهارة وتبكى، وكانت تطمئن دوريا على الرئيس وعلى متعلقات العائلة.
هنا إلي بيحكي دخل على صة شجاعة الإستاذ علاء، و قوة حبه لأبيه، و شكله كان عاوز يتخانق مع الشعب كله، بس ربنا ستر على الشعب منه!!!.
بعد قدوم الأستاذ علاء نجل الرئيس فى عربته المصفحة من بيته إلى البيت الرئاسى ترك سيارته المصفحة، وأمر بعودتها إلى حيث كانت، وطلب سيارته الخاصة، وبالفعل توجه بها نحو الشارع ليسأل الناس عن مطالبهم، ولكى يطلب منهم ألا يسبوا والده، وكان فى حالة يرثى لها وبعد أن اجتاز عدة بوابات منعه الأمن من الخروج خوفًا على حياته.
ليا تعليق هو كان سايب عربيته في القصر الرياسي وواخد عربية سلف يمشي بيها بره القصر؟؟؟؟
وفى جمعة الغضب بعد صلاة الجمعة، كان الرئيس يتابع بغضب فى منزله أمام شاشة بلازما ضخمة بالدور الثالث ما يحدث فى الشارع على جميع القنوات.
وقال بصوت عال سمعناه: (ولاد..... بيخربوا البلد والمصريين بيساعدوهم) وسمعناه يجرى مكالمات هاتفية عديدة يكيل فيها السباب للطرف الآخر، وكان يصرخ قائلاً: (الناس بتموت تحت العجل وبيموتوا واقفين)، ومن شدة انفعاله كان يقف أمام شاشة البلازما.
طيب ماكان يأمر بوقف الهجوم الشرطي، و يحافظ على أرواح الناس!!!.
ومن ليلة الجمعة امتنع الرئيس عن تناول الطعام، واكتفى بالسوائل..
وبعد جمعة الغضب 28 يناير سألنى الأستاذ علاء نجل الرئيس عن أحوال الشارع، وعندما علم بسوء الأوضاع قال بحزن (لا حول ولا قوة إلا بالله)، ثم انصرف.
ماهم كانوا بعاد عن الشارع، دلوقتي بس كان همهم معاناة الشارع المصري الخاين!!!.
الرئيس مبارك ظل إلى اللحظة الأخيرة يعتقد أن القائمين بالثورة بلطجية ولهم أجندات خارجية كما أوهموه.
أنا بقى بقول ( لا حول و لا قوة إلا بالله ).