أهو عشان محدش يقول بعد كده إن العنوان وحش و لا حاجة ، مستقبل البلد و الشعب مع جهاز النيولوك ، قصدي الأمن الوطني (صاحب بدعة فكر قديم ، بمنظر جديد) ، و طبعاً التطور الطبيعي للجهاز لجديد ، إنشاء صفحة على الفيس بوك لكل ضابط و أخر الشهر الشعب يقول رأيه في الضابط ده و لو الضابط محصلش على 50% من أصوات الشعب معرفش هيعملوا فيه إيه ، يا سلام.
برئاسة اللواء حامد عبد الله مدير القطاع وعدد من قيادات وزارة الداخلية ومنظمات حقوق الإنسان، بإشراف اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية.
قيادات الداخلية ، عادي ، الشعب مفيش مشكلة ، إنما منظمات حقوق الإنسان كمان ، غريبة ديه يا داخلية !!!!، و يا ترى أوقات التحقيق هتسمحوا لأحد أعضاء منظمات حقوق الإنسان يكون حاضر ، و لا حضورهم هيكون زاي زمان !!!!، مع تقديم مالذ و طاب من أيادي المخبرين الشامخين ؟؟!؟!؟!.
فى بداية المؤتمر ألقى اللواء حامد عبد الله مدير قطاع الأمن الوطنى كلمة أكد فيها أن القطاع من أهم مكتسبات ثورة 25 يناير.
ده لازم يكون من أهم مكتسبات الثورة ، هو أمن الدولة موجود و لا كان موجود ليه ؟؟؟، ماهو عشان الشعب !!!.
مش لحماية الشعب ، لاء لضرب الشعب بالجزمة إذا فكر في عمل ثورة.
ومباحث أمن الدولة من المستحيل أن تعود مجددا، وأن القطاع سيحمى المواطن المصرى، ولن يحمى النظام.
أكيد طبعاً ، ده إحنا من غير الجهاز الجديد منقدرش نعيش أبداً ، عشان لو الشيطان أغرانا بعمل ثورة بعد كده يبقى فيه حد يمنع الشيطان عننا ، بصراحة الدولة ديه دلع .
وتحدث عن ضمانات وآليات العمل بالقطاع، وأن أهم أهدافه حماية المكتسبات الدستورية والحريات الأساسية للمواطنين، وحماية المصريين والرعايا الأجانب على أرض الوطن، من الهجمات والجرائم الإرهابية، وحماية البلاد من أعمال التجسس وأعمال الترويع والتخريب، التى تهدد الأمن القومى، ومواجهة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، بالإضافة إلى جمع المعلومات المتعلقة بتهديدات الأمن القومى وتأكيدها فى إطار الضوابط القانونية.
أهو سيبك من كل الكلام إلي فات ، أهم حاجة الضوابط القانونية !!!، هو أمن الدولة إلي فات طبعاً ، كانت ضوابطه القانونية إيه ؟؟؟؟، جابوا واحد من بره مصر و هو إلي حط الضوابط القانونية و خلع يعني ؟!؟!؟.
أما بالنسبة لحماية الوطن و مكتسبات ثورة 25 يناير المجيدة !!، الكلمة ديه بقيت عملة زاي اللبان !!!، كل واحد يطلع دلوقتي ( أنا كنت مع الثورة من البداية و يجب المحافظة على مكتسبات الثورة !!!!) والله الموفق.
كما تعهد مدير قطاع الأمن الوطنى بالتزام كافة ضباط القطاع بالسلوك والأخلاق والقيم، وعلى رأسها التزام العاملين بالقطاع بالسياسات والإجراءات المنصوص عليها فى القطاع، مع حظر استغلال العلاقات والنفوذ، والمحافظة على كافة الحريات المنصوص عليها بالدستور عند التعامل مع المواطنين، والالتزام بالصدق والأمانة ومراعاة النزاهة والشفافية بجانب الرقى فى التعامل.
السلوك ، الأخلاق و القيم قبل 25 يناير و لا في منتصف 25 يناير و لا في أخر 25 يناير؟!؟!؟!.
وأضاف عبد الله، أن هناك قانونا جديدا للقطاع تم الانتهاء من صياغة المسودة الخاصة به، مع عرضه على اللواء منصور العيسوى، تمهيدا لعرضه على المجلس العسكرى لإقراره، وهو القانون الذى سينظم العمل بالقطاع.
طبعاً القانون هيتعرض منه ، 3مواد على الشعب و الباقي سري للغاية ، نظراً للأمن القومي ، يا شعب.
وأكد على أن النظام الديمقراطى هو الضمانة الأساسية لعدم حياد القطاع عن دوره من خلال فصل السياسة عن الأمن، وتفعيل الدور الرقابى للسلطة التشريعية، متمثلة فى مجلس الشعب من خلال مراقبة الأجهزة التنفيذية للحكومة.
نفس الكلام ، بس مع زيادة في التحبيش ، الرحممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممة.
كما أكد أيضا أن قطاع الأمن الوطنى تسلم جميع مقراته على مستوى الجمهورية، بواقع 29 مقرا بعدد 29 محافظة، مع إلغاء كافة المقرات الفرعية، عدا المقرات الخاصة بالمنافذ والموانئ، وعدا أيضا 3 مقرات بمحافظات الإسكندرية وشمال سيناء، لتدميرهم بالكامل، كما أكد أيضا مدير القطاع أنه سيتم تفعيل سياسة الشفافية، وأن مقرات الأمن الوطنى متاحة لأى مواطن، وطالب فى نهاية كلمته بدعم المواطن المصرى للقطاع الذى سيكون عليه رقابة قضائية وتشريعية وشعبية وبرلمانية.
أهو موضوع الشفافية ده مش مضمون الصراحة.
أما بالنسبة إن المقرات متاحة لأي مواطن ، ماهي قبل كده كانت متاحة لشعب مصر كله، بس إنتوا عارفين شعب مصر ، مغرور مبيحبش يروح زيارات للأماكن ديه!!!!.وعقب انتهاء كلمة مدير القطاع تم عرض فيلم توضيحى مدته 20 دقيقة، شمل الهيكل التنظيمى للجهاز واختصاصاته وأهدافه ودوره فى الفترة القادمة.
أهو جبت حاجة من عندي ، يا ريت حد يجيب الفيلم ده و يرفعه على اليوتيوب ، عشان شعب مصر العظيم يعرف لما هيروح أمن الدولة ، قصدي الأمن الوطني هيتعامل إزاي هناك ، و الله الموفق.
أه إبقى حد يسلملي على الشفافية عشان وحشاني جداً.
مقال منشور في جريدة اليوم السابع( نظراً للشفافية).