منذ وصول الرئيس مبارك إلى شرم الشيخ لم يغادرها مطلقًا، لا لتبوك بالسعودية ولا لغيرها.
نهائي، حتى بلد إسمها النمسا، نشرت في صحيفة مجانية خبر زيارة مبارك للنمسا بعد التنحي، و قعد لمدة 3 أيام!!!، حتى بلاد أوروبا وصلها الكذب!!!.
وكان قبل نقله للمستشفى لا يغادر منزله، وكان فى أيامه الأولى فى شرم الشيخ بعد خطاب التخلى مكسورًا ومكتئبًا ويكتفى باللعب مع فريدة ابنة جمال.
بصراحة كان المفروض نبعتله نصف عيال مصر يلعب معاهم، على الأقل يفتكر إن فيه حد في مصر!!!.
انسحاب الشرطة أصاب الرئيس بالصدمة وقال بصوت عال (ابن.... سلم البلد)..
هههه كان بيشتم العادلي!!!.
وسأله أحد المرافقين قبل نقله للمستشفى عن الأقاويل التى تتردد عن امتلاكه
(70 مليار جنيه)
فرد الرئيس
(أنا هساعدهم يفتشوا ولو رجعوا السبعين مليار ليك مليار منهم)..
تعديل بسيط كانوا 70 مليار دولار، مش جنيه!!!، عشان كده قاله هديك مليار منهم، ضحك عليك يا معلم، ضرب فرق العملة في جيبه!.
ورغم أننى لم أحضر الواقعة بنفسى لكن سمعت من زملائى فى قصر الرئاسة، أن الدكتور حسام بدراوى كان قد عرض على الرئيس أن يتنحى ويلقى خطاب التنحى على أن يكون فى الخلفية بعض من الثوار وبعد أن أقنعه، تدخل الأستاذ جمال رافضًا وأقنعه بذلك..
وآخر خطاب ألقاه الرئيس كتبه السفير سليمان عواد ولم يكتبه الأستاذ جمال كما قيل، ولكن بعد كتابته مر على الأستاذ جمال وصفوت الشريف وزكريا عزمى وتم تعديله ليظهر بالصورة التى تمت إذاعتها على الشعب..
بصراحة فرقت معايا جداً مين إلي كتب الجواب!!!، مفيش مشكلة على رأي المعزول(كبر دماغك)!!!.
وقبل التنحى بثلاثة أيام وفى الساعة 3:30 بعد منتصف الليل، كان الرئيس عائدًا لتوه من مركز العمليات للقوات المسلحة، سأل أحد العاملين
(إزاى بتروح)
فرد عليه
(بنبات يافندم ونروح تانى يوم علشان حظر التجوال)
فتأثر الرئيس وقال بحزن
(حتى الناس مش عارفه تروح أو تروح شغلها).
بصراحة كان قلبه على البلد، و الشعب، بس هنعمل إيه شعب خاين، مالهوش خير في المعزولين!!!.