الأحد، 26 يونيو 2011

يقال

بند النميمة حلو في الحياة و أهو كلام، هو الكلام كان بفلوس يعني!!!!.

بس ساعات الكلام الكتير بيودي في داهية!!!!، و ساعات بيحرق الدم!!!، و سعاعات ....... .

المهم من إحدى النمائم إن مبارك إتكل على الله و مات!؟!؟، و إن بوفاته هيهرب أولاده!!!، مفيش مشكلة و نرجع و نقول إن التأمين بتاع الجيش و الشرطة كان أي كلام، و ماله!!!.

طيب هما لما يخرجوا يحضروا الجنازة، هيكونوا لوحدهم من غير حراسة؟؟؟، يعني الجنازة هتكون زاي أي جنازة لأي مواطن؟؟؟، و لا هتكون طبعاً جنازة عسكرية يحضرها مالذ و طاب من الحكام!!!.

يعني لازم يكون فيه حراسة و مش أي حراسة، و لو حصل السيناريو ده، طبعاً الكلام هيكتر على المجلس العسكري، إلي هو طبعاً مش ناقص أي كلام دلوقتي، و يتقال إنه مشارك!!!، و طبعاً الهروب هيكون في نفس المكان إلي كل المجلس العسكري مجتمع فيه؟؟؟؟!.

لاء السيناريو ده فاشل، مينفعش المجلس العسكري يورط نفسه يالشكل المباشر ده!!!.

يقال أيضاً إن حسني مبارك مش في المستشفى و أنا شخصياً مع الرأي ده، حتى لو طلع ليه صور و لقاء مصور مش مصدق.

طبعاً الشفافية الثورية و الصحفية إلي عندنا، تخلي الواحد يشك في صوابع رجليه مش إيديه!!!.

يقال أيضاً إن مبارك أصلاً مات!!!!!، طيب ليه كل الإشتغالات المنهالة على الشعب؟!؟!؟!.

مايقولوا و يخلصوا من الكلام الكتير، و تبقا حكاية و إتقفلت!!!!، و لكن ليه حتى لو مبارك مات من زمان، لازم نخلي الشعب ملهي في حاجة و الشفافية الثورية المتبعة، شغالة في حاجة تانية، و إلا الشعب الخاين العميل هتكون عينه مفتحة!!!.

و بعدين في التاريخ الحديث، متعلنش وفاة الزعيم القائد، إلا لما الحاشية الخاصة تقول إعلنوا!!!، يبقى الرئيس القائد الزعيم ، جثته عفنت و لسه متعلنش عن النبأ العجيب للشعب العميل الخاين!!!.

و غير كده، من زمان جداً و صحة الزعماء سر من أسرار الدولة العليا، فمن إمتى كانت العيون مفتوحة على صحة مبارك بالشكل ده!!!.

من منطلق أكيد الشفافية الثورية الصحفية المتبعة!!!!.

يقال أيضاً إن إحنا على وشك الجوع!!!!، طيب و إيه الجديد!!!.
بقالنا أكتر من 30 سنة قمة في الجوع، قالك هيسخطوك يا قرد!!!، هيخلوني إيه غزال يعني؟؟؟؟!.

يقال أيضاً يوسف بطرس غالي طليق في إنجلترا، و ناس كتيرة شافته بيتجول بكل راحته!!!، إمال فين الروح الثورية إقبضوا عليه و سلموه لأقرب قسم بوليس مصري!!!، أه صح ده في إنجلترا مش مصر!!، يا خسارة فلت من النوم في القسم المصري!!.

واحد إتنازل عن الجنسية المصرية، و أصبح معاه جنسية دولة تانية، يبقى من الصعب تسليمه لمصر.

زاي قصة مش عارف مين سالم ده، إلي قاعد في أسبانيا!!!، أهو ده كان في سويسرا، و طلع علينا ناس مصريين و قالوا إنهم عملوا كمين هناك و فشلوا في القبض عليه!!!.

و كان فيه قصص إن البوليس السويسري قبض عليه و كان هيسلموه لمصر!!!، لكن للأسف البوليس السويسري معرفش إن سالم في أسبانيا إلا لما البوليس الأسباني قبض عليه هناك!!!!!، يا حول الله قصص تلخبط العقل!!!.

و طبعاً السفارات المصرية زاي ماهي، بتنفذ أوامر ال..... ، هي صحيح بتنفذ أوامر مين دلوقتي ؟؟؟؟، سؤال راح من دماغي خالص.
يعني لو علاء و جمال هربوا برة مصر لإحدى الدول، السفارة المصرية هناك هتعمل إيه؟!؟!؟!؟.

أكيد مش هيعملوا حاجة!!!!، و نرجع نقول شفافية ثورية!!!!، و كل ده تحت بند يقال أن !!، و خلصنا.