الأحد، 2 أكتوبر 2011

لماذا لم يهرب مبارك من مصر

سؤال حير ناس كتير، هو مبارك و كل الشلة كان قدامهم فرصة كبيرة للهروب من مصر، بدل المهانة و المحاكمات.

يعني فضل في مصر إنقاذاً لشرفه العسكري، مثلاً؟؟؟؟.

و لا كان غرور منه، و من الشلة كلها؟؟؟؟؟.

يعني كان قدامه العرض ده مثلاً:
صحيفة(نيويورك تايمز) الأمريكية، هناك مقترحات في مصر، من أجل سفر الرئيس المصري إلى ألمانيا للخضوع لفحوص طبية، كمخرج له أو طوق نجاة.و أذكى كام واحد من ضمنهم بطرس غالي، رشيد و حسين سالم ، كانوا أذكى من مبارك؟؟؟؟.

البداية، نبتدي القصة و نشوف هنوصل لإيه:

يحي الجمل بيقول:

الرئيس المصري السابق مبارك بأنه كان يتمتع بعناد شديد وبأفق ضيق، وفي الفترة الأخيرة من رئاسته.

 و ده ذكرها أحد المقربيين من مبارك(أنا عندي دكتوراه في العناد).


كان الفاعلان الأساسيان في حياته هما زوجته وابنه جمال، وهما من أهم أسباب تصاعد الأحداث.

يعني عناده خلاه يستمر في وجوده، و كمان يخلي عيلته تعاند معاه و تفضل في مصر؟؟؟؟.

و يفضل الكلام على لسان يحي الجمل

المجلس العسكري رفض صراحة خروج مبارك بعد التنحي، معتبرا الحديث في هذا الأمر تدخلا يمس السيادة الوطنية.

طيب المجلس العسكري رفض خروج مبارك بعد التنحي، طيب قبل التنحي كان فيه حد مانعه؟؟؟؟.

ممكن يكون مبارك فكر إن المجلس العسكري لا يمكن إنه يقدم على فكرة محاكمته؟؟؟؟، طيب ممكن يكون حد قاله على ضمانات تخليه في مصر و مش هيحصل حاجة؟؟؟؟.

كله لغاية دلوقتي ممكن!!!!.

طبعاً الكلمة الغبية، إن مصر مش تونس، تخلي الواحد يقف قدامها حيران!!!!، هو بن علي كان أذكى من مبارك قوي كده؟؟؟؟.

و لا العناد سمة من سمات الحكام العرب اليومين دول، يعني مثال للعناد علي عبدالله صالح، بشار و القذافي، إيه كل واحد من دول معتقد إن بلده لاهي مصر و لا هي تونس، إمال بلادهم ديه إيه، سطح القمر؟؟؟، شعوب غير الشعوب؟؟؟.

مش مشكلة خلينا نشوف مبارك أسد مصر لمدة 30 سنه خدعه العناد و فضل في مصر ليه؟؟؟؟.

قريت عدة إختيارات أحب أعرضها عليكم:

1-لانة رجل عسكرى لم يهرب وان كانت لة اخطاء
2 لانة قال ساعيش هنا وساموت هنا وهو كان صادقا

3 لانة يشعر انة مظلوم ولم يخطيء وليست لة اموال بالخارج 
4 لانة قيد الاقامة الجبرية ومقدرش يهرب 
5 لانة لم يجد مكان ليهرب الية

واحد كان طارح السؤال ده و عامل الإختيارات ديه، و سايب كل واحد يختار و يكتب تعليقه!!!!.

بس سؤال إزاي الناس هتعرف الإجابة و هي كانت و مزالت عايشة مغيبة؟؟؟؟، يعني إحنا لغاية دلوقتي عندنا ألغاز كتيرة قاعدين نسمع تحليلات و أراء، و نسمع يقال عن، مصدر موثوق، إنما فين الحقيقة الله أعلم!!!!.

إزاي هختار إجابة، ممكن أستعين بصديق؟؟؟؟.

رأي تاني بيقول:

 هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نسامح‭ ‬الجندي‭ ‬إذا‭ ‬تخلى‭ ‬عن‭ ‬موقعه‭ ‬وقت‭ ‬المعركة،‭ ‬مبارك‭ ‬مقاتل‭ ‬ويحترم‭ ‬تاريخه‭ ‬العسكري‭ ‬ويعرف‭ ‬أهمية‭ ‬استمرار‭ ‬وجوده‭ ‬كقائد‭ ‬للبلاد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الوقت‭ ‬العصيب.

يا سلام يعني هو كان قائد في أخر أيامه، أسد يعني، و كان طول فترة حكمه قطة مثلاً!!!.

مقابلة مع قناة (أ بي سي) الأمريكية،

قال إنه يرغب بالرحيل لكنه لا يستطيع خشية حدوث فوضى في البلاد، وأوضح قائلا: (لا أبالي بما يقوله الناس عني..كل ما يعنيني حالياً بلدي.. مصر هي التي تهمني).

الراجل وطني أهوه، مش مشكلة الناس بتقول إيه، المهم هو بيقول إيه، عاوزين وطنية أكتر من كده، لو تفتكروا المثل ( الكلاب تعوي و القافلة تسير)، علينا السمع و الطاعة!!!.

وشدد (إن الرئيس الأمريكي‭ ‬لا‭ ‬يفهم‭ ‬الثقافة‭ ‬المصرية‭ ‬وما‭ ‬سيحدث‭ ‬لو‭ ‬أنه‭ ‬تنازل‭ ‬عن‭ ‬السلطة‭ ‬الآن‮).‬‭.

مبارك كان عنده الشعب في أمريكا مش مصر!!!!.

ناس تانية بتقول:


كبر في السن، وأصبح في سن الشيخوخة، وصحته لم تعد تساعده، والأيام المتبقية من حياته لم تعد كثيرة، والأفضل له أن يموت ويدفن في بلده بدلا من الموت في المنفى.

حلوة المقولة ديه، طيب ده مبارك، طيب عياله برضوه كده زييه؟؟؟؟.

يروح الوفد طارح الكام سؤال دول :

هل لثقتهم في براءة ذمتهم المالية؟،
هل لأنهم لم يشاركوا في إدارة البلاد؟،
هل لأنهم لم يكونوا ثروات تفوق دخلهم؟،
لماذا اختار جمال وعلاء وأسرتهما والسيدة سوزان مواجهة هذه الصورة السوداء؟،
هل لأنهم حصلوا على وعد من المجلس العسكري بعدم المساس بهم؟،
هل المجلس العسكري وعدهم بمحاكمات صورية؟،
ما هو نص الاتفاقية التي عقدها المجلس العسكري الحاكم مع علاء وجمال وسوزان مبارك مقابل عدم هروبهم إلى بلد المنفى؟.

كل حاجة لغاية دلوقتي أسئلة في أسئلة، مش لاقي إجابة واضحة!!!!، ممكن تكون الإجابة عند فريد الديب؟؟؟؟، نشوف قال إيه:

هو رجل عاشق لمصر وللمصريين، وخلال سنوات حكمه كان حريصا على أن ينهض بمصر وبمعيشة مواطنيها. وهناك إحصاءات تشير إلى أننا أحسن كثيرا من دول كثيرة ومتقدمة؛ منها أن عجز الموازنة المصرية أقل من عجز الموازنة الأميركية وفقا لمجلة الـ(إيكونوميست).

كما جنب الشعب المصري ويلات الحرب مع إسرائيل.. هناك مئات ألوف الأشياء الطيبة التي فعلها لمصر وللمصريين..

هو على الأقل لم يفعل مثل بعض الرؤساء العرب في المنطقة؛ لم يهرب، ولم يعلنها حربا أهلية على شعبه، ولو كان مدانا بالفعل، ألم يكن سهلا، بمنتهى البساطة، مع اندلاع الثورة، أن يركب طائرة ومعه عائلته إلى خارج مصر؟.

يعني الإجابة إنه مظلوم من 80 مليون شخص، و هو عاوز يثبت لل80 مليون إنهم هما غلط و هو إلي صح!!!.
أو بمعنى أدق شوية ال80 مليون مروجين إشاعات، و هو إلي بيقول الصدق، و هيثبت ذلك.

أنا دلوقتي عرفت الإجابة من فريد الديب محامي المخلوع، الإجابة ديه تريح و لا؟؟؟؟؟؟؟؟.