محمد نجيب و جمال عبد الناصر |
أولاً جمال عبد الناصر، إلي هو تاني رئيس جمهورية، بعد محمد نجيب!!!.
ماهو إحنا من زمان متعودين على محي التاريخ، خاصةً لو التاريخ ده بيحمل شخصيات مش على مزاج الزعماء!!.
طبعاً في بداية ( مش عارف أقول ثورة، و لا إنقلاب على الحكم الملكي؟؟؟، أصل تعريف الثورة، إن الشعب يقوم و بعد كده الجيش يسانده، أما الإنقلاب، فالجيش يقوم و الشعب يسانده!!!).
فبكده أقدر أقول إنقلاب ٥٢، كان الجيش عاوز يغيير الإستبداد و ......إلخ.
و كانت الخطة الموضوعة إن الجيش يغير نظام الحكم، و يسلم السلطة للمدنيين، و يرجع ثكناته تاني.
و لما حب محمد نجيب يعمل كده، إتلغى من التاريخ!!!، و طبعاً كلنا عارف محاسن نظام إنقلاب٥٢، و سيئات نظام إنقلاب ٥٢.
نيجي للشخصية التانية، جمال السادات، طبعاً أنور السادات تكملة لشخصيات الإنقلاب الثوري.
على إعتقادي لو ثورة ٢٥ يناير كانت حصلت في أيام السادات، مكنش إنكتبلها إنها تشوف النور، و على ما أعتقد الكل يعرف السادات عمل إيه في رموز الشعب من سياسيين، مثقفين و حتى الفنانين!!.
بالتالي لو كان إنكتب عمر للسادات كنا بإذن الله شفنا جمال السادات بيخلف أبوه، و كنا دلوقتي كلنا موجودين في السجون، مكانش فيه مشكلة إن الشعب يتحط في السجن بربطة المعلم.
أما فيه نقطة بعيدة شوية عن المقارنة، بس ماشية معاها، جيهان السادات قالت كلمة( إن السادات ندم، أو أخطأ بعيين مبارك نائب)، كانت فين الكلمة ديه يا ست الكل، ماهو سعادتك أيام السادات كنتي زاي سوزان هانم، مفيش فرق كبير، و لا على رأي المثل العجل لما يقع سكاكينه بتكتر!!!.
الشخصية التالتة، جمال مبارك، جاتله الفرصة إلي سبقوه معرفوش ينالوها، و بصراحة أي حد ممكن تيجي قدامه فرصة زاي ديه لا يمكن يسيبها تعدي منه؟؟؟، ولا؟؟؟؟؟.
بس للأسف متهناش بيها، و السبب إنتم يا شعب.
مش كنا سيبناله فرصة، يحقق بيها ما طمع فيها ممن سبقوه. أهه بسببكوا المقارنة بتاعتي أصبحت نهايتها مفتوحة، عشان ممكن يجي بعد كده رئيس و إبن رئيس يحقق هدف أسلافه من التاريخ إلي هيتمحي على إيدهم، قولوا إنشاء الله!!!.