الفرق بين الجاهل و الجاهل |
طبعاً مجموعة النخبة ده إسم بس، أو بمعنى مجموعة هو الإسم، إنما الحقيقة هما مجموعات كتيرة، يعني تقدر تقول إن الثورة ولادة، قبل الثورة كانوا معدودين، و هما هماهم، بعد الثورة بقوا كتير و برضوه هما هماهم!!!!، يا سبحان الله.
بس نقدر نقول إنهم مجموعتين مؤقتاً، عشان أقدر أكمل الكتابة و ميحصلش سرحان مني، لا أعرف أولهم، و لا أعرف أخرهم كالمعتاد.
فقلت جوه نفسي خلاص مبدهاش خليهم إتنين مجموعة، المجموعة الإولى، مجموعة الجيش، أو مع الجيش، و المجموعة التانية ضد الجيش، لغاية دلوقتي أنا مش شايف مشكلة!!!.
المجموعة الإولى، إلي هي مع الجيش، هما نفسهم إلي قبل الثورة مع مبارك و نظامه!، عادي.
أما المجموعة التانية إلي هي ضد الجيش، هما إلي كانوا مع مبارك قبل الثورة!!!!، و إنضمموا للمجموعة التانية مع ناس ضد الجيش!!!.
بصراحة حاجة تخلي المخ ضايع!!.
بص أنا هتكلم على المجموعة التانية، عشان فيها شوية لبس!!!.
المجموعة التانية بتضم ناس كتير ضد مبارك، عارفنهم قبل الثورة، ماشي.
و إنضم ليهم مجموعة من الناس كانت مع نظام مبارك قبل الثورة، ماشي.
طيب إلي كانوا ضد مبارك و نظامه إحنا عارفينهم، و المجموعة إلي إنضمت ليهم إحنا برضوه عارفنهم!!!!.
ممكن يكونوا إنضموا دلوقتي للضد، عشان الكفة تكون موزونة؟؟؟؟؟، ممكن!!!، ليه لاء.
يعني إنضموا عشان يجيبوا الناس إلي ضد، تكون مع؟؟؟؟، ممكن ليه لاء!!!!.
تفسير الكلام، أصبحت مجموعات النخبة، دلوقتي هي المتحدث الأساسي و الرسمي بإسم الشعب المصري، سواء كان ضد أو مع المجلس العسكري.
عاوز أفهم حاجة ، طيب أنا واحد مخترتش حد فيهم يتكلم عن لساني، هما بقى بيتكلموا على لساني ليييييه؟؟؟؟.
و مش أنا و بس، لاء، فيه كتير برضوه مختاروش حد يتكلم بالنيابة عنهم!!!!.
الحاجة المهمة التانية، سواء مجموعات النخبة مع أو ضد، بتتكلم برأيها، كإن رأيهم ده نزل من السما، لو الشعب لم يتبع هذا الرأي، سوف يكون هناك خراب و دمار!!!، يا سلام!!!.
طيب ما سعادتكوا كنتم من أيام مبارك و نظامه، و الحمد الله عملتوا خراب و دمار لسنين طويلة!!!، إيه الفرق دلوقتي؟؟؟.
قبل كده كنتم حضرتكم مع مبارك، و خربتوا البلد بالأفكار الفظيعة، التقدمية و الرنانة!!!، و هي برضوه نفس الأفكار التقدمية، الفظيعة و الرنانة بعد مبارك برضوه!!!.
ثالثاً، مفيش حد في مصر كلها 80 مليون راس، مش مواطن، مفيش حد منهم ينفع يكون من النخبة و يقول رأي الشارع الفعلي؟؟؟.
النخبة بتتكلم بالشعر الأبيض، بمعنى الخبرة و الحنكة و المكر!!!، إنما جيل الفيس بوك، مبيفهمش في أي حاجة، معن الجيل بتاع الفيس بوك هو إلي شال مبارك و نظامه، سبحان الله.
كانت بقى أفكاركم فين في الوقت ده؟؟؟؟، قاعدين في البيت قدام التليفزيون، و مستنيين الإمور توصل لإييه، و بعد كده الشعر الأبيض يبان!!!، صح؟؟؟؟.
الأجمل من كده، إن مجموعة ضد النظام، عارفينهم قبل الثورة بكتييييييييييييييييييييييير، و ليهم مواقف حلوة، مش كلها وحشة، بس عندي نقطة، فضلتم ضد النظام لسنييييييييييييييييييييييين طويلة و محصلش أي حاجة، لغاية لما جه شباب الفيس بوك، و عمل حاجة!!!.
بتنسب الفضل لسعادتكم ليه دلوقتي، و عملتوا ليه صفحات دلوقتي على الفيس بوك!!!.
ده غير الصور بتاعت البروفيل، لازم يكون متصور جنب دبابة، أو لابس الكوفية الفلسطينية، و عامل إشارة النصر!!!.
طبعاً من الثوار، بس للأسف ناس كتيرة من المجموعتين، كانوا من ثوار مشاهدة التليفزيون!!!، و لما الإمور أخدت مجرى كويس، عملوا الفيس بوك، و الصورة إياها!!!.
عشان كده أنا عن نفسي كنت بقول الناس ديه جهلة إنها مشتركتش من الأول في عمل أي حاجة، طلعت أنا إلي جاهل إني مقعدتش قدام التليفزيون.
كان زماني من النخبة بقى، ممكن أكون بكتب كل ده عشان متضايق إنهم نخبة و أنا لاء؟؟؟؟، لاء بصراحة حبيت أوضح الفرق بين الجاهل و الجاهل!!!!، بس.