السبت، 14 مايو 2011

ماما سوزان

بقالنا فترة مشوفناش ماما سوزان في التليفزيون ، و لا إفتتاح مكتبة و لا عالم سمسم ، يا حول الله فينك يا ماما سوزان ؟؟؟؟.

والله ليكي وحشة ، و مش شماتة بس تشفي بصراحة ، كان نفسي في ده من زمان ، بس للأسف جه متأخر خالص !!!!، و يا ترى هتشرفي في بورتو إمتى ؟؟؟؟، و لا شكلها كده طلعتي أقوى من جوزك وولادك ، كلهم في القرف ده و إنتي طايحة .

نتكلم جد شوية ، إمتى هتبتدي محاكمة سوزان مبارك ، و عائلتها ( أخوها ، قرايبها ) ؟؟؟؟، و لا فعلاً هي أقوى من حسني مبارك و كل إلي حواليه ؟!؟!؟. ( ده كان سؤال محيرني ).

قدرت في فترة زمنية مش طويلة قوي 30 سنة بس تعمل علاقات قوية ، و جبارة و كل إلي حواليها أجمعوا على إنها شخصية قوية حتى مع الحرس بتاعها ، ده كان الحارس إلي شكله يخوف قدامها عامل زاي العيل ، يشيل الشنطة زاي الستات و لا يقدر يفتح بقه و إلا !!!!.

متحكمة في دولة كاملة عدد سكانها تعدى ال80 مليون ، يعني عقبال أملكوا كنا ماشيين على هوى سيدة مصر الأولى ، مش جوزها المؤدي دور رئيس الجمهورية ، كانت هي الدولة كلها ، يعني هي رئيس الوزرا و الوزرا و حتى مأمور القسم !!. 

طيب و النهاية بعد كل إلي إتقال و إتسمع أخيراً سمعنا النبأ السعيد بمسولها قدام النيابة و تشريفها السجن ، إلي ملته من ظلمها و جبروتها ، كل واحد قال على البيه الصغير أي حاجة يترمى في السجن ، أي حد إتكلم عليها أو على أي حد من عيلتها يترمى في السجن و القضايا عندنا كتيرة محتاجة بس إلي يشيلها !!!.

ناس كتيرة نفسها تشيل قضية ، بس مش أي قضية ، أما هي فهتشيل قضايا هي عملتها بجبروتها .

ده كل واحد يعرف الهانم يبقى عنده حصانة من الجدري مش من الناس بس ، لاء من الأمراض كمان!!!.

بس فالحة تتطلع في برنامج عالم سمسم ، و تقعد تقرا كتب و مجلات ، تتفسح على قفانا ، عندها كل حاجة بس الطمع إلي فيها ماكانش ليه أي حدود خالص ، ماشية بالنظام البحر يحب الزيادة .

فعلاً صدق إلي قال ( خد الخير من بطون شبعت قم جاعت لإن الخير فيها باق ، و لا تأخذ الخير من بطون جاعت ثم شبعت لإن الشح فيها باق!!!).

و غيرها من الأمثال الكتيرة إلي تنطبق على سوزان مبارك رأس العائلة المباركية و الثابتية كمان .

بجد عندي سؤال ، الناس ديه عمرها ماحست بتأنيب الضمير على الخير إلي مغرقين الشعب بيه !!!، طيب مجالهمش أي حلم مقلق إنهم ممكن يموتوا و لا عايشين إلى الأبد ؟؟؟!.

بصراحة بقى كانت بايخة إنها لسه برة دايرة السجون ، و كان السؤال إمتى هتشرف البورتو بقى ؟؟؟، و لا هي عليها حصانة !؟!؟!؟.