الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

حتى الأمن القومي

سبحان الله، كل يوم حكام مصر بيثبتوا إنهم............، هقولها أخر المقال!!!!.

طلع علينا الأمن القومي ، بخبر عاجل و الأمن القومي معروف عنه الدقة و عدم التسرع في إعلان الأخبار إلا و كان الخبر محكم، و نظراً لسرية عمل الأمن القومي، فطبعاً مبيعلنش عن الأسرار الرهيبة جداً إلا بعد نشرة الساعة تسعة!!!.

حساسية العمل في الأمن القومي بعد الثورة، بقت زاي حساسية العمل في فرن العيش.

بمعنى إعجن ، إخبز و حط في الفرن!!!!.

الحكاية يا سيدي، إن المخابرات المصرية جابت حتة قضية، إنما سقع!!!!.

قال إيه بيهربوا سلاح جوه صليب؟!؟!؟.

بصراحة لما شفت الصور، لاقيت حاجة غريبة، حجم الصليب كبير قوي، ياترى كان الصليب ده للإحتفال بعيد الميلاد؟؟؟؟، يعني حجم الصليب، و السلاح و إتنين خزنة، مش واخدين المساحة الكبيرة للصليب!!!!، يعني كانوا ممكن يعملوا صليب بحجم أصغر، و بعدين إشمعنا الصليب؟؟؟؟، طيب ماكانوا عملوا ثمثال خشبي لمبارك و أكيد كان هيعدي من المخابرات!!!!.

أما بالنسبة لصور الجاسوس الفظيع، راجل زاي جيمس بوند بالظبط،  معاه البت بتاعته!!!!، ووراه إثبات التجسس، علم إسرائيل!!!!.

ماهو كل جاسوس إسرائيلي غبي، بيتصور مع علم إسرائيل، و يحط الصورة في المحفظة عشان لو إتمسك ينكر إنه تبع إسرائيل!!!.

فيروح ظابط المخابرات المصري، بحاسة الشم الجبارة ياخد المحفظة من جيبه في حركة شبيهه بالسيرك و يروح مطلع الصورة و يقول زاي الأسد، إثبات التجسس أهه ، عندك أقوال تانية!؟!؟.

طبعاً الجاسوس هيقعد يعيط، و ينهار، و بعد كده ياخد ورقة و قلم ، و يكتب تفاصيل حياته، من ساعة ولادته لغاية لما أخد الصورة!!!.

أما بالنسبة للسلاح المشابه لسلاح الجيش، و الطلقات المشابهه لطلقات الرصاص بتاعت الجيش، فطبعاً كانوا محتاجين عملية تهريب كبيرة، و شبكة تجسسية فظيعة، لتهريب قطعة سلاح و إتنين خزنة رصاص!!!!.

هو شرا السلاح من أي حتة في مصر إتلغا؟؟؟؟.

إظاهر قبضة الأمن بقت تقيلة قوي، إمال الشعب متهيأله إن مفيش أمن ليه؟؟؟، شعب فوتوشوب صحيح!!!!.

طيب هي شبكة التجسس العملاقة ديه، متعرفش أي أمين شرطة، أو حتى واحد من البلطجية إلي أخدوا سلاح في أيام الثورة؟؟؟؟.

لا يا عم ديه شبكة تعبانة، أنا لو مخابرات هسيبني من اللعب مع الشبكات التعبانة ديه!!!!!.

عاوزين الصراحة ، كل يوم حكام مصر الحاليين بيثبتوا إنهم فشلة!!!!، أيون فشلة، و إنضم إليهم جهاز رأفت الهجان، قصدي المخابرات العامة سابقاً.