الاثنين، 19 ديسمبر 2011

البيجامة أيام مبارك

يا حول الله
كل يوم تطلع علينا الصحف، و خاصة موقع الداخلية الجديد على الفيس بوك!!!!، بتقارير عن الحملات الأمنية، و خاصة حملات ظبط السلاح.


الداخلية كل يوم بتظبط جيش!!!!، أه جيش كامل.


مدافع جرينوف، صندوق ذخيرة، بندقية آلية ، قنابل و حتى صواريخ!!!.


هي كل الأسلحة ديه إتسرقت من الأقسام؟؟؟؟؟.


طبعاً وزارة الداخلية، و صفحة الفيس بوك، بقت بتتسم بالشفافية التامة!!!، بقى عندهم أمانة شفافة!!!، من إمتى يا محسن؟؟؟.


طيب زمان أيام الوحش مبارك، كان رجال المباحث الشرفاء!!!!، جداً، يروحوا على تجار السلاح، و يطلب منه تسليم عدد معين من السلاح، و إلا!!!!.


طبعاً بعد ثورة 25 يناير المجيدة، العظيمة و التي لم تحدث من قبل في العالم كله!!!!، أصبحت وزارة الداخلية، قوة لا يستهان بها في حماية الثورة و شباب الثورة!!!.( إيه الكلام الفاضي إلي أنا بقوله ده).


معلش أصلي خايف من قفل البلوج يا إخونا، لازم تشعروا بنفس الشعور، لو إتقفلت البلوج هكون عميل للنظام إزاي، أنا بحب المشير، الداخلية و الثورة!!!، بس مش بحب الفوتوشوب!!!!.


أقولك مش مشكلة إقفلوها، ربنا يخليلنا الحج جوجل، مخلي كل حاجة مجاناً، يعني بدل البلوج هفتح 265 بلوج ، أه كل يوم بلوجاية!!!.
المهم نصب المجلس العسكري ، الداخلية و الحكومة الجديدة، عاوز يخوف الناس، عاوز يبيين إن الأمن بيحاول جاهداً إنه يرجع الأمن المختفي في ظروف غامضة!!!.


و ممكن نعتبر إختفاء الأمن بيرجع لوجود، مؤامرة و إيد خفية!!!!!.


إشمعنا ديه مفيهاش المؤامرة و الإيد الخفية، يعني إختفاء الشرطة من الشارع(مكانش مؤامرة)، سرقة السلاح من الأقسام على إيد الظباط ، الإمناء و العساكر( مكانش مؤامرة).


عاوزين الصراحة، نظام مبارك كان أذكى منكم بكتير، يا فشلة التفكير!!!!.


ده إنتوا فشلة في تنظيم مؤامرة، أو بمعنى أصح فشلة في تلبيس العمة للشعب، بعد ثورة 25 يناير المجيدة الفظيعة.


أما الناس إلي ماتوا بالرصاص، خليكوا أذكية شوية، إطلعوا علينا بتقرير عاجل، و قولوا :" فعلاً كان فيه رصاص حي، بس عشان الشعب جاهل في إسلوب تغيير الإتجاه بالسرعة المطلوبة، فكان الشباب بيقفوا قدام الرصاصة، قدر الله ماشاء فعل!!!!".


نصيبهم.


و يا سلام لو كان العادلي بقى، مكانش هيطلع ببيان من أصله و إلي مش عجبه، المعتقلات موجودة و يخبط فيها راسه للصبح، بل كان النظام متعاون جداً و بيخبطلك راسك في الحيطة بنظام إوتوماتيكي!!!!.


فعلاً النظام بعد الثورة، بيثبت كل يوم إن المسؤولين إلي مبارك لابسهم البيجامة في أيامه، فعلاً مينفعش يكونوا في الحكومة تاني!!!!.


و ده نداء للحكومة، و لكل واحد طامع في منصب حكومي، " إلي لبس يا إخونا البيجامة أيام مبارك، ميفكرش في منصب حكومي، و يمتنع عن الترشيح"، أحسن ليه و أحسن للناس!!!!.


لما كان واحد من الناس العظماء دول بيلبس البيجامة، عمرنا ماكنا نتوقع إنه يرجع تاني!!!!، إنما الثورة العظيمة المجيدة، المحمية من الشرطة و القوات المسلحة، إتغير النظام ده، و أصبح كل واحد لبس البيجامة أيام مبارك، بقى من العظماء، بقى من الشخصيات أصحاب الحصان الأبيض، بتاع هياخد الشعب على الحصان و ينطلق بيه نحو بحر الظلمات!!!!.(حلم كل فتاة، مش حلم كل شعب!!!).


المشكلة إن كل مسؤول رجع بعد البيجامة، إفتكر إن الزمن رجع بيه تاني، و عاوز يرجع أمجاده إلي إتمحت، عشان واحد تاني جه بعديه، و مسحها بأستيكة!!!!.


ممكن يكون نسى إن الزمن جرى بسرعة، طيب حد يسلفه ألة الزمن!!!،أو سبحان الله ، المؤامرة و الإيد الخفية إنتقلت لمخ المسؤول!!.


يا ريت نرجع حكم البيجامة أيام مبارك، و أطالب بوضع مادة ليها في الدستور الجديد.


تحت بند،( البيجامة أيام مبارك)، ممكن؟؟؟.