عجبني مقال أو بمعنى أصح خبر على المصري اليوم، على الرابط ده:
فعلاً حاجة تفرح و تحزن في نفس الوقت ، المفرح فيها إن أجهزة الأمن إلي على طول بتنكر التجسس و التصنت بقى فيه إثبات إنها إخترقت كل حاجة في مصر.
الخبر المحزن ، هو النشطاء!!!!!، زاي ماهو باين ناشط و ناشط تاني بينهم رسايل متبادلة عن الفلوس و أساليب بعض النشطاء في توزيع و صرف الفلوس.
بس فيه كام حاجة كده خطرت في بالي
أولاً لما الأمن المصري إخترق كل حاجة و عارف كل حاجة ليه ساب الفلوس تدخل من أصله، و لو إفترضنا إن أمريكا ضغطت على النظام المصري لدخول الفلوس !!! و ده غريب شوية، طيب كان فيه أكيد حل تاني ، هو النظام المصري كان هيغلب
الحاجة التانية ممكن يكون النظام و الأمن ساب الفلوس تدخل و الناس تعيش، ممكن يكون شاف أساليب الصرف فقال نسيبهم يعيشوا حياتهم و أهوه كله بثوابه، و أكيد مخهم هيكون في حاجة تانية غير النظام المصري!!!!.
و بعدين السفيرة الأمريكية بقيت مشتركة في حاجات كتيرة قوي، منها التشاور مع الإخوان المسلمين، التشاور مع النشطاء، التشاور مع البلطجية، و ممكن تتشاور في أزمة أنابيب البوتجاز.
طيب لما أمريكا كانت شايفة إن نظام مبارك وحش و فاشل و الذي منه ، كانوا بيدعموه ليه، و لا أمريكا ماشية أضحك في وشك و أديك على قفاك!!!!.
طيب هي المنح ديه كانت ليه أصلاً؟؟؟؟؟، يعني الفريدوم هاوس كانت بتبعت الفلوس ديه لعمل إيه بالظبط؟؟؟؟.
طيب المعونة الأمريكية مفهومة و نظامها مفهوم، إنما منح الفريدوم هاوس كانت عشان إيه و نظامها كان إزاي، الحاجة التانية إن النعونة الأمريكية و أوجه صرفها كان فيه رقابة من هيئة المعونة الأمريكية.
طيب منح الفريدوم هاوس مكانش فيه أي رقابة عليه؟؟؟؟، يعني إلي عاوز فلوس يعبي و يمشي!!!!.
و لا كورسات كيف تحمي نفسك من قنابل الغاز، هي أوجه الصرف؟؟؟؟.
بصراحة دورات اليوم الواحد مكلفة جداً؟؟؟؟، كفاية فلوس المدرس إلي بيدي المحاضرة ، الساعة بتعد و الحسابة بتحسب!!!.