لسه الشرطة زاي ماهي و هتفضل زاي ماهي، ديل الكلب عمره ماهيتعدل أبداً!!!.
القصة كالأتي:
ضابط شرطة أجبر مواطن على تقبيل حذاء سائق البوكس.
فيلم عبيد و أسياد!!!!!
و طبعاً وزير الداخلية لما عرف راح عامل الأتي:
فأصدر السيد منصور عيسوى وزير الداخلية قرارا بإيقاف الملازم أول أحمد أبو مسلم الضابط بمديرية أمن المنوفية عن العمل، وإحالته لقطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية للتحقيق معه، في واقعة شكوى تعديه على المواطن سامح بدران بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية.
الراجل مشكور بصراحة، هيعمل إيه تاني!!!!.
أنا عندي فكرة ممكن يعمل إيه، لو أثبت قطاع التفتيش، و بكررها تاني لوووووووو أثبت، يبقى الضابط ده لازم يكون عبرة للداخلية كلها!!!!، الوزير يتصرف هو المسؤول عن الجهاز العظيم، و لا إيه؟؟؟؟.
المهم المواطن المصري، بيحكي القصة و ممكن يكون صادق و ممكن يكون كداب بس نشوف:
الواقعة تعود إلى الثلاثاء الماضي كما يرويها المواطن، عندما كان سامح الذي يعمل منسقا للعلاقات العامة بإحدى شركات التعبئة والتغليف في مأمورية بمدينة قويسنا بالمنوفية.
ثم استقل سيارة ميكروباص خاصة إلى مدينة شبين الكوم لاستكمال مأموريته..
وهناك استوقف السيارة أحد الأكمنة.. وخلال وقوفها اصطدمت بها سيارة (بوكس) تابعة للشرطة، فهبط السائق وطلب من فرد الشرطة سائق البوكس مبلغ 150 جنيها لإصلاح ما حدث في الميكروباص..
وعندما طال الأمر نزل (سامح) محاولا إنهاء الأمر، وحاول إنهاء الخلاف فدفعه عسكري الشرطة، فرد سامح الدفعة..
وهو الشئ الوحيد الذي فعله سامح في هذه الواقعة.
بعدها هرول أفراد الكمين إلى سامح متخيلين أنه يعتدي على سائق البوكس..
توجهوا إليه ليضربوه ببنادقهم وليطرحونه أرضا تمهيدا لوصول الضابط الذي استخدم أفزع الشتائم..
ثم اقتاده 7 عساكر إلى إحدى الحجرات وهم ينهالون عليه بالضرب..
رغم أنه أخرج بطاقته وكارنيه نقابته للتعريف بنفسه إلا أن الضابط ألقى بهما دون أن ينظر فيهما.
في هذه الحجرة..
أمره الضابط بخلع ملابسه ثم انهال عليه ضربا بـ(القايش) بمساعدة عساكره..
ثم أمره بأن (يبوس جزمة) سائق البوكس..
وخوفا من تلفيق أية تهمة له وتحويله للمحاكمة العسكرية..
قام سامح بتقبيل حذاء السائق.. وعندها وضع الضابط حذاءه على وجه سامح وقال له:
(أنا هاخليك بعد كده لما تشوف عسكري ماتجرؤش تبص له.. تمشي من شارع تاني).
ديه القصة، و بصراحة أنا مصدق سامح، لإن جهاز الشرطة العبقري ليه سوابق عمر حد فينا ممكن ينساها.
بصراحة فيه ناس بتطلب بحل جهاز الشرطة، و إعادة بنائه مرة تانية!!!!، معتقدش إن الإختراع المحطوط ده ينفع في الوقت ده.
إحنا عايشيين في فترة بجد متدهورة جداً، ولازم جهاز الشرطة يستمر، و إلا ............... الناس عارفة رد الفعل إلي ممكن يحصل.
و برضوه جهاز الشرطة مش قادر ينسى إلي حصله في ثورة 25 يناير، الشعب عرفه مقامه الحقيقي!!!.
بس الفترة ديه شكلها الشعب في خدمة الشرطة، و عجبي!!!!!.