الاثنين، 18 يوليو 2011

المقدم سعاد حسني

يقال إنها فنانة برتبة عسكرية ( مقدم )، في جهاز المخابرات العامة، أيام صلاح نصر.

فنانة أسعدت الشعب المصري بفنها، و لكن للأسف تم إستغلالها بطريقة بشعة!!!!.

و كان طريق الإستغلال هو الوطنيةو خدمة الوطن!!!!


و للأسف المسؤولين في جهاز المخابرات أيامها، و يا عالم دلوقتي كمان و لا لاء، شعارهم الرغبة أولاً، قصدي الوطنية الشخصية أولاً؟!؟!؟.

و إلي فاضل من مخابرات صلاح نصر عدد مش كتير بس أشهرهم صفوت الشريف ( موافي )، و يمكن هو كمان يقول عاوز أكتب مذكراتي!!!، بس هيحصل فيه زاي إلي حصل؟؟؟؟.


مش فاكر أنهي جرنال كان ناشر خبر مضحك شوية، الخبر كان عن موت سندريلا الشاشة سعاد حسني.
المهم إلي إتقال إن القتلة 2 رجالة و ست، و إن القتلة شرقيين مسلمين!!!!، و ده من تحليل ال دي إن إيه!!!!!!!.
بصراحة أول مرة أعرف إن البصمة الوراثية بتحمل الديانة!!!!، و طبعاً عشان مصداقية الجريدة إتقال إن ده من تحقيقات أجهزة الأمن الإنجليزية!!!.
مش عارف يمكن سهى على رئيس التحرير الخبر ده!!!!.

التحقيقات توصلت إلي مفاجأت عديدة في قضية (السندريللا) منها أن هناك أشخاصا صعدوا إلي شقتها واعتدوا عليها بالضرب قبل أن يلقوها من شرفتها.

عادي إمال هيدخلوا عليها، و ياخدوها على الشرفة و يرموها من غير أي مقاومة!!!!.

وذهبت التحقيقات إلي أبعد من ذلك عندما شكك (سكوتلانديارد) في أن مصريين تابعين لمنظمة المافيا الدولية بلندن نفذوا العمليات الثلاث.

الفريق الليثي ناصف      1973
سعاد حسني                2001 
الدكتور أشرف مروان   2007

النهاية كانت للتلاتة واحدة، و من العجائب في نفس البلد، إنجلترا!!!!، حاجة غريبة!!!!، صح؟؟؟؟.
و التلاتة سبحان الله إنتحروا!!!!.

بدأ التحقيق في لندن بشكل دقيق في الأولي سعاد حسني التي لقيت حتفها من الطابق السادس شقة (6 إيه) ببناية ستيوارت تاور بحي ميدافيل بوسط لندن في حوالي التاسعة مساء الخميس الموافق 21 يونيو 2001.

الثانية قضية الدكتور أشرف مروان الذي لقي مصرعه من الطابق الخامس بعقار كارلتون هاوس الكائن بضاحية سانت جيمس القريبة من قصر باكنجهام في الساعة الواحدة وأربعين دقيقة ظهر الأربعاء 27 يونيو 2007.

الثالثة قضية الفريق الليثي ناصف الذي لقي حتفه في 24 أغسطس 1973 من شرفة شقته (11 إيه) بالدورالحادي عشر ببناية ستيوارت تاور

الغريب في الكلام ده إ، الليثي و سعاد من سكان نفس البناية، و الأغرب قصة الطفل المغربي!!!!.

شاهد طفل من أصل مغربي شخصا ما يرتدي السواد يسقط من شرفة شقة مقابلة لمنزله فيجري يحكي لأمه التي تتصل بدورها بالشرطة.

الجثة التي عثر عليها أسفل العقار كانت جثة (السندريللا) التي كانت تسكن ضيفة في شقة مواطنة مصرية تدعي نادية يسري مقيمة بلندن وتعمل في مجال العقارات.

طيب هو الطفل شاف شخص لابس إسود، و بيسقط من الشرفة!!!!، طيب مشافش الناس إلي بتحدف الشخص ده كمان؟؟؟؟.

كانت هناك ضغوط شديدة من النظام الحاكم في مصر طالبت لندن بغلق قضية سعاد حسني حفاظا علي العلاقات بين البلدين في واقعة تدخل لم تثبت في الدفاتر بسبب حساسية الموقف والقضية.

ماشي النظام المصري كان بيضغط على دول كتيرة في قضايا أكتر عشان يقفلوها، و طبعاً النظام المصري كان بيغلق قضايا بالمقابل، يا ترى إيه القضايا إلي إتقفلت؟؟؟؟، و كانت بتمس مين بقى؟؟؟؟.

وأنها حاولت في فترة ما الدفاع عن نفسها واعتدت بالصفع علي أحدهم وجذبت المرأة التي كانت معهم  من شعرها مما ترك في يدها شعرة نسائية يميل لونها للإحمرار.

كل ده كان في تقرير البوليس الإنجليزي؟؟؟؟، و إحنا بنشتكي من البوليس المصري!!!!.

وأن تحليلا لعناصر الدي إن إيه قد جري سرا ليؤكد أن الجناة مما تركوه من آثار بشرية تمثلت ملامحها علي أظافر القتيلة والشعرة التي وجدت قد كانوا شرقيين بل إن النتائج ذهبت لأبعد من ذلك حيث كشفت أنهم مسلمون.

خاصة أن ال(دي إن إيه) يحدد منشأ الإنسان وعناصر جسد المسلم الشرقي التي تختلف كل الاختلاف عن عناصر جسد الأوروبي والهندي والأمريكي فكل ديانة أو فصيل بشري له عناصر خاصة وعلي هذا حددوا ديانة الجناة.

بجد كلام مش عارف؟؟؟، هو إلي كتب الكلام ده كان واعي؟؟؟؟، بس مدام من تقرير البوليس الإنجليزي، يبقى الضابط الإنجليزي إلي كتبه كان شارب شوية!!!!.

التقرير يكشف أن (السندريللا) قتلت بلا شك، ومن القاهرة مورست ضغوط، من المؤكد أنها ضغوط تفوق تلك التي يمكن لصفوت الشريف لو سلمنا جدلا أنه المستفيد كما أشيع مؤخرا أن يمارسها فهي بلا تهويل ضغوط أقوي وأكبر وأكثر تأثيرا.

أهو هو ده الكلام، لو ضغوط إتمارست من النظام السابق، يبقى ضغوط أعلى من ( موافي )!!!!.

أما العامل المشترك في الملفات الثلاثة فهو

الاشتراك في معلومة واحدة وهي علم الغير أن الضحية تكتب مذكراتها وأن الجاني كان في كل المرات يترك الضحية لتنهي كل المذكرات وهو علي مقربة وربما يكون معروفا للضحية

وعندما يتأكد أن الضحية أنهت الكتابة وعلي وشك النشر يظهر ليقتلها ثم يسرق المذكرات بطريقة تؤكد حاليا لسكوتلاند يارد أن المنفذ لديه معلومات حتي عن مكان إخفاء الضحية للنص الكتابي.

سكوتلاند يارد يشك حاليا في أن مصريين تابعين لمنظمة المافيا الدولية بلندن قد نفذوا كل العمليات الثلاث.

حيث إن الطابع الجنائي الجاني واحد من الناحية التنفيذية إلا أنه لا يمكن لشخص نفذ عملية قتل شرسة في 1973 وعمره ربما تراوح وقتها بين 25 و35 أن يكون قادرا علي تنفيذ نفس الطريقة في 2001 ويعيدها في 2007. 


كده الكلام، بس للأسف أعضاء النظام السابق مشغولين جداً دلوقتي، قاعدين في السجن، و بيتحاكموا بتهم مش عارف أقول إيه؟؟؟، تهم هزلية.

بمعنى بيتحاكموا بتهم عندهم ثروات من دماء الشعب؟؟؟؟، ناس قاعدة في الحكم 30 سنة هيجيبوا الفلوس منين؟؟؟، كانوا مشاركين في الريان!!!، و لا كان عندهم عقد عمل في الخليج؟؟؟.

أكيد جايبين الفلوس ديه من دمنا، بس إحقاقاً للحق لازم يكون هناك محاكمة!!!!.

و للأسف النظام هيثبت إنه كان عنده عقد عمل في الخليج، في الفترة إلي كانوا بيحكموا فيها مصر، و القضاء ممكن يقتنع بالكلام ده و يديهم البراءة!!!!.

إنما المحاكمات إلي لازم يتحاكموا عليها أهم من الفلوس بكتير!!!!، إهدار كرامة و إغتصاب شعب لمدة 30 سنة، تفتكروا لو القاضي إلي بيحكم حاسس بإهدار الكرامة و الإغتصاب في حقوقه و حياته لمدة 30 سنة!!!، هيكون حكمه إيه؟؟؟؟.
 
براءة!!!!.