الجمعة، 15 يوليو 2011

بيدن في مالطة

بجد بقى موضوع بايخ، و الحجة بواقي النظام السابق!!، هما السبب.

ممكن يكونوا البداية، بس مش هما بس!!، ده الكل طلع مشترك في الفتنة الطائفية.

بواقي النظام، الأجهزة الأمنية، الناس و بعض ممن يدعي بإنه رمز من الرموز الدينية!!!.

أه و كمان طلع يوم الجمعة مشترك في الفتنة الطائفية!!!.

أصل إحنا خلصنا كل مشاكل الثورة و البلد، و بقينا فاضيين!!!، و كمان يوم الجمعة فاضي!!.

فطلع علينا ناس بفكرة إستغلال الفراغ و يوم الجمعة، و طبعاً ياريت إستغلال يوم الجمعة في حاجة عدلة و فالحة!!!.

لاء الإستغلال ليوم الجمعة جه مخيب جداً، بقى يوم الجمعة مخصص لإهانة الرموز الدينية!!!، سواء مسيحية أو إسلامية!!!، و بالأخص الرموز الدينية المسيحية!!!، أخر حاجة كانت ضد قداسة البابا شنودة بطرك الأقباط في مصر!!.

ليه ؟؟؟، و إيه السبب ؟؟؟.

كله كلام فاضي، واحد يقول أصله كان مؤيد لمبارك في وقت الثورة!!.

واحد يقول أصله بيخطف الناس!!!.

واحد يقول أصله كلم مبارك في المستشفى!!!.

واحد يقول...... وواحد يقول .......إلخ، الكل بقى بيقول.

و الأجمل من كده و مخلي مدعي إنهم رموز دينية يخبطوا راسهم في الحيط، إن بطرك الأقباط لا بيرد و لا عطيهم أي أهمية!!!.

و بصراحة عنده حق، و فعلاً رجل حكيم، لو رد أو عبرهم مش هيبطلوا، و هيزيدوا في الإهانة و كمان هيشتهروا على حس الإهانات.

و عشان مدعي الرموز الدينية ليهم مريدينهم، معرفش على إيه؟؟؟، يعني لا فيهم كاريزما، و لا فيهم دين (ده رأي شخصي عن بعض الأشخاص، و ليس للتعميممخليهم زاي النعامة!!، و الناس هتحس بالمقلب ده بس بعد فوات الأوان، و بعد كده عندنا الشماعة جاهزة، بواقي النظام السابق.

عندي حل ممكن يكون بسيط، بس للأسف عامل زاي الجبل لموضوع الفتنة الطائفية.

الحل يبتدي من البيت الأول، لو بطلنا نتكلم عن تكفير الأخر، و طبقنا مقولة " الدين ل الله و الوطن للجميع " ، هنخلي الكل من مدعي الترميز الديني، و فلول النظام السابق يدنوا في مالطة!!!.

بس للأسف أنا إلي بيدن في مالطة!!!، عشان تطبيق الحل ده محتاجة جيل جديد يتربى على الحل ده، و بعد كده يربي أجيال وراه!!!.

و لكن للأسف لسنا مستعدين للتطور، مخنا إتحجر على حاجة معينة.

و زاي مابندور على حل لفلول النظام السابق، لازم نشوف حل لمدعي الترميز الديني على التوازي!!.

و إلا المقلب هيكون جامد قوي، أما بالنسبة للإعتماد على الأجهزة الأمني أو المجلس العسكري لإيجاد الحل، يبقى المقلب هيكون مضاعف.

محتاجين ثورة دينية، موازية للثورة المدنية!!!!.