الأربعاء، 30 مايو 2012

مرفوع دائماً من الخدمة

ديه رسالة مسجلة الأن للإقتصاد المصري!!!، إزاي الإقتصاد هيتحرك و مفيش حد بيتحرك ؟؟؟.

كل المهم دلوقتي إزاي نرجع فلوس المخلوع؟؟؟، هنصرفها إزاي؟؟؟، برامج بحلقات كاملة عن الموضوع ده!!!، و للأسف حلم من ضمن الأحلام المؤجلة.

و لما فيه ناس لسه عايشة على أمل إنها تاخد نصيبها من فلوس المخلوع، هتكون الحاجة الضرورية أو متطلبات المعيشة وصلت لكام؟؟؟.

يعني بحسبة بسيطة ، ممكن نصيب الفرد ميكفيش أي حاجة بعد كده!!!، و ربنا يديلكوا طول العمر و تاخدوا نصيبكم من ثروة المخلوع!!!.

حتى المواطن العادي بقى مرفوع مؤقتاً من الخدمة، إتجاه بحر الظلمات!!!، أو إيه الفرق بي الناس و الإقتصاد؟؟؟.

الناس هي الإقتصاد!!!، طيب و لما الناس مش عارفة أي حاجة عن الإقتصاد يبقى إيه الحل؟؟؟.

مثال بسيط، لما فيه نسبة كبيرة من الناس عايشة على الدخل اليومي!!!، و حالياً مفيش شغل يومي ، يبقى إيه الحل؟؟؟.

أشرحها ببساطة أكتر، العمالة اليومية هتشتغل إزاي لما الموظف الثابت قايم بإعتصام؟؟؟، يعني الأخ إلي بيوزع الشغل اليومي مش فاضي!!!، بس فاضي يعمل إعتصام و هي هتفرق معاه في إيه ؟؟؟، مرتبه هينزل أول الشهر أما صاحب الدخل اليومي إنشاالله يولع!!!.

بقى ده هو العدل الإجتماعي إلي الناس بتطالب بيه؟؟؟، و لا المطالبات إن أصحاب الدخل اليومي يبقوا ثابتين في الأعمال ثابتة الدخل!!!، أو يتعينوا في الحكومة!!!، طيب هو أنهيه عمل حكومي هيستحمل كل الناس ديه، أيون فيه فساد و فيه ناس مستولية على كذا عمل حكومي!!!، بس حتى لو شلنا الفساد و خلينا لكل واحد وظيفةو واحدة برضوه الأماكن مش هتكفي الناس ديه كلها!!!.

طيب و إيه الحل؟؟؟، بسيط جداً لازم الناس ترجع عجلة الإقتصاد تاني ، أيوة الناس هما إلي في إيدهم عجلة الإقتصاد، لو كل واحد راعى ربنا و ضميره في شغله هنقدر نعرف إيه نقط القوة و الضعف، و نصلح المعوج و نقضي على الفاسد!!!.

لكن للأسف مش فاضيين ، عشان مجموعة موظفين يشيلوا مدير فاسد واحد ، يقف الشغل أكتر من شهر!!!، ليه؟؟؟، إمال الناس إلي إعتمادهم على الخدمة أو نوعية العمل إلي بيقوموا بيه الموظفين دول يعملوا إيه؟؟؟، يجربوا فكرة الإنتحار المبكر!!!.

حالة فوضوية ، أول مرة يجيلي إحساس باليأس إن مصر ممكن تتقدم لقدام!!!.

الظاهر إحنا إتعودنا على القمع، إتعودنا على الإستبداد و الفساد!!!.

و للأسف فيه ناس عندها أمل زيادة إنه ممكن نكون من الدول المتميزة!!!!، طيب إزاي و بمين؟؟؟.

و طبعاً الشماعة الخايبة :" إلي رافع مصر من الخدمة، المؤامرات و الطرف التالت و  طبعاً إسرائيل".

إنما إحنا إلي رافعين مصر من الخدمة، كلا و حاشة، منقدرش نقول كده!!!.