ديه رسالة مسجلة الأن للإقتصاد المصري!!!، إزاي الإقتصاد هيتحرك و مفيش حد بيتحرك ؟؟؟.
كل
المهم دلوقتي إزاي نرجع فلوس المخلوع؟؟؟، هنصرفها إزاي؟؟؟، برامج بحلقات
كاملة عن الموضوع ده!!!، و للأسف حلم من ضمن الأحلام المؤجلة.
و لما فيه ناس لسه عايشة على أمل إنها تاخد نصيبها من فلوس المخلوع، هتكون الحاجة الضرورية أو متطلبات المعيشة وصلت لكام؟؟؟.
يعني بحسبة بسيطة ، ممكن نصيب الفرد ميكفيش أي حاجة بعد كده!!!، و ربنا يديلكوا طول العمر و تاخدوا نصيبكم من ثروة المخلوع!!!.
حتى المواطن العادي بقى مرفوع مؤقتاً من الخدمة، إتجاه بحر الظلمات!!!، أو إيه الفرق بي الناس و الإقتصاد؟؟؟.
الناس هي الإقتصاد!!!، طيب و لما الناس مش عارفة أي حاجة عن الإقتصاد يبقى إيه الحل؟؟؟.
مثال بسيط، لما فيه نسبة كبيرة من الناس عايشة على الدخل اليومي!!!، و حالياً مفيش شغل يومي ، يبقى إيه الحل؟؟؟.
أشرحها
ببساطة أكتر، العمالة اليومية هتشتغل إزاي لما الموظف الثابت قايم
بإعتصام؟؟؟، يعني الأخ إلي بيوزع الشغل اليومي مش فاضي!!!، بس فاضي يعمل
إعتصام و هي هتفرق معاه في إيه ؟؟؟، مرتبه هينزل أول الشهر أما صاحب الدخل
اليومي إنشاالله يولع!!!.
بقى
ده هو العدل الإجتماعي إلي الناس بتطالب بيه؟؟؟، و لا المطالبات إن أصحاب
الدخل اليومي يبقوا ثابتين في الأعمال ثابتة الدخل!!!، أو يتعينوا في
الحكومة!!!، طيب هو أنهيه عمل حكومي هيستحمل كل الناس ديه، أيون فيه فساد و
فيه ناس مستولية على كذا عمل حكومي!!!، بس حتى لو شلنا الفساد و خلينا لكل
واحد وظيفةو واحدة برضوه الأماكن مش هتكفي الناس ديه كلها!!!.
طيب
و إيه الحل؟؟؟، بسيط جداً لازم الناس ترجع عجلة الإقتصاد تاني ، أيوة
الناس هما إلي في إيدهم عجلة الإقتصاد، لو كل واحد راعى ربنا و ضميره في
شغله هنقدر نعرف إيه نقط القوة و الضعف، و نصلح المعوج و نقضي على
الفاسد!!!.
لكن
للأسف مش فاضيين ، عشان مجموعة موظفين يشيلوا مدير فاسد واحد ، يقف الشغل
أكتر من شهر!!!، ليه؟؟؟، إمال الناس إلي إعتمادهم على الخدمة أو نوعية
العمل إلي بيقوموا بيه الموظفين دول يعملوا إيه؟؟؟، يجربوا فكرة الإنتحار
المبكر!!!.
حالة فوضوية ، أول مرة يجيلي إحساس باليأس إن مصر ممكن تتقدم لقدام!!!.
الظاهر إحنا إتعودنا على القمع، إتعودنا على الإستبداد و الفساد!!!.
و للأسف فيه ناس عندها أمل زيادة إنه ممكن نكون من الدول المتميزة!!!!، طيب إزاي و بمين؟؟؟.
و طبعاً الشماعة الخايبة :" إلي رافع مصر من الخدمة، المؤامرات و الطرف التالت و طبعاً إسرائيل".
إنما إحنا إلي رافعين مصر من الخدمة، كلا و حاشة، منقدرش نقول كده!!!.