تحت الكلمتين دول بتيجي يإما مصايب يإما حاجات خطيرة، و في كل من الحالتين الفضول بيكون ملهوش حل عند الكلمتين دول.
و للأسف تحت الكلمتين دول بيجي حاجات شخصية، يعني جواب من رئيس الجمهورية لمراته ، يصنف تحت الكلمتين دول"سري للغاية".
مش مشكلة بس إلي هتكلم فيه بيقع تحت بند "سري للغاية"، ممكن يكون فيه ناس سمعت أو قريت عن المعلومات ديه، بس إلي متأكد منه إن فيه ناس كتيرة و لا عندها أي علم بالمعلومات ديه!!!، أبتدي على بركة الله.
أما بالنسبة إن فيه ناس في الرياسة رفضوا المشاركة، فعلى ماأعتقد إنهم مش في الرياسة لإن كل العاملين في الرياسة كانوا يتمنوا خدمة السيدة الإولى في أي قرار!!!.
طنطاوي كان من أكتر وزرا الدفاع ذو الولاء التام لمبارك، و إلي يقول غير كده يثبت كلامه!!!، طنطاوي كان من أشد المعارضين لتخلي مبارك عن السلطة!!!، إيه هيكون من أشد المعارضين لمبارك في تولي إبنه الرياسة؟؟؟، بلاش مثال صغير و أهوه صاحبه لسه عايش يرزق ، مجدي حتاتة إيه إلي نقله في كلمة للهيئة العربية للتصنيع؟؟؟، و كان مجدي حتاتة يصنف إنه أقوى رئيس أركان!!!!.و للأسف تحت الكلمتين دول بيجي حاجات شخصية، يعني جواب من رئيس الجمهورية لمراته ، يصنف تحت الكلمتين دول"سري للغاية".
مش مشكلة بس إلي هتكلم فيه بيقع تحت بند "سري للغاية"، ممكن يكون فيه ناس سمعت أو قريت عن المعلومات ديه، بس إلي متأكد منه إن فيه ناس كتيرة و لا عندها أي علم بالمعلومات ديه!!!، أبتدي على بركة الله.
- إن وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوي يمكن أن يلعب دورا في تمهيد الطريق أمام جمال إذا ما رأى أن ذلك سيكون في مصلحة البلاد ، كما يمكنه من ناحية ثانية أن يلعب دورا رئيسيا في منعه من الوصول إلى سدة الحكم وقد تناهى إلينا بعض التقارير المحدودة عن إستياء طنطاوي الشديد و المتنامي وعدم تعويله" على الإبن البكر للرئيس المصري) هكذا كتب السفير الأميركي فرانسيس ريتشاردوني في برقية سرية بتاريخ مايو 2007 حول خلافة مبارك في مصر، ونشرها ويكيليكس ضمن تسريباتة الوثائقية ).
- المخطط انة فى حالة تولى جمال مبارك حكم مصر سوف ياتى زكريا عزمى نائبا لرئيس الجمهورية ويتولى انس الفقى منصب وزير دولة لشؤن رئاسة الجمهورية فى حين سوف يتولى مصطفى الشافعى مدير مكتب زكريا عزمى منصب رئيس السكرتارية بدلا من جمال عبد العزيز الذى سوف يكون مساعدا لرئيس الجمهورية الجديد جمال مبارك هكذا كانت الامور تسيير منذ عام 2009 بشكل نهائى ولكن كانت العقبة هى المشير طنطاوى وزير الدفاع الذى كان من الحرص على ان يخفى مشاعرة الحقيقية تجاة التوريث خاصة وان العلاقة بينة وبين زكريا عزمى كانت قاصرة على العمل فقط.
- 4 محاولات للاطاحة بالمشير طنطاوى من منصبة كوزيرا للدفاع شهدتها كواليس رئاسة الجمهورية خلال السنوات العشر الاخيرة من عهد مبارك الا ان جميعها انتهى الى الفشل بسبب قوة المشير طنطاوى ،ورفض العديد من المشاركين فى صناعة القرار من مؤسسة الرئاسة المشاركة فى هذة المحاولات التى كانت من صنع وتدبير سوزان مبارك ونجلها جمال وزكريا عزمى .
أما بالنسبة إن فيه ناس في الرياسة رفضوا المشاركة، فعلى ماأعتقد إنهم مش في الرياسة لإن كل العاملين في الرياسة كانوا يتمنوا خدمة السيدة الإولى في أي قرار!!!.
- سوزان مبارك وزكريا عزمى وجمال حددا شهر يوليو 2011 لتغيير وزير الدفاع طنطاوى بوزير اخر يدين لهم بالولاء ولايكون عقبة فى طريق التوريث بعدما نجح ثالوث الشر فى الاطاحة بابو الوفا رشوان سكرتير مبارك الخاص لمدة 30 عاما فى نوفمبر 2010 الماضى بتهمة انة عين المشير على مبارك فى حين ان الرجل كان قد حذر مبارك قبيل انتخابات مجلس الشعب الماضية من التصميم على تزويرها وقال لة بالحرف الواحد)يا افندم احمد عز هايودى البلد فى دهية فى الانتخابات دى( ودفع ابو الفوا منصبة ثمننا للنصيحة .
- طبقا لنظام العمل فى مؤسسة الرئاسة فان كبير الياوران هو حلقة الاتصال بين وزير الدفاع وبين الرئيس ،وعلى ذلك فان كبير الياوران هو الذى يتولى عرض البوستة العسكرية على مبارك يوميا وهو ماكان يتم حتى منتصف التسعينيات حينما فرض زكريا عزمى نفوذة على جميع اجهزة مؤسسة الرئاسة ودمج جميع ادارة ديوان رئيس الجمهورية فى شخصة كرئيس للديوان وبالتالى اصبح كبير الياوران يخضع لنفوذ وسلطات زكريا عزمى الذى وصل بة الامر فى انة المتحكم فى تعيين اى كبير للياوران جديد لمؤسسة الرئاسة ،كل ذلك بهدف الا تخرج البوستة العسكرية ومخاطبات وزير الدفاع مع الرئيس عن عيون زكريا عزمى ،بعد ان كان المشير ابو غزالة يمنعها عنة تماما من خلال عرضها على كبير الياوران ليعرضها على الرئيس ثم يعيدها للمشير وهو ما كان يثير حنق زكريا عزمى حتى نجح فى ان يجعل من كبير الياوران منصب يخضع لة ،وهو مالم يرتاح الية المشير طنطاوى الذى اقترح على الرئيس فى بداية عام 2000 منصب السكرتير العسكرى للرئيس مبارك وجاء الطيار مدحت عرفة رئيس شعبة التسليح بالقوات الجوية والذى كان يعرفة مبارك جيدا وكذلك المشير طنطاوى واستمر عرفة فى منصبة 3 سنوات حتى نجح زكريا عزمى فى وضع الدسائس لة والاطاحة به الى هيئة الطيران المدنى وقتها ومنها الى هيئة الاصراد الجوية ليصاب الرجل بالمرض اللعين ويرحل قبل 4 سنوات عن الحياة ،وبعدها قرر المشير طنطاوى ان يعرض البوستة العسكرية بنفسة على مبارك ويعود بها ليضعها فى ارشيف وزارة الدفاع الذى بة الان اكبر ارشيف متكامل لجميع الملفات العسكرية فى عهد مبارك ،وكان المشير يتخير التوقيتات المناسبة لعرض البوستة على مبارك بنفسة وليس عبر احد من السكرتارية وهو ماكان يغيظ جمال عبد العزيز رئيس السكرتارية الخاصة لمبارك ،خاصة وان جميع بوستة رئيس الجمهورية كانت تعرض على جمال مبارك فى الاعوام الثلاثة الاخيرة من عهد مبارك خاصة باستثناء البوستة العسكرية وبوستة المخابرات العامة حيث كان يعرض عمر سليمان البوستة بنفسة ويرحل بعدها لمكتبة،وكذلك طنطاوى الذى كان يختار اليوم الذى يعرض فية ابو الوفا رشوان سكرتير مبارك البوستة اليومية على مبارك ليعرض المشير بوستتة فى نفس اليوم وهو ما جعل سوزان مبارك وزكريا عزمى وجمال مبارك يقنعون مبارك بان ابو الفوا رشوان عين للمشير على مبارك ويدبرون لة ليطيحوا بة بعد ان كان اوفى المخلصين لمبارك فى السكرتارية.
ده غير زاي ماقلت قبل كده مين كان أقوى وزير دفاع أبوغزالة و لا طنطاوي، لما أبو غزالة منع زكريا عزمي من إنه يطلع على البوستة العسكرية.
أما بالنسبة لموضوع السكرتير العسكري فالمنصب ده موجود من قبل طنطاوي يبقى وزير و قبل رئاسته للحرس الجمهوري!!!.
أما بالنسبة لعمرسليمان و عرضوه لبوستة المخابرات أو تقارير المخابرات فكان في حضورفرد أو أكتر من السكرتارية الخاصة و طبعاً رئيس الديوان، لإن في حالات كتيرة بيكون مبارك في حتة زاي شرم الشيخ و معاه أفراد السكرتارية و رئيس الديوان !!!، إيه كان ساعتها عمر سليمان أو طنطاوي لما يحبوا يعرضوا التقارير كانوا بيلبسوا المايوه و ينزلوا ورا مبارك المية عشان زكريا عزمي ميشوفش التقارير؟؟؟.
زاي برضوه قصة خروج مصطفى الفقي، سبب خروجه الحقيقي إنه مكانش بيعرف يمسك لسانه ، شغال في كل حتة أنا قلت و أنا عملت، و في الأخر طلع بطل، معنه ينسب للنظام البائد و يحسب من ضمن رجال مبارك!!!.
- المشير طنطاوى سنه 76 عاما فهو من مواليد النوبة فى اكتوبر 1935 ، تخرج في الكلية الحربية سنة 1956، ثم كلية القيادة والأركان. شارك في حرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر ،1973 حيث كان قائد وحده مقاتله بسلاح المشاة. وبعد الحرب حصل على نوط الشجاعة العسكري ثم عمل في عام 1975 ملحقا عسكريا لمصر في باكستان ثم في أفغانستان فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني (1987)، ثم قائد قوات حرس الجمهوري (1988)، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس السابق مبارك قرارًا بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي سنة 1993 أصدر الرئيس السابق مبارك قرارا جمهوريا آخر بترقيته إلى رتبة المشير ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي.
- بلاش كده إيه رأيكم في ديه: راتب المشير حسين طنطاوى، 3 ملايين جنيه، فيما يتقاضى الفريق سامى عنان2 مليون جنيه.
- ذات مرة ان سئل مبارك المشير عن قائد جديد لحراستة من الشباب بتوع الجيش وكان رد المشير جاهزا )فية يافندم شاب عندة مهارة عالية جدا فى القوات الخاصة اسمة شاهين البسيونى ( وحينما عرض مبارك الاسم على حامد شعراوى قائد حراستة رحب بة جدا ووافق مبارك.
- فشل ابرهيم سليمان فى ان يصل للمشير طنطاوى وكلما دفعة زكريا عزمى على مدار سنوت سليمان فى وزارة الاسكان ليمنح طنطاوى فيلا فى مارينا او ارض فى التجمع الخامس او شالية فى العين السخنة او ارض فى الساحل الشمالى كان المشير يعتذر بان استراحات القوات المسلحة فى كل مكان ،بل كان المشير طنطاوى كثيرا ما يعلن غضبة من سياسات النظام فى التعامل مع اراضى الدولة ،بل كان كثيرا ما يرفض هيمنة وزراة الاسكان على اى اراضى تتبع القوات المسلحة ،وفى احد المرات طلب المشير من مبارك ان يجرب وضع شخصية عسكرية كرئيسا لهيئة المجتمعات العمرانية باعتبارها عش الفساد فى وزارة الاسكان ولم يغادر المشير لقائة مع مبارك الا وفى يدة قرار تعيين اللواء عادل نجيب رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة سابقا رئيسا لهيئة المجتمعات العمرانية وهو ما كانت صفعة لجمال مبارك ورجالة وزكريا عزمى وشلتة خاصة وان وزير الاسكان احمد المغربى صديق جمال مبارك وهو من اختارة للمنصب سوف يعانى كثيرا مع عادل نجيب وهو ماحدث فعلا طوال عامين ظل خلالها نجيب رئيسا لهيئة المجتمعات العمرانية.
و لعب القدر، جت بثورة 25 يناير ليصبح المشير هو حاكم مصر، تفتكروا بقى أخر الولاء التام هينتهي فين؟؟؟، ماأصله لا يمكن يكون إنتها، لسه " سري للغاية " لسه ليها كمالة.