تحت عنوان
العسكري فشل في حكم مصر
ذكرت صحيفة النيويورك تايمز الخبر ده!!!!.
الخبر كان بمناسبة المداهمات التي وجهت لمنظمات المجتمع المدني، و كان التهديد الأكثر من واشنطن ، هو قطع المعونة الأمريكية، 1,3 مليار دولار سنوية منها 400 مليون دولار خاصة بالإقتصاد و المجتمع و الباقي معونة عسكرية.
ناس كتير هتقول و بتقول إيه يعني 1,3 مليار دولار!!!.
ماشي مفيش مشكلة في ال400 مليون دولار، بتوع الإقتصاد و المجتمع المدني، معنهم مش مبلغ صغير بس هنجلهم بعدين.
900 مليون دولار معونات عسكرية!!!، أ, رشاوي عسكرية أياً كانت المسميات ، بس للأسف !!، و للعلم إن فيه معدات عسكرية مينفعش تتطلع إلا عن طريق المعونة العسكرية!!!، و أي خبير عسكري ممكن يأكد الخبر أو المعلومة ديه!!!.
و المعدات الأمريكية إلي بتيجي عن طريق المعونة العسكرية ، بيحققوا بنسبة ما التوازن في المنطقة!!.
متنسوش إن الجيش المصري بيصنف سابع أقوى الجيوش في العالم، من حيث التعداد و العتاد!!!.
طيب كل ده هيتحقق إزاي؟؟؟، سيبكوا من المجلس العسكري، الجيش مش هو المجلس العسكري!!!.
زاي كده حرب إكتوبر لما إقتصرت على الضربة الجوية، و النصر فيها كان بسبب صاحب الضربة الجوية!!!، قال يعني صاحب الضربة الجوية هو إلي فتح الثغرات في السد ، و هو إلي رفع علم مصر، وهو إلي وجه الدبابات ، و أكيد هو المسؤل عن الثغرة!!!!.
ماهو مدام مسؤول عن النصر و المعركة ، يبقى يشيل الليلة كلها ، و يشيل كمان دم الأسرا المصريين إلي لغاية يومنا هذا عظامهم مرمية في الصحرا بدون أي تكريم!!!.
المهم، إنسياق المجلس العسكري ورا جماعة الإخوان خلى البلد على طريق غامض ، كل شوية يختلفوا ، تروح الجماعة لاويا إيد المجلس العسكري، يروح المجلس العسكري ناخخ للجماعة، و أمريكا تطبطب!!!.
أيون أمريكا ليها دور كبير في إحتواء الإخوان للأسف!!.
تقارير أمنية إختفت، كانت تعاون مشترك مابين أمن الدولة المسؤول عن الأمن الداخلي و المخابرات العامة المسؤولة عن الأمن الخارجي، على لقاءات أمريكية إخوانية في الخارج تحت حماية من المخابرات الأمريكية، لكن أكيد التقارير ديه لسه موجودة في أرشيف المخابرات العامة.
و عمر سليمان كان يعلم بالتقارير ديه كويس جداً، و على علم كويس جداً إن لقاءات جماعة الإخوان مع المسؤولين الأمريكيين كانت بتم من زمان مش من أيام الثورة بس!!!.
بلاش كان فيه إجتماع حصل بين مندوبين من جماعة الإخوان مع مسؤولين أمريكيين في بنيغازي بليبيا ، و كان الإجتماع مرصود من المخابرات العامة المصرية و إدارة النشاط الخارجي بأمن الدولة، و تم تسريب التقارير السرية من أمن الدولة لقيادات في جماعة الإخوان المسلمين!!!.
يعني قصة لقاءات المسؤولين الأمريكيين و جماعة الإخوان المسلمين الأخيرة ، إلي كانت عشان المنظمات المدنية و المشكلة إلي حصلت بسبب المداهمات ، مكانتش التانية و لا التالتة ، ديه كانت واحدة من ضمن إجتماعات كتيرة على مستوى سنين طويلة، ليه؟؟؟.
جماعة الإخوان المسلمين ، جماعة منظمة و المخابرات الأمريكية جدعة جداً في تربية الجماعات المماثلة لجماعة الإخوان المسلمين، عشان يفضل فيه إيد ماسكة النظام من قفاه!!!.
أمريكا زاي مابترستق الحاكم على كرسيه ، بيحطوله القشة إلي تمحيه من على الكرسي!!!.
العجب العجاب إن فيه تقارير تصنف على إنها "
سرية جداً " كانت بتتسرب من الأجهزة الأمنية السيادية ، لقيادات في جماعة الإخوان منها كان بمقابل مادي و منها كان ولاء للجماعة!!!.
كلمة مقتبسة من " ظابط في أمن الدولة"
"
من كتر ما تغلغلنا داخل الجماعة، أصبح هناك ظباط ليهم ولاء كامل للجماعة".
و الظابط حي يرزق، و إتروق لما فتح موضوع تسريب التقارير، و بتبقى ضربة جامدة لما ظابط في أمن الدولة يتحول مثلاً للعمل في النجدة أو يتحال للتقاعد، و ظباط كتيرة تعرف معنى الضربة ديه !!!.
و من إحدى التقارير إن جماعة الإخوان المسلمين عملت إجتماع كبير مع عدد من القيادات الداخلية للجماعة و القيادات الخارجية للجماعة ( التنظيم الدولي) في إحدى الدول الإوروبية، و كان تحت عين المخابرات العامة، و كان لأمن الدولة عميل في الإجتماع ده.
و لما إتسرب التقرير السري، و إسم العميل طبعاً، حدثت المعجزة!!!، لقوا العميل ميت في دولة تانية خالص، جثة ليس لها أي نوع من المعالم، هو ده بقى عقاب الجماعة للناس الخاينة؟؟؟، و لا ده بيعتبر عبرة لمن تسول له نفسه لخيانة الجماعة؟؟؟.
و مازال قيادات الجماعة الداخلية و الخارجية على وش الأرض ، يعني المعلومات مماتتش.
الأجمل من كده إن جماعة الإخوان المسلمين تغلغلت في أجهزة أمنية سيادية ، حتى الشاطر أكد في حوار تليفزيوني مؤخراً ، إن للجماعة جواسيس في كل مكان!!!.
حتى عمر سليمان أكد على وجود مسؤولين متخصصين في المخابرات العامة لعمل إتصال و تواصل بين الجهاز السيادي و الجماعة!!!.
يا ترى التواصل ده كان عبارة عن إيه؟؟.
مينفعش غير إنه
فيد و إستفيد!!!.
و طبعاً المنافس الطبيعي لجهاز المخابرات العامة ، كان أمن الدولة و المخابرات العسكرية، ماهما مش أقل من المخابرات العامة، كانوا برضوه عندهم مسؤولين للتواصل مابين الجهاز السيادي و الجماعة!!!.
محاولات النظام السابق و الجماعة ، لإظهار صورة المقاطعة و الحرب ، كان عبارة عن فيلم أو عرض مسرحي للجمهور، أما الكواليس فكانت قاصرة على ناس معينة!!!.
مش معقولة إن أجهزة الأمن السيادية كانت مخبية علاقة التواصل و المكاتب المتخصصة في التواصل مع الجماعة!!!، عن صاحب النظام السابق!!!.
طبعاً دلوقتي مهما الواحد إتكلم و قبل كده بيتكلم ، الجماعة ودن من طين و التانية من عجينو المقولة الشهيرة جاهزة،
"
أهل القمة على طول ضدهم ناس حاقدة ، بتحاول هد القمة!!!".
و في القريب العاجل مفاجأة عن جماعة الإخوان المسلمين ، أو بمعنى تاني و أدق تعامل قيادات الجماعة مع ................. .