أبتدي منين الحكاية؟؟؟، مش عارف!!!.
أصل الحكاية طويلة و كلها منحنيات و مطالع و الذي منه!!!!.
بس خير الإمور الوسط ، أبتديها من ثورة 25 يناير الضائعة!!!.
الناس طلعت عشان تغيير وزير الداخلية!!! في يوم عيد الشرطة، عادي و معروف للكل.
بعد كده طلعت المطالب بتغيير الحكومة !!!!، و ماله !!!.
و بعد كده طلعت المطالب بسقوط حسني مبارك و نظامه، أيوة كده هو ده المطلب، بس !!!.
بس كنت قلت قبل كده إن أكتر جهة منظمة لتولي الحكم ساعة سقوط النظام هم جماعة الإخوان المسلمين!!!.
لسبب مهم جداً ، إنهم منظمين ، معروف مين الرئيس ، مين الوزير و مين الغفير!!!، ففي حالة سقوط النظام ، مكانش فيه غيرهم ينفع لتولي شئون البلد.
و كنت فاكر و كتير كانوا فاكرين ، إن في حالة سقوط النظام هيتولى نائب الرئيس ، رئيس مجلس الشعب ، أو حتى رئيس المحكمة الدستورية العليا لقطع الطريق على الإخوان للوصول للكرسي الأحلام، و ده حسب الدستور!!! و المتعارف عليه!!!.
لكن النظام سقط!!!، و محدش كان قابل إن عمر سليمان أو سرورأو حتى بتاع الدستورية العليا يبقى رئيس مؤقت!!!.
و ممكن في الكواليس إن عمر سليمان رفض الرئاسة!!!، و إيه رأيكم إن الإخوان المسلمين رفضوا يدخلوا هما كمان في الليلة ديه ( ليلة الحكم)!!!!.
لييييييييييييييييييييه؟؟؟؟.
سبب مهم جداً، الشعب كان في قمة الهياج ، عبارة عن جمرة نار ، لو أي حد مسك الحكم إخوان أو غيرهم و طبعاً مصيرهم الفشل !!!، الشعب كان قام و أكلهم، و فضلوا الوصول للحكم بإرادة الناس نفسهم!!!، إلي كانت في وقت من الأوقات هتاكلهم!!!، و في حالة الفشل يكون إختيار الشعب، و إضربوا نفسكوا بالجزم!!!.
جهة تانية الشعب حط أمل عليها، الجيش!!!.
ياإما الجيش ينحاز لمبارك ، و ينزل يدمر الشعب بالبلد!!!، أو يكون هو بداية التمثيلية، و ينحاز للشعب و مش هيدمر مبارك!!!(ولي النعم).
المجلس العسكري عنده القدرة على تصميم إستراتيجية طويلة الأجل، غير الناس في الفترة ديه كانت شايفة تحت رجليها بس!!!.
ينحاز ظاهرياً للشعب، و باطنياً لمبارك و شركاه في الحكم ، و حتى لو الشعب قام على المجلس العسكري، عندهم القدرة على الرد السريع و بقوة!!!.
معن في نفس الوقت يعتبر إلي حصل ( التمثيلية ) إنقلاب!!!، أيون لإن وزير الدفاع مقال مع حكومة أحمد نظيف!!!، و بالتالي وزير الدفاع أصبح صاحب لقب وزير سابق!!!.
لكن الناس كانت شاربة عصير بطاطا!!!.
فرحوا و هللوا ، و قالوا بصوت جاهوري " الجيش و الشعب إيد واحدة " ، سبحان الله.
ماعلينا ، و حكم العسكر مصر بإرادة الشعب ، و كان في الكواليس جماعة الإخوان المسلمين ، إلي رفضت حكم مصر ظاهرياً ، و حبت تحكم من الباطن!!!.
إنتوا فاكرين إن النظام السابق كان في عداء مع الإخوان ؟؟؟، أبداً!!!.
مبارك لو كان في عداء مع الإخوان المسلمين ، مكانش إستمر 30 سنة في الحكم!!!.
بلاش مثال بسيط ، فاكرين عاطف عبيد رئيس الوزرا السابق و حالياً مصيف في بورتو طره، مراته السيدة نجد خميس من عيلة إخوانية حتى النخاع، و تصنف عائلتها من كبار عائلات الإخوان!!!.
تفتكروا بقى الأجهزة الأمنية الجبارة في عصر مبارك مكانش عندها علم؟؟؟؟، أو حتى إتحروا عن شخص رئيس الوزرا؟؟؟.
تفهموا من ده إيه؟؟؟.
إحنا سعادتكم كنا في تمثيلية أو مسرحية طويلة الأجل!!!، شربناها يا حلويين!!!.
كل الشخصيات الإخوانية إلي طلعت برة مصر ، هرباً من جحيم الأمن المصري، على علاقة وثيقة بالسفارات المصرية بالخارج!!!، ده غير إن فيه بعض الأنشطة الخاصة بالإخوان الهاربين بتمولها السفارات المصرية!!!.
و يطلق على الإخوان الهاربين " التنظيم الدولي للإخوان المسلمين " !!!، نظراً لإنتشارهم في الدول متخذة القرار العالمي!!!،على سبيل المثال ألمانيا ، فرنسا ، أمريكا ، إيطاليا و حتى سويسرا ده غير كل دول الإتحاد الإوروبي و غير الإتحاد الإوروبي!!!.
هبعد شوية عن الموضوع و أدخل في نقطة مهمة و أرجع لإستكمال الموضوع تاني:
النشاط المالي إلي الإخوان بيقولوا إن نسبة التحويلات الخارجية 5% فقط من الفلوس إلي بتمتلكها الجماعة!!!.
عشرات الملايين الشهرية إلي بتتحول من الخارج 5% بس !!!، و بناء على تقارير أجهزة أمنية إوروبية، مقدروش يتتبعوا التحويلات ، و لا أنظمة التحويل إلي بيتبعها مجموعة الإخوان العالمية!!!، طيب لما هي فلوس سليمة لأنشطة سليمة ، ليه الشبهات في التحويل؟؟؟.
إيه كان النظام السابق و أجهزته الأمنية نايميين مش حاسيين باليلة ديه؟؟؟؟، و لا كانوا حاسيين و متشاركين كمان!!!.
فلوس النظام في الخارج مش ممكن تتجمد أو حتى ترجع تاني!!!.
لأسباب كتيرة ، الفلوس مش سايلة بس، لاء الفلوس عبارة عن إستثمارات طويلة، يعني عمالة و مرتبات و ضرايب.
تفتكروا أنهيه دولة غبية هتقبل تقعد العامين في اليت و تصرف عليهم معونات بطالة، و كمان تخسر الضايب إلي بتجيلها من كل ده؟؟؟.
غير كده الفلوس و المشاريع مشتركة مابين أشخاص موجودين أو غير موجودين، و مابين رجال أعمال أجانب، منهم مصريين حاصلين على جنسيات دول إخرى، و منم رجال أعمال إخوانية!!!، إلي كانوا ياحرام هربانين من أجهزة الأمن المصرية!!!.
اللعبة كبيرة و المسرحية طويلة!!!.
الإخوان ، العسكر و مبارك و نظامه شركة واحدة، على مركب واحد!!!.
و لما بقول الإخوان قصدي كبار رجال الإخوان، و المجلس العسكري و رؤوس النظام السابق!!!( إلي مش عارف أقول سابق و لا حالي).
نرجع لكمالة الموضوع:
كمالة القصة كان الإستفتاء إلي عمله المجلس العسكري و لعب الإخوان و عملوا حملات " إن إلي هيقول لاء، يبقى من الكفار و لن يرى الجنة".
فيه مقولة وقفت عندها شوية " الأديان أفيون الشعوب"، بالدين كل حاجة تمشي، العقل بيقف تماماً، لنسبة كبيرة جداً من الناس.
و بعد كده لعبة إنتخابات مجلس الشعب و الشورى، إلي إكتسحها الإساميين بنجاح ساحق!!!، و كله بإرادة الشعب!!!.
و بعد مقولة " الجيش و الشعب إيد واحدة "، إتحولت بقدرة قادر إلى " يسقط يسقط حكم العسكر" و قريباً في الأسواق " يسقط يسقط حكم الإخوان".
أله مش ده كان إختياركم ، يا سادة القانون لا يحمي المغفلين، و على المتضرر إنه يمسك جزمته و يضرب بيها نفسه!!!.
مكنتوا المجلس العسكري من الحكم ، و بعديه الإسلاميين و تريدون الديموقراطية ، يا أخي ..........!!!.
أما بالنسبة للتعاون المثمر مابين الإخوان و الأمريكان ، أحب أبشركوا ، إن التعاون المثمر مش مع الأمريكان بس، لاء ده مع كل دول الإتحاد الإوروبي كمان!!!.
مش قلتلكم إن اللعبة كبيرة قوي!!!.
( بالنسبة للتعميم بخصوص الإسلاميين ، جماعة الإخوان المسلمين و السلفيين و الذي منه .....، في الأخر كله ليه الولاء لمكتب الإرشاد!!!، زاي كده " ده المخ و ده العضلات " ، مفيش فرق مابينهم).
و في الأخر أحب أقول:
" يسقط يسقط حكم المرشد"!!!!.
أصل الحكاية طويلة و كلها منحنيات و مطالع و الذي منه!!!!.
بس خير الإمور الوسط ، أبتديها من ثورة 25 يناير الضائعة!!!.
الناس طلعت عشان تغيير وزير الداخلية!!! في يوم عيد الشرطة، عادي و معروف للكل.
بعد كده طلعت المطالب بتغيير الحكومة !!!!، و ماله !!!.
و بعد كده طلعت المطالب بسقوط حسني مبارك و نظامه، أيوة كده هو ده المطلب، بس !!!.
بس كنت قلت قبل كده إن أكتر جهة منظمة لتولي الحكم ساعة سقوط النظام هم جماعة الإخوان المسلمين!!!.
لسبب مهم جداً ، إنهم منظمين ، معروف مين الرئيس ، مين الوزير و مين الغفير!!!، ففي حالة سقوط النظام ، مكانش فيه غيرهم ينفع لتولي شئون البلد.
و كنت فاكر و كتير كانوا فاكرين ، إن في حالة سقوط النظام هيتولى نائب الرئيس ، رئيس مجلس الشعب ، أو حتى رئيس المحكمة الدستورية العليا لقطع الطريق على الإخوان للوصول للكرسي الأحلام، و ده حسب الدستور!!! و المتعارف عليه!!!.
لكن النظام سقط!!!، و محدش كان قابل إن عمر سليمان أو سرورأو حتى بتاع الدستورية العليا يبقى رئيس مؤقت!!!.
و ممكن في الكواليس إن عمر سليمان رفض الرئاسة!!!، و إيه رأيكم إن الإخوان المسلمين رفضوا يدخلوا هما كمان في الليلة ديه ( ليلة الحكم)!!!!.
لييييييييييييييييييييه؟؟؟؟.
سبب مهم جداً، الشعب كان في قمة الهياج ، عبارة عن جمرة نار ، لو أي حد مسك الحكم إخوان أو غيرهم و طبعاً مصيرهم الفشل !!!، الشعب كان قام و أكلهم، و فضلوا الوصول للحكم بإرادة الناس نفسهم!!!، إلي كانت في وقت من الأوقات هتاكلهم!!!، و في حالة الفشل يكون إختيار الشعب، و إضربوا نفسكوا بالجزم!!!.
جهة تانية الشعب حط أمل عليها، الجيش!!!.
ياإما الجيش ينحاز لمبارك ، و ينزل يدمر الشعب بالبلد!!!، أو يكون هو بداية التمثيلية، و ينحاز للشعب و مش هيدمر مبارك!!!(ولي النعم).
المجلس العسكري عنده القدرة على تصميم إستراتيجية طويلة الأجل، غير الناس في الفترة ديه كانت شايفة تحت رجليها بس!!!.
ينحاز ظاهرياً للشعب، و باطنياً لمبارك و شركاه في الحكم ، و حتى لو الشعب قام على المجلس العسكري، عندهم القدرة على الرد السريع و بقوة!!!.
معن في نفس الوقت يعتبر إلي حصل ( التمثيلية ) إنقلاب!!!، أيون لإن وزير الدفاع مقال مع حكومة أحمد نظيف!!!، و بالتالي وزير الدفاع أصبح صاحب لقب وزير سابق!!!.
لكن الناس كانت شاربة عصير بطاطا!!!.
فرحوا و هللوا ، و قالوا بصوت جاهوري " الجيش و الشعب إيد واحدة " ، سبحان الله.
ماعلينا ، و حكم العسكر مصر بإرادة الشعب ، و كان في الكواليس جماعة الإخوان المسلمين ، إلي رفضت حكم مصر ظاهرياً ، و حبت تحكم من الباطن!!!.
إنتوا فاكرين إن النظام السابق كان في عداء مع الإخوان ؟؟؟، أبداً!!!.
مبارك لو كان في عداء مع الإخوان المسلمين ، مكانش إستمر 30 سنة في الحكم!!!.
بلاش مثال بسيط ، فاكرين عاطف عبيد رئيس الوزرا السابق و حالياً مصيف في بورتو طره، مراته السيدة نجد خميس من عيلة إخوانية حتى النخاع، و تصنف عائلتها من كبار عائلات الإخوان!!!.
تفتكروا بقى الأجهزة الأمنية الجبارة في عصر مبارك مكانش عندها علم؟؟؟؟، أو حتى إتحروا عن شخص رئيس الوزرا؟؟؟.
تفهموا من ده إيه؟؟؟.
إحنا سعادتكم كنا في تمثيلية أو مسرحية طويلة الأجل!!!، شربناها يا حلويين!!!.
كل الشخصيات الإخوانية إلي طلعت برة مصر ، هرباً من جحيم الأمن المصري، على علاقة وثيقة بالسفارات المصرية بالخارج!!!، ده غير إن فيه بعض الأنشطة الخاصة بالإخوان الهاربين بتمولها السفارات المصرية!!!.
و يطلق على الإخوان الهاربين " التنظيم الدولي للإخوان المسلمين " !!!، نظراً لإنتشارهم في الدول متخذة القرار العالمي!!!،على سبيل المثال ألمانيا ، فرنسا ، أمريكا ، إيطاليا و حتى سويسرا ده غير كل دول الإتحاد الإوروبي و غير الإتحاد الإوروبي!!!.
هبعد شوية عن الموضوع و أدخل في نقطة مهمة و أرجع لإستكمال الموضوع تاني:
النشاط المالي إلي الإخوان بيقولوا إن نسبة التحويلات الخارجية 5% فقط من الفلوس إلي بتمتلكها الجماعة!!!.
عشرات الملايين الشهرية إلي بتتحول من الخارج 5% بس !!!، و بناء على تقارير أجهزة أمنية إوروبية، مقدروش يتتبعوا التحويلات ، و لا أنظمة التحويل إلي بيتبعها مجموعة الإخوان العالمية!!!، طيب لما هي فلوس سليمة لأنشطة سليمة ، ليه الشبهات في التحويل؟؟؟.
إيه كان النظام السابق و أجهزته الأمنية نايميين مش حاسيين باليلة ديه؟؟؟؟، و لا كانوا حاسيين و متشاركين كمان!!!.
فلوس النظام في الخارج مش ممكن تتجمد أو حتى ترجع تاني!!!.
لأسباب كتيرة ، الفلوس مش سايلة بس، لاء الفلوس عبارة عن إستثمارات طويلة، يعني عمالة و مرتبات و ضرايب.
تفتكروا أنهيه دولة غبية هتقبل تقعد العامين في اليت و تصرف عليهم معونات بطالة، و كمان تخسر الضايب إلي بتجيلها من كل ده؟؟؟.
غير كده الفلوس و المشاريع مشتركة مابين أشخاص موجودين أو غير موجودين، و مابين رجال أعمال أجانب، منهم مصريين حاصلين على جنسيات دول إخرى، و منم رجال أعمال إخوانية!!!، إلي كانوا ياحرام هربانين من أجهزة الأمن المصرية!!!.
اللعبة كبيرة و المسرحية طويلة!!!.
الإخوان ، العسكر و مبارك و نظامه شركة واحدة، على مركب واحد!!!.
و لما بقول الإخوان قصدي كبار رجال الإخوان، و المجلس العسكري و رؤوس النظام السابق!!!( إلي مش عارف أقول سابق و لا حالي).
نرجع لكمالة الموضوع:
كمالة القصة كان الإستفتاء إلي عمله المجلس العسكري و لعب الإخوان و عملوا حملات " إن إلي هيقول لاء، يبقى من الكفار و لن يرى الجنة".
فيه مقولة وقفت عندها شوية " الأديان أفيون الشعوب"، بالدين كل حاجة تمشي، العقل بيقف تماماً، لنسبة كبيرة جداً من الناس.
و بعد كده لعبة إنتخابات مجلس الشعب و الشورى، إلي إكتسحها الإساميين بنجاح ساحق!!!، و كله بإرادة الشعب!!!.
و بعد مقولة " الجيش و الشعب إيد واحدة "، إتحولت بقدرة قادر إلى " يسقط يسقط حكم العسكر" و قريباً في الأسواق " يسقط يسقط حكم الإخوان".
أله مش ده كان إختياركم ، يا سادة القانون لا يحمي المغفلين، و على المتضرر إنه يمسك جزمته و يضرب بيها نفسه!!!.
مكنتوا المجلس العسكري من الحكم ، و بعديه الإسلاميين و تريدون الديموقراطية ، يا أخي ..........!!!.
أما بالنسبة للتعاون المثمر مابين الإخوان و الأمريكان ، أحب أبشركوا ، إن التعاون المثمر مش مع الأمريكان بس، لاء ده مع كل دول الإتحاد الإوروبي كمان!!!.
مش قلتلكم إن اللعبة كبيرة قوي!!!.
( بالنسبة للتعميم بخصوص الإسلاميين ، جماعة الإخوان المسلمين و السلفيين و الذي منه .....، في الأخر كله ليه الولاء لمكتب الإرشاد!!!، زاي كده " ده المخ و ده العضلات " ، مفيش فرق مابينهم).
و في الأخر أحب أقول:
" يسقط يسقط حكم المرشد"!!!!.