الأحد، 8 أبريل 2012

فخ الجواسيس

حد فاكر الفيلم ده ، و ما شابهه من أفلام كتيرة من لعب المخابرات المصرية و الإسرائيلية مع بعض؟؟؟؟.

بس ده إنتها من زمان !!!، الغريبة إن بعد معاهدة السلام و الذي منه و الزيارات المتبادلة و لسه مصر بتعلن عن طريق جهاز المخابرات بالقبض على جاسوس أو شبكة جاسوسية إسرائيلية!!!.

ده حتى أيام المخلوع طلعوا علينا كام مرة و قبضوا على كام جاسوس ، و بعد كده نشوف في أخبار الساعة 9 إن الرئيس قابل في شرم الشيخ رئيس وزرا أو وزير إسرائيلي!!!!.

طيب لما هما عاى إتصال دايم كده، ليه كل شوية يطلعوا علينا بلأخبار ديه؟؟؟؟.

أنا عندي شوية نقط محيرة :-

  • الجالية الإسرائيلية في مصر عددها مش كبير، و مفيش حد منهم على مدار سنين طويلة إتمسك بالتخابر!!!، يعني الجالية على طول بعيدة عن الشبهات!!!!.
  • طيب بالنسبة للمستشارين الإسرائيليين في الحكومة المصرية!!!، و خاصة وزارة الزراعة!!!!.
  • بلاش الإسرائيليين إلي في وزارة الزراعة، الإسرائيليين إلي في مصانع العاشر من رمضان، و ده على سبيل المثال، برضوه مفيش حد إتمسك منهم بالتخابر!!!!.
غريبة !!!، معن إن إلي المفروض يشتغل في المصانع أو حتى في الحكومة مصريين!!!.

  • ما علينا نيجي لأعضاء السفارة و القنصلية، مسمعناش حد منهم إتمسك أو إتطرد عشان موضوع التخابر!!!.
أله إمال إيه الحكاية؟؟؟؟.

بسيطة خالص ، فاكرين فيلم الجزيرة بتاع أحمد السقا، لما إطلب من السقا إن مع البضاعة لازم ناس تشيلها!!!!.
أهوه نفس الشيء حصل بس بطريقة تانية شوية.

طبعاً الناس بتغلي من إلي بيحصل في فلسطين ، خاصةً إن التليفزيون المصري ( داعم الفوتوشوب) ، يجيبلك صور و فيديوهات تخليك تشد في شعرك!!!، و شوية تانية يجيبلك صور و فيديوهات إن فلسطين العيشة فيها و لا العيشة في الجنة!!!!.

إنما كان فاقس التليفزيون المصري، حاجة نيلة إسمها الإنترنت و الستاليت و الذي منه ، لو التليفزيون قال حاجة ، الحاجات النيلة ديه تففسها على طول!!!.

مفيش مشكلة ، كل لما الناس تثور عشان فلسطين ، مفيش مشكلة إن المخابرات الإسرائيلية تتبرع بواحد أو أكتر للمخابرات المصرية!!!.

تقوم الناس تتهد ، و لما تيجي أخبار الساعة 9 تكون المناقشات أو التليفونات أو المقابلات بتناقش قضية السلام!!!!.

طبعاً بالنسبة للي إتمسك ده باشا، زيارات من السفارة ، زيارات من حقوق الإنسان، باشا يعني!!!.

زاي كده المجند الأمريكي ، قصدي الإسرائيلي إلي فضح نشاطه التجسسي الخطير ، و عمل أكاونت على الفيس بوك، و إتعاون معاه شباب الثورة!!!، أيون شباب التحرير ناس كتيرة إتصورت معاه!!!!.

إذاً دول بقية الشبكة، حتى كوباية الشاي إلي إتصور بيها و الشيشة كلها أدوات تجسس عالية التقنية، و مبعثة للغازات السامة!!!.

طبعاً جهاز الإرسال كان كوباية الشاي، أما الشيشة فكانت لإنبعاث الغازات الضارة ، أما لي الشيشة فكان إريال الجهاز!!!!.

و لما طلع من ويك إند الحبس، في مشروع التبادل، راح  و قال إنه إتعامل كويس، و كان الحرس بيعملوله نسكافيه كل يوم الصبح!!!.
إمال جاسوس إيه؟؟؟، ده باشا.

ده لما الواحد بيتمسك تحري أو معهوش بطاقة، بيتروق و هو مش جاسوس!!!.

الظاهر إن مش الحيوا بس إلي ليه حقوق ، إنما الجواسيس كمان!!!.

إمال رئيس مخابراتنا كان رأيه إيه؟؟؟؟، ماهو كمان كان على إتصال يومي بالمخابرات الإسرائيلية، طبعاً لمناقشة قضية السلام!!!.

و كمان التعاقد مع المخابرات الإسرائيلية على توريد مجموعة من الجواسيس الجدد، عشان المخابرات المصرية تقبض عليهم!!!.
بس الناس ديه مشيت في الشارع إزاي من غير حراسة؟؟؟؟.

أصلي في مرة كنت ماشي في الشارع لاقيت 3 أجانب و محوطهم عدد كبير من الأمن ، و رتب كبيرة، و الذي منه!!!، و لما سألت قالولي إسرائيليين!!!.

إمال الجاسوس كان بيتجسس في حراسة الأمن المصري؟؟؟؟، مش عارف!!!.

و طلعوا علينا من قيمة كام يوم و قالوا إنهم مسكوا شبكة تجسس!!!، عادي!!!.

بس القضية كانت كوميديا، صليب كبير قوي، و جواه حتة سلاح و كام طلقة!!!!.

أصل الشبكة كانت عاوزة تستخدم السلاح المشابه لسلاح الأمن المصري، بالكام طلقة إلي معاه!!!.

معن لو راحوا لأي واحد من إلي سرقوا سلاح الشرطة، أمين شرطة ، مخبر أو حتى هارب من القسم، كانوا باعولهم كل الكمية و الأنواع!!!، ووفروا على نفسهم تكاليف النقل و الشيل و الوقوع في إيد المخابرات المصرية!!!!.

ده كانوا ممكن يروحوا لوزارة الداخلية و يقولولهم إحنا الإيد الخفية ، مكانوش هيبخلوا عليهم بأي حاجة!!!.

مش عارف هل الغباء وراثة أم إكتساب؟؟؟؟؟.

و ده مرض يجب التعامل معاه بجدية.

ياريت السادة المسؤولين عن أخبار المخابرات يتفضلوا و ياخدوا مضاد الغباء!!!!، يمكن يجيب مفعول سريع بس مع الإستمرار حتى إنتهاء الأعراض.

إنتوا عملتوا فخ!!!، بس مش للجواسيس ، إنتوا عملتوا فخ للناس!!!.

إنتوا بتصطادوا الناس زاي البط، مؤامرة و إيد خفية!!!، و مش بعيد إن المؤامرة و الإيد الخفية هي الأمن القومي ، أو بصلة للأمن القومي.

مسؤولين سابقين أو حاليين باعوا الأمن القومي المصري!!!، عشان إيه ؟؟؟، مش عارف.

ياريت تفوقوا بقى من كلام شبكات التجسس الفظيعة ، و ترجعوا الأمن القومي تاني لأيامه الذهبية!!!!.