شوية تغيير بقى!!!!، كل يوم مبارك، المجلس العسكري، ......!!!!..... إلخ.
البني أدم عبارة عن شوية وقت، يعني ممكن نقول أيام معدودة و ينتهي من مشوار ممكن يكون طويل، بس ليه نهاية واحدة، و يخلص بقى.
كنت جبان في فترة من الوقت و خفت على عمري و هربت، زاي ماتقول كده العمر مش هين على البني أدم، و كنت فاكر إن بالهروب كل المشاكل خلصت!!!!، لكن إزاي!!!!، كان الهروب بداية جديدة لمشاكل جديدة، و تكملة لمشاكل قديمة.
بصراحة في الوقت إلي كنت خايف فيه على عمري، جه بعديه على طول الوقت إلي كان نفسي أموت فيه!!!!.
البني أدم مش راضي بحاله، كان الموت موجود و الواحد هرب منه، و لما الواحد بيتمنى الموت بيدور عليه، و الموت بيهرب منه!!!.
أما بالنسبة للمشاكل الجديدة، فمع التعرف على أشكال جديدة من الناس، فهي ديه بداية المشاكل.
و تكملة المشاكل القديمة فهي معادلة بسيطة، لما الناس الجديدة تعرف بمشاكلك القديمة، فتحاربك أو تبهدلك بيها!!!، زاي ماتقول كده أخدوا دور الله على الأرض عشان يخلصوا منك، أو يخلصوا عليك.
بس الحمد الله كل مشكلة و كان ليها نهاية، مع العلم إن لسه فيه مشاكل معلقة لغاية دلوقتي بس أهه ماشية، و أكيد لكل شيء نهاية.
المشكلة الفعلية هو أنا عملت حاجة كويسة و لا لسه؟؟؟، طبعاً واحد ذكي هيطلع و يقول كل واحد يعرف نفسه!!!!، ماشي يا عم الذكي بس مش ممكن يكون كل حاجة عبارة عن تصفية حسابات للقديم و الواحد لسه معملش أي حاجة زيادة؟؟؟؟.
أوقات كتيرة لغاية دلوقتي بكون نايم، و أصحى ألاقي إن العمر معداش، و ألاقي نفسي في الغرفة بتاعتي، و إن كل إلي فات ده كله كان كابوس و إنتهى!!!!، بس بطلع على مفاجأة أكبر إن كل ده كنت بحلم، و الكابوس زاي ماهو.
كلامي مش مرتب، عارف ديه، بس ممكن أكون إتعودت على الكلام بالتعتيم!!!!، أه بقيت خايف من الناس جداً، هو مش بقيت بالضبط، هو إتضربت على قفايا كتير، فبصراحة مش عاوز تاني، الواجب البشري كان كتير معايا بجد، القفا كان ينزل يطرقع، و لو معجبنيش ممكن ألاقي مليون قفا على سهوه!!!!، فكنت بشكر صاحب الضربة و أبوس إيده عشان أتقي شره.
بس للأسف فيه ناس كتيرة بتفتكر إن إقتصار الشر ضعف فيزيد!!!!، بدل المليون قفا على سهوه يخليهم 2 مليون و ماله!!!!.
طبعاً ليه بقبل القفيان، لو إنت غريق وواحد مد إيده ليك، هتتشعلق فيها و لا لاء؟؟؟؟.
و للأسف برضوه يطلع حلم، إن إلي بينقذك ده هو منقذ فعلي، لاء ده حلم من الأحلام الكتيرة، و عقبال ماتصحى من الحلم ده تكون أخدت إلي فيه النصيب!!!.
و مش معنى كده إني ملاك من السما، لاء كنت كل يوم بليل أتخيل إني صاحب قوة مهولة من السلطة و النفوذ، و كنت بطلع عين إلي عطاني على قفايا!!!!، و إنتقمت منه كمان!!!!، إتجنيت خلاص!!!، بس لو معملتش كده كنت هموت، و أهوه كان تنفيس عن إلي جوايا!!.
بس الصراحة الأيام السودا بعد فترة من الوقت، بتصبح نكتة الواحد لما يفتكرها يقعد يضحك و يعيط في نفس الوقت، و أتخيل هو أنا كنت بالغباء ده!!!، للأسف و لغاية دلوقتي بقع في نقط إلمفروض إني إستوعبت درسها من زمان!!!!.
أوقات كتيرة تجيلي أفكار إرهابية!!!، نفسي أنتقم من الناس ديه!!!!، بس أرجع و أقول هو أنا هعمل زيهم و أخد دور الله على الأرض؟.
و ساعات أشوف نفسي ضعيف و جبان، خايف تنتقم من الناس ديه ليه؟؟؟، عاوز تحس إنك رحيم؟؟؟، طيب و هما مرحموش ليه؟؟؟.
أفكار شغالة لعب، بس إلي بيخوف أكتر إن الواحد لما يكون سعيد و يقول إن الدنيا إبتديت تبتسمله، بكون خايف من رجوعها تاني للحال الأولاني تاني، زاي ماتقول كده الهدوء الذي يسبق العاصفة!!!.
كنت ماشي بمقولة ممكن تكون حلوة، هتخسر إيه أد إلي خسرته!!!!، أو بمعنى أصح هيسخطوك يا قرد!!!.
عارف إن الدنيا مش على طول فوق و لا على طول تحت، بس للأسف الأوقات الحلوة دايماً قصيرة!!!، أما الأوقات العصيبة دايماً طويلة جداً جداً.
و هو ده الخوف، طول فترة الأوقات المقرفة، معتقدش إن فيه حد بيحب الأوقات العصيبة!!!.
بس للأسف الدنيا بتدي حاجات غريبة، منها دروس بتعلم في البني أدم أسوأ من الجروح، بتعلم في نفسيته!!!.
و ساعات الدرس بيكون قاسي قوي قوي، لدرجة إني بتمنى الموت، و الموت بيهرب مني!!!!.
و في الأخر إكتشفت إني عبارة عن أيام معدودة، عمرها مابتزيد، بتنقص بس!!!، و بصراحة أوقات نفسي تنقص بسرعة، و أوقات تانية نفسي تنقص براحة!!!!.
متناقض!!!!.
كان برضوه من ضمن مخاوفي إن العمر يضيع من غير أي حاجة عدلة تحصل، بمعنى خايف إني أفضل أدور على الصفر!!!، أصل قصة الصفر ديه طويلة قوي عشان ألاقيه!!!.
و كان نفسي برضوه إني لما أموت يكون فيه حد فاكرني بالخير، معرفش إذا كانت حاجة كويسة و لا لاء؟؟، بس ده من ضمن مخاوفي.
أصل مفيش مفر الأيام فعلاً بقيت معدودة!!!!!.