الأربعاء، 3 أبريل 2013

الإخوان المسلمون و المسلمون , الجزء التاني

لو حبيت تعرف القصة من أولها خد عندك رابط الجزء الأول

نكمل القصة

أخر حاجة كانت : قاعدين نقول وحدة زفت وطنية , مش موجودة , عدم التكفير ذهب مع الريح.

ده غير الملحدين دول منضمين للكفار توماتيكي، و في سيرة الملحدين إتفرجت في اليوتيوب على مقاطع فيديو لملحد مصري ( هو إسمه كده على اليوتيوب )، قاعد في دولة أجنبية بدل مايجيبوا راسه.

الراجل ملحد مش عجبه لا الإسلام و لا المسيحية و لا أي دين، هو حر دماغه مودياه شمال يمين ملناش فيها، المهم، قبل الثورة كانت التعليقات على المقاطع " إن ده واحد مسيحي بيشتم في الإسلام "، أما بعد الثورة فطبعا لازم يكون فيه جديد " مسلم بيزدري الإسلام".

و بعد ما الإخوان مسكوا الحكم " أصبح كافر مسلم ملحد"!!!!!!، ثورة بقى!!!!!!!!!!.



بصراحة بعد الثورة بقى فيه متاهة كبيرة ، المسلم أصبح كافر ، المسيحي كافر من زمان ، و إزدياد في عدد الملحدين الكفار، كل ده ليه؟؟؟، مش هتلاقي إجابة محددة، أو أقولك روح إستشير المرشد، أو الشيخ رئيس الجمهورية.



المضحك في موضوع اليوتيوب بالمرة ، تلاقي مقاطع فيديو عناوينها :

إسلام مليون واحد على إيد الشيخ بتنجان، مسيحي بيولع في نفسه، ملحد يسب الرئيس، عناوييييييييييييييييين كتيرة على الحال ده.



القانون مش موجود واخد أجازة، الدستور يا سيادنا دستور، مجالس نيابية كلها مسلمين مؤمنين، مؤسسات الدولة كلها مؤمنين حاملين كرنيهات الإخوان و توابعها!!!.



حكاية مصر بتتغير واحدة واحدة مبقتش مبلوعة، باسم يوسف مش من حقه ينتقد حد ، و لا ينتقد نفسه أساساً!!!، واحد بيتريق على الواقع المر، و المسؤلين عن المرار مش عاجبهم الموضوع ، " واحد بيتريق علينا و بيكشفنا، لبسوه في الحيطة".

بلاش هو مش باسم يوسف جاب صور ليه مع السفيرة الأمريكية، طبعا في ظل الديمقراطية و المناخ الديمقراطي ، هيطلع واحد متخلف يرفع قضية على باسم عشان يجيب حق السفيرة ، إلي هي أصلاً من الكفار!!!!.



توفيق عكاشة ( حبيب قلبي ) ، بيطلع يتكلم، و عشان بيتكلم يروحوا يحاصروا مدينة الإنتاج الإعلامي ، و يسمح للمؤمنين فقط بلدخول!!!.



طيب خد ديه ، سيادة الرئيس المبجل المفخم الشيخ / مرسي ، في مؤتمر المرأة ، كان عامل زاي الولية الرداحة، واقف بينشر الغسيل و بيتكلم مع المنطيقة كلها!!!.



يا ترى ، و خد بالك ده سؤال مهم " إمتى شعب مصر هيكون من المؤمنين و ليسوا من الكفار ؟؟؟؟".

و إلى اللقاء في الحلقة القادمة.