الجمعة، 19 يوليو 2013

إنتي فين يا رابعة

طبعاً ميدان الجماعة ، رابعة سابقاً ، محدش يتوه عنه أبداً.

و المعروف حالياً بميدان شهداء الرئيس ( فيما سوف يكون ) ، مرسي أفحم الله وجهه!!!!.

نحكي القصة من أولها :

في يوم من الأيام صحى الشعب على إختيار من إتنين ، ياإما فلول أو جماعة.

ناس راحت ورا الفل، و التنين راحوا ورا الجماعة.

بوووووووووووووم طاااااااااااخ طيييييييييييخ طووووووووووووووووخ!!!!.

أصبح بتاع الجماعة رئيس، و نعمة الرؤساء، راجل تقي ، بدقن و زبيبة صلاه قااااااااااااااااااااد كده.

المهم ركب مركب البلد، من السجن للكرسي الكبير، و أصبح مرسي قاعد على الكرسي!!!!!.

طلع علينا بخطاب و إتنين و تلاتة ، أغلبيتهم عظات دينية و مواعظ في الأخلاق الحميدة.

فضل يقول الصندوق و الشرعية ، و الشعب يرد:

" إم الصندوق على إم الشرعية "!!!!!.

الله !!!!، مش هو ده إختياركم؟؟؟.

يرد الشعب و يقول :

" إختيار الشوك و المهانة!!!!".

بلدي أصبحت خربانة، جيراني بمواردي فرحانة، و أنا بشحت القمة، لدرجة الناس بتبص عليا و تووووووووووووووف كمان.

يا إبن الكلب ده إنت بقيت بني أدم بمواردي.

ماعلينا ، طلع الشعب من هدومه، و بتاع الجماعة يرمي فضايحه و فضايح جماعته على الفلول و الزمن!!!!.

عاشوا في السجون ( ده التخيل ) ، و إتحكم على الشعب يعيش التجربة ، و بتاع الجماعة فاشخ ضبه و يقول :

" يعني أنا مش بني أدم و الشعب هم البني أدمين ".

إمك يا إستبن و إم جماعتك، الشعب هو إلي خرجكوا من السجون ، ووصلكم للكرسي.

نيجي للشاطر و هو شاطر ، إتعلم الدرس ، قالك :

" الكلاب تعوي و القافلة تسيير".

ساب الشعب يهوهوهو و هو في الجشع شغال ياكل و يشيل!!!.

ده غير كلاب الجماعة ، إلي بتتصنت على الشعب، و قاعدين يلفقوا التهم ، و أصبح الشعب في سجن كبير.

الجماعة محوطاه و بالهم وكلاه!!!!.

ثار الشعب تاني ، و قال " دين ........ الجماعة على دين .........الصندوق"، و طلبوا من الجيش ينزل و ينصر.

بعد مفاوضات و الذي منه ، و دخل فيها بعض الإتفاقات و المقابلات السرية جداً، و عشان المصلحة الشخصية ، نزل الجيش، و ساند الشعب!!!!.

خلصت الحكاية ؟؟؟؟؟؟.

لاء لسسسسسسسسسسسسسسسه، من هنا إبتدت الحكاية.

سيبك من كل إلي فات، أصحاب الجماعة ناس عندهم خبرة في البهدلة و السجون، تفتكر هيتهزلهم شعرة من شوية شعب؟؟؟؟.

لا يا سيدي يتهزلهم شعر لما ترفع عليهم الجزمة، و توريهم العين الحمرا!!!!.

زاي ما الجيش عمل في أحداث الحرس الجمهوري ، أنا ضد القتل .

بس لو الجيش أو السلطة عاوزة تهد المعبد على قيادات الجماعة ، و الذي منه مش هيكلفهم أكتر من ساعتين إتنين و كل الهيصة ديه هتروح لحال سبيلها.

عجبني واحد في التليفزيون ، و لا فاكر إسمه و لا القناة!!!، قال:

" لو الشعب عمل لجان شعبية إياها، و كل لجنة عارفة المنطقة بتاعتها، و عارفين مين إخوان و مين فلول و مين إيد رابعة، يرجعهم بيتهم و يبقوا تحت الإقامة الجبرية زاي رئيسهم".

و بكده الشعب يحمي ثورته!!!.

ياإما بقى نفتح باب الأمن الوطني ، و نرجعه زاي زمان، نرجع بطش الشرطة، نفتح المعتقلات، نرجعهم السجون و جحيمها ..... و بكده نخلص منهم.

بس يا ترى هنعرف نقضي على سرطان الجماعة، دول عاملين زاي الإيدز ، مالهمش علاج غير الموت.

حاجة تانية ، هما مش ناويين يجيبوا مرسي كده في القفص و هو منور كده بالبدلة البيضا و يرفرف حواليه مرشده و الشاطر ، و كلهم أبيض في أبيض ، دقن و سبحة و زبيبة صلاه، و تتحقق الرؤية ،

تكبيييييييييييييييييييييييييييير.

نرجع لميدان الرابعة، و هبل الإخوان في بهدلة المكان و سلاطة اللسان!!!.

عاملين تدريبات رياضية تفطس من الضحك و يقولك كتائب الإخوان!!!!، لابسين خوز موتوسكلات ، و عوامات إنقاذ، و فاضل المايوه و الترعة و تكتمل النكتة.

ربنا يكون في عون سكان الميدان و المنطقة كلها، إيه ذنبهم في الحصار الإخواني، ده غير التناحة إلي ليها ناسها، إشي مخازن تموين ، مطبخ ، دورات مياه ، ده غير الحكومة الإلكترونية!!!.

فاضل إيه ؟؟؟؟، مضيفات من سمير أميس للخدمة و لا أحسن من التوحيد و النور؟؟؟؟.

أما بالنسبة للخدمات الليلية، عندهم جهاد المناكحة، شيوخ مخهم متركب تحت و بس، سيبك بقى من الشرعية و الذي منه ، رابعة بقت أحسن من الهرم و جامعة الدول.

كله بشرع الله، أفلا تكبروووووووووووووووون!!!!.

أين أنتي يا رابعة؟؟؟؟؟.