الأربعاء، 15 أغسطس 2012

الصفعة

رجعنا لمسلسلات العظمة المخابراتية المصرية , و الغباء الموسادي الإسرائيلي.

اللعبة كانت غباء و ذكاء, صح؟؟؟.

طيب هو مفيش مرة الموساد فقعنا زنبة؟؟؟.

أكيد مفيش!!!.

إحنا بنشررر ذكاء, و على فكرة الكلمة ديه بالذات مش بتريق فيها!!!.



لإن الفترة إلي بتدور فيها المسلسلات , كان فيها عيوب و مميزات, في الفترة ديه كانت بداية إنفصال جهاز المخابرات العامة عن جهاز المباحث العامة.

و أكيد كل وليد ليه غلطاته و محاسنه, لكن الفترة ديه أثمرت عن جهاز مخابراتي يمتاز بالقوة و المهارة.

بس للأسف بعد إستيلاء العائلات على الجهاز , و طبعا الذكاء بيبقى وراثة, فكان الإكتشافات خطيرة جدا.

- جاسوس الفيس بوك
- جاسوس القرن الهندي و ....... إلخ.

زاي كده لما كان أيام بداية الثورة, أي أجنبي بيعدي على ميدان التحرير, بيختفي فجأة!!!, إشتباه إنه جاسوس , طرف تالت و رابع كمان.

كان جهاز المخابرات العامة بيحمي أمن مصر الخارجي و الداخلي.

لكنه إتحول بقدرة قادر , لتأمين عيلة رئاسية فقط لاغير.

و ميمنعش إن كل شوية نمسك جاسوس , و طبعا النهاية معتمدة : إحنا هنبدله بالأسرا!!!.

زاي عزام عزام .... إلخ.

بس إلي أنا مش فاهمه , إزاي رئيس دولة, و مدير مخابراته , بعد ما بيكتشفوا جواسيس و عملاء و إيد رابعة و خامسة.

و يروحوا إسرائيل, و يعملوا إتصالات يومية, و يحضروا المناسبات الشخصية!!!.

يعني تقدر تقول كده , إن الرئيس و مدير المخابرات كانوا بيفصلوا مابين الحياة الشخصية و العملية!!!, و طبعا ده كان قمة العمل المخابراتي و الدهاء!!.

و ده كان ليه تأثير كبير, يعني شفتوا لما عمر سليمان مات, إزاي إسرائيل زعلت عليه, ياخونا الناس ديه خدمت الوطن!!!, ( أنهيه وطن؟؟؟).

ده كفاية إنهم منعوا عن مصر الحروب, كفاية حروب الهدايا, هكلمكم على الحرب الشنعاء, إلي المفروض تتحط في متحف المخابرات و تدرس للأجيال.

نبتدي الحكاية؛ إحنا عندنا أكفاء جهاز مخابرات, صدرت ليه التعليمات , إنه لازم يلم معلومات قيمة جدا و مهمة عن كبار الشخصيات الإسرائيلية!!!,  ليه؟؟؟.

عشان نعرف.

إيه الهدايا إلي بيحبوها!!!, عشان لما عظمائنا يروحوا , أعياد الميلاد, طهور و أي مناسبة, لازم ياخدا معاهم هدايا تهبل!!!.

أمثلة؛

حبيب العادلي, ماله؟؟؟, هبل أمريكا بهديته, و عطالهم قاعدة بيانات الرقم القومي كاملة!!!, و ده كان في عيد الإستقلال أو عيد ميلاد أمريكا!!!.

سوزان مبارك؛ كانت بتهدي بالأثار المصرية!!!, إيه الجمال ده؟؟؟.

تفتكروا بقى لما الناس ديه كانت بتهادي بالحاجات ديه, إمال الهدايا المستقبلة كانت إيه؟؟؟.

أقولك, هما حصلوا على هدايا قيمة جدا, منها قاعدة بيانات مستشفى مجانين أمريكا البحر!!!, و تمثال الحرية!!!.

بس إلي مش في أمريكا, هما عطولهم روح التمثال الحرية, الحرية إن جمال ياخد كرسي أبوه!!!.

نرجع تاني لجهاز مخابرات العيلة؛

حاجة من جمايل الجهاز لظباطه, مثال؛

مرات سعادتك, طلبت منك طقم معين ( لبس, أي حاجة), سعادتك تروح متصل بالسفارة بتاعتنا إلي فيها الطقم المطلوب, توصل لسعادتك بالبريد الدبلوماسي!!!.

بلاش, من خدمات العاملين في الجهاز لأقاربهم و معارفهم, مثال؛

سعادتك تعرف أي حد في المخابرات , جه لإختك أو بنتك عريس, و لا تشغل بالك, سعادتك تروح متصل بالباشا إلي إنته تعرفهو تديله الإسم بس, و لو تتكرم العنوان!!!, عشان تضمن دقة المعلومات!!!.

و مفيش يوم , يومين بالكتير , يوصل لسعادتك ملف كامل عن الشخص ده , و إنت تقرر العريس ينفع و لا لاء.

شوفتوا, سعادتك مواطن عادي , و تعرف أي حد في المخابرات , و تطلب منه طلب تافه زاي ده, توصل لسعادتك معلومات أسرع من بتاع الدليفري.

ده غير العربيات, فلوس رفع المستوى الإجتماعي, إشتراكات النوادي و السفريات.....إلخ.

ده غير سعادتك , المدام و العيال لو إحتاجوا أي حاجة من السوق!!!, سوق إيه؟؟؟.

من السوبر ماركت, أو تروح هي و الخيال النادي مثلا , السواق و عربيت الشغل تحت الأمر و الطلب.

يعني إمتيازات ظابط الشرطة و مضاف ليها مذاق الجهة السيادية.

ده غير إن كل خلق الله , عارفين إن فلان في المخابرات العامة, فأكيد الموساد غبي, مبيعرفش مين الظباط و العاملين في المخابرات العامة!!!!, أصلهم سري للغاية.

الشعب عندنا كتوم جدا جدا, عشان كده عملوا إعلان الجاسوس في التليفزيون!!!, فهمتوا؟؟؟.

طيب عشان نداري على خيبة الجهاز نعمل إيه؟؟؟.

بسيطة, شوية مسلسلات و افلام عن المتضي العظيم للجهاز.

ماهما مش لاقيين حاجة في الزمن الحديث يتعمل عليها عدد في ميكي جيب!!!.

شفتوا بقى الصفعة جاية منين؟؟؟.