الخميس، 10 يناير 2013

إسرائيل من الداخل ، بطاطا في البتنجان

و أنا تايه في بحر اليوتيوب، لاقيت نفسي بفكر في كلمة من عادل إمام، إسرائيل عدو!!!، خاصة إنهم بقوا أصحاب اﻹخوان.

بس للأسف أنا معرفش عن هذا العدو ، أي حاجة خالص.

قلت لنفسي طيب ماتحاول تشوف أفلام ( إستغفر الله العظيم ) إسرائيلية.

قلت و ماله فكرة! إبتديت بكتابة كلمة إسرائيل، لاقيت عدد لا بأس به من الفيديوهات.

بعدين لاقيت الكتابة العبري بتظهر أكتر و أكتر، و طبعا أنا في البتنجان و لا فاهم أي حاجة، بس لاقيت أفلام عن الشرطة اﻹسرائيلية.

قلت جميل ، ده بداية الهجان الجديد، ندخل على اﻷجهزة اﻷمنية، و ألم معلومات.

في البداية عجبني البوليس اﻹسرائيلي، بس بعد كده شفت الهمجية، إكتشفت سر خطير، مدام برنامج في التليفزيون، لازم يطلع مية مية.



يعني إشرب يا معلم لو عاوز تجمع معلومات، بس لاقيت بعد كده الهمجية في الفيديوهات إلي الناس الطبيعية بتصورها.

البوليس عندهم مبيعرفش يتفاهم معاك ، غير و إنت متربط اﻷول!!!!، بعد كده يبتدي الكلام.




من ضمن الفيديوهات المتعلقة بالبوليس اﻹسرائيلي، ناس بتتكلم عربي!!!، أه بيتكلموا عبري مية مية ، بس لما يشتموا، يشتموا بالعربي.



بعد كده شفت فيديوهات عن المداهمات، إشي مداهمات الجيش الإسرائيلي لبيوت العرب، مداهمات البوليس لمحل بيبيع مقويات جنسية، طلع إن اﻹتجار في المقويات الجنسية جريمة، ( على كده الرجالة هناك حاجة فوق، بلد مفيهاش رجالة).







البوليس يشتبه في واحد، يروحوا معاه البيت و يفتشوه، بس للأمانة بيوصلوه البيت ببلاش.




نتكلم جد شوية،

كان فيه فترة بيتقال، إن إسرائيل فاتحة إيدها لمسيحيين مصر، أحب إنكم تشوفوا الفيديوهين دول، و تشوفوا مدى ترحاب الشعب اﻹسرائيلي الشقيق، بالمسيحيين هناك، بدون أي فرق هما جايين منين!!!!؛






و بعد كده شفت تفريق الجيش للمظاهرات اﻹسرائيلية، طلعوا إنهم مبيفرقوش مابين إسرائيلي و فلسطيني، و برضوه عاوزكم تشوفوا الحتة ديه ؛


العجيب الغريب، طلع عندهم سلفيين؛ و متعصبيين جدا جدا ، أنيل من السلفيين عندنا، و أحب أيضا أن تلتقوا مع الجهة السلفية في إسرائيل؛










ليه شبهتهم بالسلفيين؟؟؟، بسبب إنهم عايشيين في مجتمعات منفصلة، مكفرين كل من لا يتبع مجتمعهم، نفس الشكل نفس التكفير نفس الإسلوب بس في دولة ساكنة جنبنا، و بنقول عليهم أعداء.

في النهاية ، أحب أقولكم، إحنا عندنا مقومات أجدع من مليون إسرائيل، بس هما عرفوا يلموا الحتة إلي إستولوا عليها و يعملوها دولة، شوفوا الفيديوهات كويس.

إتحدوا و حطوا إيدهم في إيد بعض، سيبكم من فيديوهات السلفية اﻹسرائيلية ، خليكم في الباقي.

إحنا بقى عندنا حتة كبيرة، واخدنها بدمنا، و بدم أهلينا، و بتطل على إتنين مية، و ماشي في وسطها خط مية، و سايبنها خرابة.
تفتكروا لو اﻹسرائيلين عندهم الحتة ديه ، كانوا عملوها إيه؟؟؟؟.

و إحنا عندنا حتة كبيرة ملك، و مستنيين حد ييجي يعمر، و يوزع علينا، للأسف إحنا إلي عايشين بطاطا في البتنجان.

المعلومة المهمة، إن هناك زاي هنا!!!، البني أدم مهما كان في أي حتة، و مهما كان النظام إلي حواليه، ديمقراطي، علماني ، ديني و حتى بتنجاني، متوحش أكتر من أشرس الوحوش على اﻷرض.

اﻷسد ، ملك الغابة ، بياكل لما يكون جعان، أما البني أدم فهو جعان على طول!!!!!.